القرضاوي تجاوز عمره ال 90 ولايزال ينشر الفتنه

[فهد الحربي]

القرضاوي تجاوز عمره ال 90 ولايزال ينشر الفتنه



كانوا يكذبون ويهمزوننا ويقولون: لو كان في السعودية خير لحررت تيران وصنافير من إسرائيل!! فلما ظهر الحق وبان أن الجزيرتين غير محتلَّتَين، وأرادت السعودية ومصر مد جسر المحبة والنماء بينهما.. انتفخت صدورهم وطفحت أحقادهم على قلوبهم فأجلبوا بخيل الفتنة والتزوير والكذب ورَجله وقادهم شيطانهم ليحتالوا بهذه الحيلة الدنيئة ويزعموا أن الجزيرتين مصريتان وأن السيسي باعها على السعودية!!
وأحلِف غير حانث.. لو أن الذي يحكم مصر الآن هم الإخوان لباركوا هذه الخطوة وجعلوها من الأساطير ونسجوا فيها آلاف الخطب والديباجات والتغريدات مدحاً وثناءً، لكنهم لا يريدون للأمة خيرا
ما ترك الإخوان ورقة إلا لعبوا بها، لعبوا بورقة الدين، والآن يلعبون بورقة الوطنية والتراب!! وبلغت خستهم إلى وضع أيديهم بيد أعداء الأمس من اليساريين والناصريين الذين كانوا يلعنونهم في مذكّراتهم وأساطيرهم، فاحتضنوهم في ثورة الأرض المزعومة وشاركوهم في تزوير الوثائق والحقائق وتضليل العوام المساكين!!
والخرفان تسير في القطعان وتملأ الميدان فإذا أصابها شيء هربت رؤوس الإخوان وتركتهم يواجهون العساكر ليصنعوا من أشلائهم مظلومية جديدة يتأكّلون بها ويعزفون على أنغام رثائها عشرات السنوات
...
وهنا يوسف القرضاوي الذي جاوز التسعين لكن نفسه لم ترتوِ من الفتنة والدماء ولم تشبع من الدمار والأشلاء.. ينفث من حسابه الرسمي بالسم الزعاف والموت والدمار والفتنة!!
[يهرم الإخواني وتهرم معه خصلتان: حب السلطة والحقد على السعودية!!!]

[فهد الحربي]

وهنا تلميذ القرضاوي المخلص سلمان العودة يتبادل الورود والضحكات مع الليبرواخونجي المعارض أيمن نور، الذي زوّر خطاب رشوة الساعات السعودية للسيسي وأعضاء البرلمان وغيره، وهو من أقطاب ثورة الأمس يداً بيد مع الإخوان واليساريين!!!
لم يبقِ العودة أحدًا من أهل الفتنة والخروج والمظاهرات في بلاد المسلمين إلا مدّ إليه يد المودة والمحبة.. إلا أن يشاء الله -تحلة القسم-..