عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-18-2017, 12:42 AM
فهد الحربي فهد الحربي غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Oct 2014
المشاركات: 234
افتراضي الإخواني جهاد الترباني



الإخواني جهاد الترباني






جهاد الترباني هو شاب فلسطيني إخواني ثوري
ألف كتابآ اسمه (مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ) وهو كتاب تاريخي تجميعي ليس له قيمة علمية غير أن له أهدافا تخدم الحزب الإخواني وهذا الأمر هو ما جعل الرموز الإخوانية تروِّج له بين الشباب بقوة وتنصح بافتنائه حتى تعددت طبعاته وأصبح مصدر دخل مادي كبير وشهرة واسعة لمؤلفه خاصة وهو يتباهى بالكتابة عليه بأنه "أوسع الكتب انتشارا"!! ليبيع منه نُسَخًا أكثر!
ثم قام مؤلف الكتاب بتحويله إلى قناة في اليوتيوب وأدخل عليها الدراما والصنعة السينمائية لإغراء الناشئة بالمتابعة
وبالنظر إلى المؤلف والكتاب يجب التنبيه إلى أن الكتاب كتاب تجميعي غير مُؤتمن يفتقر إلى التحقيق العلمي ويعتمد على النَّسْخ من الإنترنت مع بعض التعديلات التي يقتيضها السياق والتأليف ومن ذلك أنه استلَّ صفحات بكاملها من محاضرة قيمة للأستاذ الدكتور علي بن المنتصر الكتاني بعنوان (لقد وصلتَ متأخرا يا كولومبوس) نُشِرت في الأنترنت دون أن يشير إلى الأستاذ بكلمة واحدة وإنما أشار إشارة عابرة إلى أنه أخذها من معلومات في الأنترنت!!!!
ومن ذلك أنه أتي في كتابه بمعلومة عجيبة مضحكة عندما جعل الرئيس الأمريكي (إبراهام لنكولن) مسلمًا يخفي إيمانه!!
وعلى ذلك فقِس من المجازفات المتهورة والمعلومات غير الموثّقة مع إهماله لعدد من أئمة المسلمين وعلمائهم ومصلحيهم وقادتهم الذين كانت لهم يد طولى في تاريخ المسلمين وإقحامه أسماء أخرى لا تستحق أن تُذكر ويرجع ذلك إلى قلة بضاعته الشرعية والتاريخية كما قدّمت..
لكن الأمر الذي جعل رموز الإخوان يحتفون بالكتاب ومؤلفه هو أنه خدمهم خدمة عظيمة عندما أدرج دعاتهم في الخليج العربي وجعلهم من العظماء الذين غيّروا مجرى التاريخ!!!! وأضاف أيضا الحزب السياسي للإخوان في تركيا وبالغ في الثناء عليهم وتعظيمهم لخداع الناشئة بهم وربما كان هذا هو الهدف من تأليف الكتاب الذي تكمن خطورته في كونه موجها للشباب الصغار!!!
وأُضيف أمرا مهمًا.. وهو أن هذا المؤلف جهاد الترباني كشف مؤخرًا عن شيء من دخيلته الفاسدة وبغضه للملكة العربية السعودية ورغبته في قيام ثورة ترفع أمنها وتحصد خيراتها كحال أضرابه وجماعته... فأعلن دعمه لثورة 15 سبتمبر المزعومة وروّج للهاشتاق الرسمي لها في حسابه على تويتر فلما رأى النكير عليه بادر إلى حذف تغريدته قبل أن يفتضح أمره لكنها صُوّرت وانتشرت وأبى الله إلا أن تظهر..








ونصيحتي أن يُهجر الكتاب ويترك فمن يُضمر الشر لنا ولأمننا واجتماع كلمتنا ليس جديرا بالدعم والإعانة كما إن معلومات الكتاب غير موثوقة من جهة التاريخ وصاحبه ليس من أهل هذا الشأن


رد مع اقتباس