|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
سلمان العودة وأتباعه
((سلمان العودة وأتباعه)) بعدما حشد الشباب قديماً وهيجهم واستغل حماستهم وجمعهم خلفه باسم إنكار المنكر والدعوة إلى الحاكمية المطلقة لله ومحاربة الطواغيت والدساتير حتى غدا عند الأحداث شيخ الصحوة وأسدها الذي لايخشى في الله لومة لائم سلمان يا كرام مسكون بشخصية الرجل الثوري الحر المناضل وهو يلبس لكل مرحلة لبوسها الذي يجمع خلفه الأتباع المقدسين من الحمقى والجاهلين وهو يعلم أن هذه الشخصية الكارزمية تسقط بمسالمة الدولة مهما كانت هذه الدولة.هاهو المدعو سلمان العودة يرمي بجميع ميراثه القديم وينتقل إلى الجهة المتطرفة المعاكسة ويدعو إلى حكم الشعب والحريات والعلمانية المغلفة بغلاف الدين كي يضيف إلى أتباعه جمهوراً آخرين دون أن يفقد الأتباع السابقين! تودد إلى اللبراليين وزاورهم وجالسهم وضاحكهم وآكلهم..ثم أتباع ايران وزاورهم وجالسهم وضاحكهم وماترك متبوعاً ومطاعاً إلا وتودد إليه ولم يكن يشترط عليهم إلا شرطاً واحداً غير معلن لكنه ظاهر لا يخفى على من يتابعه. ذلك الشرط (وإن شئت قل) شرطان هو أن يكون ذلك المتبوع أو المشهور معارضاً للدولة السعودية وحكامها ومتعاطفاً مع جماعة الإخوان عند ذلك فقط سيكون شريكآ في المشروع (السلماني) الكبير وحرياً بالمودة السلمانية المطلقة! سلمان العودة نفسه ضرب بكل دعواته السابقة التي شكلت جماهيريته وأشرف بنفسه على ملتقى النهضة وجمع فيه شذاذ الآفاق وجمع فتيان المملكة بفتياتها على طاولات مشتركة ليتعلموا الطرق الثورية لقلب الأنظمة الخليجية! ولذا تجد هواه قريباً من كل ثوري ولو كان غير مسلم ولأجل هذا الهوى قطع سلمان العودة عشرات الآلاف من الأميال ليزور السجن الذي اعتقل فيه مانديلا في جنوب أفريقيا ثم زار شيخه القرضاوي في قطر ليقص عليه سيرة هذا الرجل الثائر الله أعلم إلى أين سيقود سلمان هواه وما الذي سيكشفه عنه مستقبل الأيام لكن العجب الذي ليس بعده عجب هو من أتباعه الذين كانوا خلفه أيام خارجيته الدينية ثم هم نفسهم خلفه اليوم في خارجيته الدنيوية وكأنهم رهنوا له عقولهم ليبرمجها لهم على الجهة التي يحبها دون أن يسمح لواحد منهم خيار المعارضة فهم أتباع وقدرهم حتى الآن أن يكونوا من الأتباع! نسأل الله أن يكفي المسلمين شره أن ربي رحيم جواد ونسأله ان يحمي بلادنا من شروره وعمالته وحزبيته البغيضة. المصدر: مدونة فهد الحربي |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أبي, الى, العودة؟, العودة؟؟؟؟؟؟؟؟, ياسلمان |
|
|