مشانق ملالي ايران

[فهد الحربي]

((مشانق ملالي ايران))













تبدي حكومة إيران وتوابعها النفعية من تيارات ومليشيات وشراذم هاربة لاسيما من إستحكم عليها الطوق الصفوي فكريآ أوماديآ أو إيوائيآ.
تبدي هذه المنظومة بما فيها الشق الإعلامي بهجة وسرورآ وتراقصآ على الدماء والأشلاء والتخريب والفوضى وصور الحرائق في بعض الدول العربية لاسيما العراق وسوريا واليمن وهذه الأخيرة أحيلت المهمة التخريبية لمنظمة ارهابية تحت مسمى(الحوثيين) تعيث فسادآ عندما تجد بيئة فقر وفوضى وتنكمش وتندحر عندما تواجهها المجتمعات الواعية.
لغة تشفي وأماني بمزيد من التدهور والفراغ لتسهيل مهمة الأذرع الكامنة تحت مسمى المستضعفين كما هو حالهم في لبنان فأصبح زعران وبلطجبة يفرضون أجندة الولي الفقيه في بيروت.
في المقابل لاينال توابعهم من بهلوانيين وببغاوات سوى مايتفضل به عليهم حزب إيران من فتات منصب مؤقت أودعم مستحكم بالشروط التي تلوي الأعناق وليس دعمآ مفتوحآ بدون أهداف وعن حسن نوايا.
هذه الإحتفالية والبهجة واللغة الثورية سواء من (حسن زميره) او اشباهه لم نسمعها من التوابع عندما كان ملالي الفرس يواجهون مظاهرات عارمة تمثل إحتجاجآ على تزوير فاضح في انتخابات صورية ويقتلون المتظاهرين وينفذون أحكام الإعدام في عدد من المعتقلين من الاحواز العربية المحتلة
لم نسمع لهؤلاء الأزلام والمرتزقة أنينآ وتوجعآ وتغطيات مباشرة ومستمرة وضيوف جوعى متخصصين في الردح والشماتة وتمنيات بتعميم الفوضى
لكنها الشدائد لها سلبيات ولها إيجابيات..ولعل أبسط إيجابيات هذه الحملة المنظمة تجاه الدول العربية أنها كشفت مزيدآ من الأقنعة عن وجوه ادعت زيفآ وبهتانآ ان همها هو الوحدة العربية والدفاع عن الاسلام والمستضعفين فأضحت الآن موسومة بعلامة الغدر وكراهية العرب والمسلمين والطعن بالظهر بدلآ من حالة التلون والمراوغة..وظهر لونها الأسود الكريه بكل وضوح بدلآ من اللعب في المنطقة الرمادية.

المصدر: مدونة فهد الحربي