((رموز الصحوة والتناقض))
رموزالصحوة كانوا متشددين في البداية خصوصآ ضد الاعلام والمرأة والتكنولوجيا والسياحة وكل ذلك بإسم الدين اوالغلو في الدين كل شي كان لديهم حرام حتى قيادة المرأة للسيارة وشراء جوال (الكاميرا) وكانت بعض الأسئلة والفتاوى مثل ماحكم اكل السلطة؟ وماحكم لبس البنطلون؟ وماحكم السفر للسياحة؟ وماحكم مشاهدة برامج التلفاز؟وهل يجوز لبس العقال؟
وفجأة أصبح رموز الصحوة ليبراليين متحررين يدعمون النظام العلماني في تركيا وعملوا فانتيشستات لترويج السياحة في تركيا ومدح اردوغان وتسويقه على انه زعيم اسلامي وغض النظرعن علمانية اردوغان وشواذ اردوغان ومواخير اردوغان..وفجأة اصبح بعضهم شريك لعزمي بشاره وقناة الجزيرة في برامجهم التخريبية مقابل المال وشقق تركيا وجنسية تركيا وقطر وتحولت فتاويهم من دينية الى سياسية وأصبح عزمي بشاره وقطر هم الذين يوجهون الفتاوى والمحاضرات لدعم الأحزاب والميليشيات والتيارات المواليه لقطر واردوغان حتى لو كانت ضد الوطن وتحولوا الى محاربة الدين عبر الطعن في العلماء ونبزهم بالالقاب لتنفير الناس منهم واصبح الملتزم عندهم من يؤيد اردوغان وقطر والفاسق من يحب الوطن او يقتدي بالعلماء الربانيين..بل انهم صاروا يبيعون متابعينهم لمن يدفع اكثر حتى لو كان عزمي بشاره او اردوغان او ايران.