الاقزام ومحاولة الكذب على دولة الإمارات

[فهد الحربي]

((الأقزام ومحاولة الكذب على دولة الإمارات))

في الوقت الذي كانت فيه دولة الإمارات العربية المتحدة تقدم المعونات والمساعدات للشعب السوداني المنكوب..كان المندوب السوداني في الأمم المتحدة الذي باع نفسه للشيطان وسلم زمام أموره للحقد يلقي كلمة مليئة بالاكاذيب والدجل تجاه دولة الإمارات.

أنه زمن العجب وأهل هذا الزمان يمارسون الكذب والغدر والخيانة وكل أنواع الإبتذال الإنساني

فدولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة حكامها الأشاوس الذين نذروانفسهم لأمتهم وقضاياها ووضعوا كل الأمكانيات لخدمة الشعوب العربية ومطالباتهم الدائمة لتوحيد الصفوف لمواجهة اعداء الأمة لتكون الأوطان مستقره وحتى تحفظ كرامة الإنسان وتُصان الأعراض ولاتُهدر الدماء ولاتضيع الحقوق.

هذا البلد الغالي العزيز أتخذ اجمل صفات العرب وكريم تعاليم الاسلام شعارآ له في مسيرته الخيره بقيادة صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- يلاقي كل هذا الكذب والتضليل والإتهامات التي لاتليق بمكانته ولاتضحياته من بعض الجاحدين الذين امتهنوا الدجل والإسقاطات وسيلة رخيصة لتحقيق مآربهم الدنيئة.
ورغم ان دولة الإمارات قد اثبتت خلال تعاملها مع الأحداث طوال السنوات الماضية انها صلبة المراس..قوية الشكيمة لاتخضع لإبتزاز ولايخيفها تهديد أووعيد الا ان هؤلاء (الأقزام) قد تصوروا انهم بنشر تلك الأكاذيب قد يحققون ماعجز عنه غيرهم من تحقيقه وهي أن تنصاع دولة الإمارات لمطالبهم وتخضع لإبتزازهم.
وقد نسي هؤلاء ان دولة الإمارات وهي تقف مواقف الكبرياء والشموخ والاباء الذي لايقبل في الحق مساومة وعنه تنازلآ..انما تقف هذه المواقف إنطلاقآ من مبادىء ثابته لاتخضع للمصالح ولاتقترن بمواقف مزايده كما تعود غيرها ان يقوم به..يلبس لكل حاله لباسها..يتلون حسب الحدث..ويبرمج نفسه حسب الاهواء..يظهر للدنيا بسياسة تختلف عن واقعه..يقول الكلمات الطيبة في العلن بينما يمارس كل انواع الإرهاب في السر.
ان حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة رئيس الدولة صاحب السمو الشيخ/ محمد بن زايد آل نهيان-حفظه الله- يعلمون ان هناك الكثير في هذا العالم يتغيرون بسبب المصالح وتحركهم الاهواء الا انهم على المبدأ سائرون وعلى العهد باقون يضعون اولآ امام اعينهم مصلحة الوطن..لأن الوطن القوي يساهم في خلق أمة قوية والأمة القوية هي وحدها التي تستطيع الحفاظ على استقرار اوطانها وصيانة أمنها والحفاظ على كرامتها..ومن شروط الحفاظ على الكرامة عدم الرضوخ لمطالب الصغار..صغار النفوس..وصغار الافعال لأنهم يمثلون قمة التفاهة الإنسانية ويتصورون ان الاكاذيب التي (يتغرغرون) بها سترفعهم الى مصاف العظماء وماعلموا انهم ليسوا إلا مجرد اقزام تعيش في مستنقعات عفنه..ترفض الإنسانية ان ينتموا اليها.

أن هؤلاء الاقزام الذين يريدون وضع العصا لإيقاف مساعدة دولة الإمارات للشعوب المنكوبة واهمون..لأن كل الذي يصنعونه لايمكن ان يوقف مسيرة دولة الإمارات الخيرة التي تستهدف خير الأمة وعزتها وقوتها ووحدتها...لأن دولة الإمارات تنطلق من مبدأ ثابت ولن يوقفها أي قوة عن تحقيق اهدافها.
وستظل دولة الإمارات العربية المتحدة عزيزة كريمة تحرسها عناية الله ويحيط بها قلوب كل العرب الشرفاء كالسور المنيع.

المصدر: مدونة فهد الحربي