آخر 10 مواضيع
الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
عن الصداقة نتحدث فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 11:06 AM - التاريخ: 05-04-2024
23

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
رد خاص للأخت ريم الفلا من القصيم فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 10:32 AM - التاريخ: 05-04-2024
21

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
امرأة البار فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 09:44 AM - التاريخ: 05-04-2024
7

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
الصمت ابلغ كلمة تُقال امام دموع الجمال فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 09:32 AM - التاريخ: 05-04-2024
7

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
لعنة الجوال ..؟ فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 10:37 PM - التاريخ: 05-03-2024
30

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
ماهو الحب .؟ فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 04:48 PM - التاريخ: 05-02-2024
47

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
الانتحار فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 04:19 PM - التاريخ: 05-02-2024
33

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
آه من الذكريات فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 03:37 PM - التاريخ: 05-02-2024
34

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
اسئلة عن الحب ؟ فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 09:14 AM - التاريخ: 05-02-2024
69

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
فن الحب والغزل والخيانه فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 12:19 AM - التاريخ: 05-02-2024
57




إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-02-2016, 01:55 AM
فهد الحربي فهد الحربي غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Oct 2014
المشاركات: 239
افتراضي عقاب الابناء



عقاب الابناء



هل حاولت يوماً ما أن تفكر في وسيلة مناسبة للتعامل مع أبنائك، وهل فكرت يوماً أن تبحث عن الطريقة المثلى للعقاب؟ هل يستفزك سلوك إبنك فتخرج عن شعورك لتجد نفسك فشلت في السيطرة على إنفعالاتك فتنهال ضرباً عليه، لتجد نفسك منتقماً أكثر من كونك أبا أو مربياً؟ وهل فكرت يوماً في مراجعة نفسك خاصة في تلك الإنفعالات؟ وهل عاتبت نفسك ولو مرة واحدة حين رأيت دموع إبنك تنهمر بلا توقف؟
كثير من الآباء والأمهات يسلمون أنفسهم لإنفعالاتهم دون تدبر أو وعي لتأثير تلك الإنفعالات على الإبن فيما بعد، وكل ما يهمهم هو اللحظة الحالية، لحظة عقاب الإبن على خطأ ارتكبه، ولكن هل سألنا أنفسنا يوماً : لماذا لم يرتدع الإبن من عقابنا وضربنا؟ ولماذا يكرر الخطأ نفسه على الرغم من العقاب المبرح الذي ناله من قبل؟ الإجابة أن أبنائنا إعتادوا العقاب نفسه على أخطاء متفاوتة المستوى؟ فعدم تلبيته النداء فوراً له عقاب، الإخفاق في الدراسة والتأخير ليلاً مع الأصدقاء أو الأخطاء الأكبر من ذلك أو الأتفه من ذلك، فهو أعتاد أن يراك دوماً منفعلاً، تصرخ لأتفه الأسباب، وتضربه على الصغيرة والكبيرة سواء.. والأهم من ذلك والأسوأ أنك لا تعلمه الصواب فيما بعد، وأنك لاتكافئه إذا فعله، فهو إذن لايرى منك سوى العقاب حتى غاب مشهد إبتسامتك في وجهه.. ومن هنا تحدث الفجوة بيننا وبين أبنائنا.
