آخر 10 مواضيع
الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
ماهو الحب .؟ فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 04:48 PM - التاريخ: 05-02-2024
35

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
الانتحار فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 04:19 PM - التاريخ: 05-02-2024
22

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
آه من الذكريات فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 03:37 PM - التاريخ: 05-02-2024
22

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
اسئلة عن الحب ؟ فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 09:14 AM - التاريخ: 05-02-2024
56

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
فن الحب والغزل والخيانه فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 12:19 AM - التاريخ: 05-02-2024
45

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
الطفله التعيسه فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 11:50 PM - التاريخ: 05-01-2024
45

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
أوكار الدجالين والمشعوذين فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 11:09 PM - التاريخ: 05-01-2024
63

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
شانتي ديفي وقصة من عالم آخر فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 01:33 PM - التاريخ: 04-30-2024
110

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
انتحار داليدا عام 1987 فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 12:55 PM - التاريخ: 04-30-2024
109

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
الحمدلله على نعمة المملكة العربية السعودية فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 01:32 AM - التاريخ: 04-30-2024
105




إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-30-2016, 11:47 PM
فهد الحربي فهد الحربي غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Oct 2014
المشاركات: 234
افتراضي حقوق الابناء علينا




حقوق الأبنـــــــاء علينا


حثنا الإسلام على الحفاظ على حقوق الوالدين والزوجة والزوج والفقراء وغيرهم، ولكن الجميل أن يحثنا الله عزوجل على تقدير وإحترام حقوق الطفل، وهو الذي كنا نعامله فقط كمخلوق صغير أو كدمية نلعب بـها وندللها، ولكن الإسلام كفل لهذا الطفل حقوقه قبل أن يولد حتى يشب ويصبح مكلفاً بالتكاليف الشرعية، ومحاسباً على أفعاله، بل وحث على إختيار الأم المناسبة والنسب الصالح والبيئة التي سوف ينشأ فيها لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس" فالنبي صلى الله عليه وسلم يحرص على إختيار الأم الصالحة قبل ولادة الطفل.. فماذا عن حقوقه بعد أن يولد؟".
لقد كفل الإسلام لهذا الصغير حقوقاً على والديه وهي حقوق التربية والعناية والتعليم وتوفير البيئة الصحية والسليمة لتربية الطفل على الأخلاق والقيم وتعاليم الإسلام، كما كلف الله تبارك وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم الوالدين بحق الإبن عليهما في الرعاية، لأنه أمانة يسأل عنها الأبوان أمام الله عزوجل، فقد وصفهما الله عزوجل بالأمانة قائلاً ( والذين هم لأماناتهم راعون) ذلك لأن الطفل نعمة من نعم الله تبارك وتعالى ، فقد قال تعالى ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا) كما حافظ الله عزوجل على حياة الطفل وهو صغير.. لا حول له ولا قوة إلا بعون الله، فقد كفل له الله عزوجل حق الحفاظ على حياتهن حتى ممن يحاول قتله وحين جنين في رحم أمه مهما كان السبب،فقد قال تعالى: ( ولاتقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياهم إن قتلهم كان خطئاً كبيراً).
* وتبدأ حقوق الطفل بعد ولادته بحق الأذان والإقامة في أذنه، فمن حق المولود أن يسمع كلمات التوحيد في أذنيه، وتكون الشهادة هي أول ما تسمعه أذناه، والأذان بمثابة تلقين الطفل بشعار الإسلام، وكذلك لوقايته من شر الشيطان. ومن أجمل ما حرص عليه الإسلام كحق للطفل هو حق إختيار الاسم الطيب والحسن، فليس من حق الأب أو الأم أن يختارا لإبنهما أو إبنتهما اسماً قبيحاً يعير به في الكبر، ولقد جاء توجيه رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله : " إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم فأحسنوا أسماءكم" وقال صلى الله عليه وسلم أيضاً : " تسموا بأسماء الأنبياء وأحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن وأصدقها حارث وهمام، وأقبحها حرب ومرة".حتى أن علي بن ابي طالب ( كرم الله وجهه ) قال: كنت رجلاً أحب الحرب، فلما ولد الحسن همت أن أسميه حرباً، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن. وقال: فلما ولد الحسين هممت أن أسميه حرباً لأني كنت أحب الحرب، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسين.
ولكل مولود إحتفال بولادته وشكر لله عزوجل على نعمه بما يسمى العقيقة، وهي سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال : " كل غلام رهين بعقيقته تذبح عنه يوم سابعه" وقوله صلى الله عليه وسلم :
" من أحب أن ينسك عن ولده فليفعل".وهو ما يعني أن للمولود مكانة وقدراً في قلوب أسرته التي حل ضيفا عليها وعضوا جديدا فيها وكذلك تقرب لله عزوجل وتقدير لنعمته، وتعليم للأمة أن شكر الله شكر عملي، يؤلف بين القلوب ويسعد الأهل والأصدقاء والفقراء، ويخلف ذكريات جميلة يسعد بها الأبناء في الكبر، كما أنه إحياء للسنة النبوية المطهرة وحض للأسرة على التمسك بنسك وتعاليم الإسلام في جميع مناسباتـهم.

