دعم تنظيم الحمدين للارهاب...حقائق

[فهد الحربي]

دعم تنظيم الحمدين للارهاب...حقائق








دعمت سابقاً الحكومة التونسية بمشاريع ودعمت الجماعات المسلحة لتدمير الحكومة التونسية بمشاريعها.

كانت على علاقة جيدة مع حكومة القذافي وفي ذات الوقت دعمت المتمردين والفصائل على تدمير القذافي وحكومته.
كانت على علاقة جيدة مع الحكومة السورية وفي ذات الوقت دعمت الفصائل المتحاربة وداعش والنصرة وفتح الشام وغيرها.
كانت على علاقة جيدة مع الحكومة العراقية وفي ذات الوقت دعمت الميليشيات الشيعية وقاسم سليماني بل والعشائر السنية.
كانت تدعم الحكومة اللبنانية وفي ذات الوقت كانت تدعم حزب الله وتقويه ضد الدولة اللبنانية.
كانت على علاقة جيدة بأثيوبيا وأريتريا وفي نفس الوقت كانت تدعم الحرب بينهما وتعقد في ذات الوقت مؤتمرات للصلح بينهما وحالياً تدعم حركات دينية في السودان لإعادة الحرب الاهلية
تآمرت على السعودية بالرغم من الوثوق بنظامهم وشاركت في عاصفة الحزم وفي ذات الوقت تدعم الحوثي سراً وبنفس الوقت كانت تتوسط لعقد الصلح بين الطرفين بل وتدعم مايسمى المعارضين او بالاحرى المرتزقة في الخارج.
كانت على علاقة جيدة مع دولة الإمارات وفي ذات الوقت تدعم منظمة الاخوان الارهابية في الإمارات سراً وتشجعهم على العمل السياسي وتخريب البلاد
كانت على علاقة جيدة مع الحكومة المصرية ولكن كانت تدعم جماعة الإخوان المسلمين وتشجعهم على الثورة.
كانت على علاقة جيدة مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية وتتبرع لهم في ذات الوقت وتدعم حماس وحركة الجهاد.
كانت على علاقة جيدة مع الحكومة الجزائرية وفي ذات الوقت تدعم الإخوان والفصائل الإسلامية في الجزائر وبلحاج مثالآ الذي كان مقيماً في قطر حتى وفاته.
أستطيع التأكيد أن كل مشكلة تحدث في الشرق الأوسط سيكون لهذه الدويلة الخبيثة يد خفية بشكل أو بآخر في حدوثها.
قطر باختصار هي تدعم الجميع ضد الجميع كي تظهر بمظهر المخلص والمصلح بين الطرفين والطرف العاقل الذي يلجأ إليه الجميع عند اشتداد مآسيهم والتي تسببت بها ذاتها في ذلك.
هذه الدويلة حاولت أن تجعل من نفسها قبلة الهاربين من الطغيان والاستبداد وبلد الحرية وكعبة المضيوم كما كانت تسمي نفسها بينما كانت هي بالخفاء اليد التي أشعلت فتيل الأزمات وأججتها كي تكتسب القوة والنفوذ السياسي هذه مشكلة الدولة الصغيرة التي تريد أن تظهر في المشهد السياسي بحجم يفوق حجمها.