في منتصف ذات ليلة خريفية كنت على موعد مع توأم الروح على شاطئ الأمل وكان موعدي الأول مع الحب وعيد الحب الأول في حياتي..ففي تلك الليلة أشرقت شمس حياتي للمرة الأولى فحولت ليلي إلى نـهار وأنا أنظر عبر المكان وعبر الزمان إن السماء الزرقاء قد تحولت هي الأخرى إلى خيمة..والقمر على أرجوحة.. والنجوم إلى شموع مضيئة فوق (كعكة) والكعكة قلب في صدري يخفق لأول مرة بالحب..والغيوم البيضاء على وشاح وقطرات ندى تتساقط فتتفتح لكي تستقبل وتحتفل معي بفجر يوم جديد وعيد سعيد لأجمل إنسانة خلقها الله على الأرض..والطيور ترقص على الأغصان وهي تتغنى باسم صاحبة العيد (؟) والأشجار تتمايل نشوى بعذوبة الأنغام وروعة النشيد وفرحة العيد..والطبيعة ارتدت ثوب الربيع المطرز بالورود والزهور..وتزينت وتعطرت بأحلى وأغلى الحلي والعطور .
واليوم حبيبتي أنا وأنت على موعدنا في نفس المكان والزمان..السماء الزرقاء خيمتنا وفي الخيمة قلب يحبك هو قلبي كان منذ القدم وباقي إلى الأبد معك ولك وحدك.
فتهنئة من القلب إلى القلب بعيد ميلادك.. وأمنية بعدد النجوم سني عمرك وأنت تحبيني وأنا أحبك .