آخر 10 مواضيع
الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
فريدريك نيتشه فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 10:55 PM - التاريخ: 05-13-2024
11

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
الشاعر الرقيق كامل الشناوي فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 10:44 PM - التاريخ: 05-13-2024
10

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
فكتور هوجو فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 10:29 PM - التاريخ: 05-13-2024
9

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
آن للنائحة أن تصمت فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 10:10 PM - التاريخ: 05-13-2024
7

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
عزيزتي المرأة: الرجل العربي يختلف عن الرجل الغربي فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 12:42 AM - التاريخ: 05-12-2024
37

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
الاكتئاب فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 12:11 AM - التاريخ: 05-12-2024
32

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
لماذا تكثر المشاعر العدائيه بعد طلاق الزوجين ؟ فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 07:44 PM - التاريخ: 05-10-2024
41

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
عندما قتل الحمق الاديب الروسي الكسندر بوشكين فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 05:29 PM - التاريخ: 05-10-2024
31

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
ابكي كما تشاء فعلاجك دمعه من عينيك فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 01:17 PM - التاريخ: 05-10-2024
29

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
كيف تتغلب على المواقف المحرجة؟ فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 04:12 PM - التاريخ: 05-09-2024
37



العودة   مدونة فهد الحربي > الأقــســـام الــعـــامــة > مقالات فهد الحربي الاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-28-2024, 07:06 PM
فهد الحربي فهد الحربي غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Oct 2014
المشاركات: 255
افتراضي بنات الاجاويد يصبرن



عشرون عامآ تحت سقف واحد
عشرون عامآ مع رجل لايربط بينها وبينه سوى خوفها منه وقلة حيلتها امامه.
خمسة ابناء ثمرة هذا الزواج الاجباري..الآن كبروا جميعهم اصبح لكل واحد من ابنائها حياته الخاصه المنفرده وبقيت هي وحيده كما بدأت لتكمل مشوار حياتها مع هذا الرجل الطاغيه
وضحكت في نفسها: أي طاغيه.. لم يعد الآن بعد هذه السنوات الطويله ذاك الطاغيه ولاالرجل الجبار القاسي الحاد الطباع الذي كانت تخافه وتهابه وهي ايضا لم تعد تلك المرأة المذعوره المكسوره الجناح.
عشرون عامآ خلالها يبس العود الطري وكبرالصغيروقوي الضعيف نعم هذا ما حدث معها..اما بالنسبة له هو فلقد انكسر العود اليابس وهرم الكبير وانهار القوي فاضحى ضعيفآ
حينما تزوجته كان يكبرها بعشرين عاما رجل قوي جبار الشخصيه حاد الطباع..جارح الالفاظ..شرس الاخلاق..اماهي فقد كانت في (17) من عمرها هادئه.. مسالمه.. مما ساعده اكثر على السيطره والتحكم بها حسب مشيئته.
الله.. الله..ما اغباه لم يخطر بباله ابدا ان الايام ستمر وهذه الصغيره الطفله المراهقه لابد وانها ستكبر ستصبح امرأة لها كيان يرفض ويقبل ويحاسبه على كل افعاله
وانسابت دمعه على خدها وهي تتذكر مشوارها الطويل معه كانت تجلس امام البحيره والطبيعه بجمالها وسحرها تحتضنها بحنان ودفء تمنت لو أنها شعرت بهذا الحنان والطمأنينه في ايام صباها مع شريك عمرها..لكن هيهات..هيهات..
في بداية مشوارها معه كل ما كانت تتمناه لو أنه توقف عن ارهابها بصوته الجهوري وغضبه المفزع!!
العشرون عامآ الاولى في حياتها معه لاتذكر سوى ثوراته وغضبه لأتفه الامورمرت ايامها بلا افراح بلا ضحك مرت كعقارب الساعه في دورانها..عالمها محدود ضيق حتى داخل منزلها كانت هناك مناطق محرمه عليها.. كانت له هو ولشلته اصحاب السوء ولم تجرؤ قط على السؤال او حتى التفكير بماذا كان يدور في تلك المنطقة المحظوره عليها لايهمها.. المهم ان يكفيها الله شر غضبه ويبعد عنها ثورته.
ومرت السنوات عجبا كيف صبرت وتحملت كل هذا الظلم والهوان.
(بنات الأجاويد يصبرن) مازالت تذكر والدتها تردد هذه العباره كلما اتت باكيه او شاكيه حالها..والله لو ان لها (اجاويد) لما تركوها تعاني كل تلك المعاناه..
لقد صبرت ليس لأنها بنت أجاويد بل صبرت من اجل ابنائها ورعايتهم ليس إلا
ومرت الأيام والايام في مرورها تغير ما لا يتغيروتشفي ما لا يشفى سبحان الله بدأت الاحوال تتبدل كان هو يكبر ويهرم ويضعف وهي تكبر وتتألق وتقوى كان هو يقسو ويتجبر الى ان انكسر عوده من شدة قسوته
وهي كانت تنمو بلين ورفق وعظمه..آلامها واحزانها البستها ثوبآ من الوقار والحكمه..وهكذا ما ان بلغت الخامسة والثلاثين من عمرها حتى اصبحت محور اسرتها امرأة ناضجه..واعيه..رزينه علمها صبرها وحزنها وحرمانها كيف تحظى على حب واحترام الجميع.
أماهوبسبب طباعه الحاده وشراسته اصبح الدواء صديقه..دواء للضغط.. دواء للسكري دواء لانسداد شرايين القلب.
وهكذا لم يعد باستطاعته أن يخيف احدآ ولم يعد يمتلك سلطه وقوه يتحكم بها فيمن حوله.. لم تعد خطوته ترعب حتى الخدم في المنزل وصراخه كان يضيع تدفنه نوبات السعال كلما حاول ان يصرخ او يشتم وهكذا دارت الايام وتكسرت قضبان زنزانة الخوف وقيود السيطره من حولها..ابناؤها دائما حولها فهي الأم والصديقه والاخت بالنسبة لهم.. اما هو فقد انعزل حتى ابناءه لم يستطيعوا ان يكسبوا رضاه لأنه لم يسمح لهم من ان يتقربوا اليه.
انها الآن ترعاه في مرضه وتعتني به وتقوم بواجب انساني اخلاقي تجاهه لقد ضاع عمرها معه كزوج ولكن لايأس من رحمة الله..محبة ابنائها ومحبة من حولها لها ورضاؤها ضميريآ عن ذاتها كل هذه الامور بلسم لكل الآلام والمعاناه.
ومسحت دمعه انسابت ولكنها لن تجف ابدا في مقلتيها وهي تردد بينها وبين نفسها من يرد لي ايام عمري لأعيشها.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:42 PM.


IPTEGY.COM® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Powered By iptegy.com.