وقد كلف الله عزوجل أم المولود بإرضاع ولدها ليس فقط لإمداده بأفضل غذاء يحتاج إليه، ولكن لربطه بالأسرة وبحنان أمه، وهو بجوار قلبها، يسمع نبضة ويشعر بها، وهو إشباع نفسي وإجتماعي، ولقد أدركت الشريعة الإسلامية ما لعملية الرضاعة من أهمية للطفل حيث يكون بمأمن من الأمراض الجسمية وعملية الجدب النفسي التي يتعرض لها الطفل الذي يتغذى بجرعات من الحليب الصناعي، فقد فرض المولى سبحانه على الأم أن ترضع طفلها حولين كاملين وجعله حقاً من حقوق الطفل. يقول المولى عزوجل ( والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة وعلى المولود له رزقهن وكسوتـهن بالمعروف) وهي آية تجسد حقوق الطفل الأساسية على أهله.
وما أن يشب الصغير ويكبر حتى يحبب له تعليمه وتثقيفه وتنمية مهاراته، مثل تعليمه العدو والسباحة وركوب الخيل، فالإسلام يحترم الطاقة العقلية والعضلية للطفل وينميها ويشجعها، بل ويحترم الإسلام رأي الطفل وإختياراته ما دام ذلك حقاً من حقوقه . فقد روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بشراب فشرب منه، وعن يمينه غلام، وعن يساره أشياخ، فقال للغلام: " أتأذن لي أن أعطي هؤلاء؟" فقال الغلام : لا، والله لا أؤثر بنصيبي منك أحداً، فتله ( وضعه ) رسول الله صلى الله عليه وسلم في يده، ولنتعلم من النبي صلى الله عليه وسلم أنه لم يتهاون في حق الطفل الصغير، ولم يرفض طلب الصغير في أن ينال حقه دون عتاب من النبي صلى الله عليه وسلم وهو ما يرفع روح الصغير المعنوية، ويجعل منه إنساناً إيجابياً واثقاً بنفسه ولايتهاون في حقوقه ويتبع سنة النبي صلى الله عليه وسلم دون إستثناء ولا تقف حقوق الطفل عند هذا الحد، فله حق مجالسة الكبار والتعليم من دروس العلم ومجالسه، وله حق الرحمة والحنان لقوله تعالى
(
وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً) وهو ما يثبت واجب الأبوين في رحمة طفلهما حتى جعل الله التربية في الصغر ديناً واجب السداد على الإنسان في الكبر بالدعاء للوالدين وحسن معاشرتـهما والإحسان إليهما..؟
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الابناء, حقوق, علينا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:33 AM.


IPTEGY.COM® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Powered By iptegy.com.