02-19-2017, 05:51 AM
|
|
مدير عام
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2014
المشاركات: 296
|
|
الهجوم على السعودية والإمارات من الحزبيين مع كل مأساة للمسلمين
((الهجوم على السعودية والإمارات من الحزبيين مع كل مأساة للمسلمين))
ما أقبح أن تستغل مآسي المسلمين لتحقيق مكاسب حزبية وتصفية حسابات سياسية.
مع الأسف البالغ هذا الأسلوب الدنيء كان ومايزال أحد الخطوط العريضة في منهج الحزبيين لأنهم يبنون قاعدتهم العريضة من الجهلة والسذج ويشوهون صورة خصومهم منذ عشرات السنوات بإستخدام هذه الطريقة ومستمرون حتى اللحظة.
ومن آخر مآسي المسلمين التي ركبوا متنها واستغلوها قضية الحرب في غزة فما أن بدأت اسرائيل إرسال الصواريخ على غزة حتى بدأ الحزبيون إرسال صواريخهم على خصومهم وانطلق الملأ منهم والرؤوس والمتبوعون وتواصوا بينهم لتكثيف الحملة على المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة ونسبوا إليهم كل قبيح وأشاعوا عنهم كل شنيع.
وأرادوا أن يوهموا الناس أن المملكة والإمارات مع اسرائيل وأنهم ضد أهل غزة وأن هذا العدوان من نتائج سقوط خليفتهم مرسي من الكرسي..إلى آخر تحليلاتهم الساذجة.
كل ذلك بسبب التعبئة الحزبية التي مُلئت بها رؤوسهم فهم لا يرون العروبة والإسلام إلا في حزبهم الإرهابي العميل ومن كان معادياً لحزبهم ومحارباً له فهم محارب للإسلام وخائن للمسلمين أوهكذا يريدون أن يصوروا المشهد.
ولن يستوعبوا يوماً أن حزب الإخوان الإرهابي ليس سوى خنجر غرز في جسد المسلمين لإضعافهم من الداخل وتفريق كلمتهم وكسر شوكتهم وأن هذا الحزب المقيت نفسه له علاقات خفية وأجندات سرية مع اسرائيل وملالي ايران..وأن هذا الأسلوب بالتحديد أخذه الإخوان من إخوانهم وحلفائهم ملالي ايران الذين تاجروا بفلسطين والمقاومة وزعموا نصرتها واتخذوا ذلك سبيلاً لإقصاء أعدائهم وتشويههم أكثر من ثلاثين سنة.
لم نشاهد هؤلاء الحزبيين ينتقدون تركيا أو قطر على مواقفهما المخزية من عدوان اسرائيل على غزة ولم نشاهدهم يستحضرون في هذه المأساة علاقات الدولتين المعلنة والخفية مع اسرائيل.. ولم نشاهدهم ينشرون صور قادة هاتين الدولتين وسلامهم وضحكاتهم لشارون وبيريز ونتنياهو وليفني وغيرهم فما دام الخليفة أردوغان وتميم بن حمد مناصرين للإخوان داعمين لهم فكل شيء يهون ولهم أن يفعلوا ويقولوا ما يشاؤون فهم في كنف الحزب وصيانته.
أما من عادى الإخوان فسوف يكون في مرمى سهامهم وافتراءاتهم وكذبهم وتشويههم والتهييج عليهم ولو أرسلوا المساعدات لغزة وسعوا بكل قواهم الدبلوماسية لكف العدوان عنها.
وأخيرآ احب أن اقول للحزبيين:
لا ترموا السعودية والامارات بالحجارة وبيتكم في قطر وتركيا من زجاج.
|