آخر 10 مواضيع
الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
اسرار السعادة الزوجية فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 01:54 PM - التاريخ: 06-17-2024
17

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
الله أكبر من كل مايمكرون فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 11:26 AM - التاريخ: 06-17-2024
36

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
الحاسة السادسة فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 03:56 PM - التاريخ: 06-16-2024
17

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
عن المرأة اتحدث فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 07:33 AM - التاريخ: 06-15-2024
17

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
التراث الانساني فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 10:01 AM - التاريخ: 06-14-2024
29

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
الشخص المليونير بلا احلام فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 10:22 AM - التاريخ: 06-13-2024
40

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
الشيخ محمد بن زايد...فارس افتخرت به الالقاب فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 07:32 AM - التاريخ: 06-13-2024
55

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
خواطر صيفيه فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 06:56 AM - التاريخ: 06-13-2024
66

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
اسباستيا...أول زعيمه للنهضة النسائية في العالم فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 03:36 PM - التاريخ: 06-07-2024
118

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
القنبلة الموقوتة في الحياة الزوجية فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 01:51 PM - التاريخ: 06-07-2024
105



العودة   مدونة فهد الحربي > الأقــســـام الــعـــامــة > مقالات فهد الحربي الاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-27-2024, 05:14 AM
فهد الحربي فهد الحربي غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Oct 2014
المشاركات: 302
افتراضي اختلاف الزوجين... الصراحة والمواجهة مطلوبة

شيء صعب أن يعايش الإنسان موقفآ معينآ رغماً عنه قد يسبب له ألماً مبرحاً حين يذكره بحدث آخر لا يحب أن يتذكره لأنه سبق وأن عانى منه وتعذب به فظل طويلآ يجاهد ذاته كي يتغلب على عذاباته إلى أن أتى ذلك الحديث المفاجئ فجأة فأشعل من جديد نار الذكرى وألهب القلب بالمزيد والمزيد من العناء والشقاء.
فحين يتذكر الإنسان شيئآ ما لاترغبه النفس تبدأ تتحرك داخله مشاعر لا إراديه يكون للوجدان فيها دور إيجابي نحو الطرد أو القبول..لذا ربما نجد أزواجاً كثيرين رجالآ منهم ونساء قد ثارت مشاعرهم وتاثرت نفوسهم بعد إطلاعهم على طريقة الخيانة المستمره السافره التي تبادلها الزوجان الشهيران أمام أنظار العالم وسمعه.
وكما يقولون: (الشيء بالشيء يذكر) سوف نسترجع معاً ذلك الموقف العجيب الذي تعرضت له الأمير الراحلة (ديانا) يوم إعلان خطبتها إلى الأمير (تشارلز) في فبراير 1981 عندما سألها صحافي عما إذا كانا قد أحبا بعضهما ؟ فردت (ديانا) على الفور: طبعاً..في حين أجاب (تشارلز) متسائلاً: ماذا يعني الحب؟
وبالفعل كانت (ديانا) صادقه عندما أعلنت عواطفها بهذا الوضوح أمام الجميع فقد كانت مشاعر الحب كامنه في قلبها ل (تشارلز) منذ أن كانت في الثانية عشرة من عمرها عندما كانت طالبة في مدرسة (وست هيث) في كنت بإنجلترا حين علقت صورة الأمير (تشارلز) فوق فراشها وأفضت بذلك لزميلتها في الفصل: (أنا أحب أن أكون أميرة ويلز)
وهكذا..دارت الأيام دورتها وتحقق حلم الأميرة الجميله التي عانت فيما بعد أشد المعاناه من الشعور بالغيظ والغيره عندما تكشفت لها صلة زوجها (أمير أحلامها) بتلك المراة الأخرى التي تزيد عنها في العمر وتقل عنها في الجمال.
من هنا..بدأت تترسب مشاعر القهر والظلم التي ما لبثت أن عصفت بكيان (ديانا) وخلخلت تكوين شخصيتها فتخبطت سلوكياتها حين فقدت القدرة على التكيف النفسي بينها وبين البيئه المحيطه بها ففشلت في ذلك نظراً لغياب الشعور لديها بالأمن والأمان فأزداد إحساسها بالخوف الذي ما لبث أن تعاظم وتفاقم حتى اضطربت نفسيتها واختلت سلوكياتها..فكانت نهايتها.
ونحن.. إذا افترضنا أن هذا الموقف قد تتعرض له بعض الزوجات لدينا فنجد أن غالبيتهن يصبرن ويغالبن أنفسهن في سبيل تربية الأبناء مع الإبقاء على قالب الأسره الذي يحتفظ لهن جميعآ بقيمة معينة كأسرة ناجحه تضم أفراداً متفاهمين بعد أن تعبر الأزمة بسلام وتمضي إلى غير رجعه رغم مرور الزمان..لكن البعض الآخر عندنا لايستطيع أن يصبر أو يتحمل فنجد الزوجة غالبآ ما ترفض استمرار هذا الوضع (المنحرف) وماتلبث أن تطالب وتلح وتصر على الطلاق .
وفي هذه الحالة التي لا يجدي معها صبر ولا تحمل لاأستطيع إلا أن أذكر قول الله تعالى ( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها ) أذكر أيضاً قوله تعالى ( ربنا ولا تحملنا مالا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين ). البقرة الآية 286.
وفي هذه الحاله حين تعجز النفس عن الاستمرار في وضع لا ترضاه ولا تقبله يهمني أن أقول: إن الصراحه مطلوبه والمواجهه أيضاً مطلوبه لحسم وعلاج الموقف المعلق وعودة الأمور إلى وضعها الطبيعي لإراحة جميع الأطراف.
لذلك لابد من معرفة أن الصراحة ملحة والمواجهه هنا تعتبر علاجاً سواء كانت مواجهة النفس للنفس أو مواجهة الطرف الآخر.. لذا على الأزواج أن يراعوا أنفسهم وأن يتعلموا كيف يتكلمون معآ بوضوح ليتداركوا أخطاءهم وليتفاهموا على حل مشاكلهم بسرعه قبل أن يفلت زمام النفوس وتنعقد الأمور وتصعب سبل معالجتها ومداواة جروحها وتخفيف آلامها.
وحين نعمل فعلا بصدق على مواجهة العقبات التي تعترض طريقنا بالطريقه المريحه التي نرضاها لأنفسنا ونتمناها لأبنائنا..تلك الطريقة الصحيحه المثلى التي يتقبلها المجتمع ويرضاها ولايرفضها أو يستنكرها أحد.
حينئذ حين نصل بالأمور إلى هذا الحد من الوضوح لانشعر بالتعب والإرهاق ولا بالقلق أو الاكتئاب ولابعدم الإقبال والرغبه في الحياه كما يحدث مع البعض الذين يصارعون الواقع فيصرعون الحق من أجل الباطل ويتلاعبون بالمواقف من أجل لذات عابره ماتلبث أن تزول وتتبدد كأنها لم تكن بعد أن تتحول الأحداث إلى ذكريات مؤلمه تؤثر في النفس وتوجع القلب وتفسد الوجدان.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:14 PM.


IPTEGY.COM® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Powered By iptegy.com.