* ولكن تخيل معي أنك إذا اختلفت مع صديق أو زميل في العمل، فلن تستطيع القيام بضربه او تعذيبه، لأنك تضع في ذهنك إعتبارات كثيرة، منها: قوانين العمل، أو عشرة العمر، أو صورتك أمام المحيطين ، وإذا أختلفت مع مديرك، فمستحيل أن تضربه أو تعنفه، بل إنك تخشى أن تبدو على ملامحك علامات الضيق.. أما إذا كان الأمر يتعلق بمن هم أضعف منك فقد تتخذها فرصة سانحة لتفريغ شحنات الغضب والقهر والعصبية تجاههم.
فقد تعودنا ألا نبدي ردود أفعال عنيفة إلا تجاه من هم أضعف منا، بحجج ومبررات عديدة منها التقويم والتربية والتأديب.
فلا يمكنك أن تمسك برأس مديرك في العمل وتضربها في الحائط حتى يلفظ أنفاسه الأخيرة، أم تقوم بخنقه كما فعل رجل مع إبنته، ولايمكن أبدأ أن تسخن ملعقة الطعام وتعاقب بها صاحبك على شيء تأخر عليك فيه، فتحرق يده ووجهه كما فعلت إحدى الأمهات مع ولدها هذه الفعلة... بل أمهات كثيرات.
وهناك آباء وأمهات حين يسمعون عن تلك الأساليب الوحشية في تربية الأبناء يرون أنفسهم ملائكة تمشي على الأرض طالما أن وسائل عقابهم لاتتعدى الضرب على الوجه أو العقاب النفسي المتمثل في الإهانة والسب، والمعاملة السيئة، والإزدراء، أو تحطيم أشياء تخص الشخص المعتدى عليه، أو الصياح والصراخ عليه والتلقيب بأسماء وألقاب تحقير أو أوصاف غير مريحة، أو الطرد من البيت، أو الحبس داخل البيت، والترهيب والتهديد الدائم والإكراه.. كل هذه أشكال وألوان من التعذيب النفسي.. ولايعلم هؤلاء الآباء أن العنف النفسي أشد وأكثر تأثيراً من العقاب البدني، ولكن علينا أن ندرك أن هناك أنواعاً عديدة من العنف، فعلماء النفس والمختصون في التربية يعرفون العنف تجاه الأبناء بأنه ( كل استخدام للقوة بطريقة غير شرعية من شخص بالغ في العائلة ضد أفراد آخرين منها). وبشكل أوسع، فإن العنف الأسري هو أيضاً تصرف أحد أفراد الأسرة ضد فرد من أفرادها بهدف إلحاق الألم أو الأذى النفسي أو الجسدي أو أي شكل آخر من أشكال الألم والإساءة.
وقد يغلي الدم في عروقنا حين نسمع عن قصة تعذيب وحشية من قبل الأب تجاه الزوجة أو الأبناء. ونسأل أنفسنا: هل كان هذا السلوك العنيف عقاباً بهدف التأديب، وتقويم السلوك ؟ أم أنه إنتقام وإفراغ لشحنة يأس وإحباط وقهر نتيجة عوامل أخرى خارج نطاق الأسرة في بعض الأحيان؟ أم أنه تعذيب لشخص أضعف يبغضه الأقوى...هناك أمر مهم يختلط على بعض الآباء وهو أن العقاب أسلوب تربوي سليم إن أتبع بشكله الصحيح أما العقاب بالعنف والإنتقام فلا يأتي إلا بثمار التمرد والعقوق بل والعنف المقابل.
إذن فهي رسالة لكل الآباء والأمهات، وإن كان الله تبارك وتعالى قد أنعم علينا بنعمة الأبناء، فواجبنا الحافظ على هذه المخلوقات الصغيرة الرقيقة، فدموعهم الغالية تكوي قلوبهم قبل عيونـهم، فهل نقدر ذلك؟ وهل نستشعر أن العقاب وسيلة تربوية بعيدة تماماً عن الإنتقام من إبن صغير لاتتعدى سنوات عمره أصابع اليدين، وهل نتذكر قول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم خادماً له ولا امرأة ولا ضرب بيده شيئاً قط.. ولا أرى أن هناك من يحب أن يكون من المعتدين لقوله تبارك وتعالى
(
ولا تعتدوا إنه لايحب المعتدين)... هؤلاء المعتدون في علاقاتـهم مع الغرباء فما بالنا بالمعتدين على أبنائهم، فأين الرحمة؟ أين اللطف والعفو والتواضع والصبر؟ إن الله تعالى يقول : ( إلا الذين آمنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة) فمن يرحم الأولاد ويحسن إلى الزوجات ويصفح عن المسيء ويعالج أخطاءهم بالحكمة؟ ولتظل كلمات الرسول صلى الله عليه وسلم دوماً في قلوبنا حين أوصانا بالأهل والرعية قائلاً :
"
خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي" ويقول أيضاً : " إن الله سائل كل راع عما استرعاه، حفظ أم ضيع؟" فماذا ستقول لله عزوجل عن الأمانة؟
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الابناء, عقاب


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:33 PM.


IPTEGY.COM® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Powered By iptegy.com.