آخر 10 مواضيع
الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
الله أكبر من كل مايمكرون فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 11:26 AM - التاريخ: 06-17-2024
30

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
الحاسة السادسة فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 03:56 PM - التاريخ: 06-16-2024
17

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
عن المرأة اتحدث فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 07:33 AM - التاريخ: 06-15-2024
17

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
التراث الانساني فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 10:01 AM - التاريخ: 06-14-2024
29

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
الشخص المليونير بلا احلام فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 10:22 AM - التاريخ: 06-13-2024
40

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
الشيخ محمد بن زايد...فارس افتخرت به الالقاب فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 07:32 AM - التاريخ: 06-13-2024
54

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
خواطر صيفيه فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 06:56 AM - التاريخ: 06-13-2024
64

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
اسباستيا...أول زعيمه للنهضة النسائية في العالم فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 03:36 PM - التاريخ: 06-07-2024
118

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
القنبلة الموقوتة في الحياة الزوجية فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 01:51 PM - التاريخ: 06-07-2024
105

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
الكلمه الطيبه ولحن الحياة فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 11:12 AM - التاريخ: 06-07-2024
107



العودة   مدونة فهد الحربي > الأقــســـام الــعـــامــة > مقالات فهد الحربي الاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-26-2024, 06:00 AM
فهد الحربي فهد الحربي غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Oct 2014
المشاركات: 301
افتراضي التعايش مع اختلاف الأفكار

عزيزي الرجل...عزيزتي المرأة:
تحيه من القلب مصحوب بأحلى الكلام الذي يدعو الى المحبة والعيش في راحة وهدوء وانسجام بعيدآ عن المشاكل التي تؤلم النفس وتجلب التعاسه والألآم وتسبب امراضآ نحن في غنى عنها..المطلوب منا جميعآ أن نعرف حقيقه سهله وبسيطه لايقتضي الوصول اليها مشقه أو عناء..انما تحتاج فقط بعض التفكير والتركيز بهدوء واسترخاء..هذه الحقيقه الواضحه المؤكده سنحاول الوصول اليها في هذا المقال لتعرف المرأة كيف تعيش في وئام وسلام مع الرجل..وليعرف الرجل كذلك كيف يكبح جماح المرأة ويقيد لسانها الذي يبدأ عادة ب (الثرثره الفارغه) ماتلبث أن تتحول الى مشاجره عنيفه كما يحدث غالبآ للأسف الشديد
لذلك سوف نبحث عن الطريقه المثلى التي تجعل حياتنا مريحه ومحتمله مليئه بالحنان والعطف والاحترام بحيث نقضي على المشاكل الناتجه عن انعدام الفهم وخطأ الحكم وسوء التقدير..لذا علينا أن نعرف ان كل فرد منا يختلف عن الآخر..كما علينا ان نعرف ونعترف بتلك الاختلافات التي نتعايش معها وان نرضى بها.. لأننا لابد ان نثق ونقتنع بأننا عاجزون فعلآ عن تغيير الآخرين وأننا لن نستطيع على تغييرهم.

صحيح ان الانسان يتغير فهو كائن قابل بالفعل للتغيير لكن لابد ان يبادر هو ذاته بتغيير نفسه سواء كان رجلآ ام امرأة ولابد وان تأتي المبادره من عمق النفس بكامل الاراده الذاتيه ودون تدخل من احد.
لماذا؟ لان تلك القدره الخاصة على التغيير النابعه من الرغبه العميقه الجارفه لتغيير الذات
اختص الله بها الشخص نفسه دون الآخرين يقول عز وجل (إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
يعني البدايه من عند الشخص نفسه والمبادره تصدر عنه هو نفسه دون تدخل من أحد أو تصرف من أحد...إذاً علينا أن نتقبل تلك الاختلافات الشخصيه وأن نقدّرها ونحبها ونحترمها ولحظتها سوف تتحسن الأمو.. نعم سوف تتحسن الأمور..كل الأمور.
كيف ؟ لأن المشاكل سوف تقل بعد أن نتعامل معآ بطريقة واقعية (لاخياليه) طريقة تنسجم مع الواقع ولا تتناقض مع صفاتنا الشخصيه لأننا عادة عندما نتصور أشياء معينه بالتالي نتوقع أفعالاً معينه فإذا حدث واختلف الواقع عن الخيال ولم تأت التصرفات على مزاجنا وتنال رضانا وتحوز على إعجابنا نشبت المشاكل واشتعلت الخلافات التي لايعلم إلا الله وحده متى تنتهي أوكيف تنتهي.
إذاً لكي نتجنب مثل هذه المعارك التي تصيب المنتصر والمنهزم كليهما باصابات في الصميم نفسيه وجسديه خفيه وظاهريه علينا أن نبتعد عن الانفعال الذي يدفع بالإنسان إلى الغضب الأعمى فيخرجه عن طوره ويجعله يتوحش ويثور كحيوان جريح يهاجم فريسته ليصيبها في مقتل!
لذا قبل أن نصل إلى تلك المرحلة الانفعاليه لابد وأن نعرف بعض المعلومات عن الانفعالات التي يقول أحد علماء النفس عنها إذا خرجت الانفعالات عن حدودها الطبيعيه فأصبحت عنيفه وتكررت لكثرة الطوارئ الفجائيه في الحياه تأثرت صحة المرء إلى حد كبير لأن الانفعال يؤدي إلى اضطراب جميع أجهزة الجسم الداخليه فيختل نظامها وإذا كان الانفعال عنيفآ فإن أثره قد يستمر)
وهكذا نرى كيف أن الانفعال يضر صاحبه ويؤذي بدنه فهو يعتبر من أخطر الظواهر التي تهدد حياتنا بالذات في هذه الأيام التي تعقدت فيها الحياة وزادت بها الضغوط والمشاكل والهموم التي أصابت الإنسان بالضيق والتوتر والقلق والاضطراب.. لذا جاءت الدعوة منذ الفلسفات القديمه لقمع تلك الانفعالات الضاره المؤذيه.
أما في العصر الحديث فقد أثبتت كثير من البحوث والدراسات أن الانفعال المعتدل يساعد الإنسان على السلوك القويم بعكس الانفعال العنيف الذي يؤثر على سلوك الإنسان ويؤدي إلى خلل في سلوكه تمامآ كما يحدث في حالات الحروب والحوادث والمشاجرات والأفراح والاختبارات مما قد يصيبه ببعض الأمراض الجسمانيه التي ترجع لأسباب نفسيه (نفسجسميه) كالربو والصداع النصفي والسمنه والتهاب الجلد وارتفاع ضغط الدم.
لذلك علينا أن نتعلم من أخطائنا وأن نتحكم في انفعالاتنا وأن نهذب مشاعرنا وننقيها من شوائب الانفعالات وأن نخلص عواطفنا من النـزعات الجارفه لنتجنب زيادتها عن الحد المعقول الذي يدمر صحتنا ويهدد حياتنا.
يقول في ذلك الطبيب (ابن العباس) في كتابه ( كامل الصناعة الطبية) فأما الأعراض النفسيه فإنه ينبغي أن لا يستعمل الإنسان الغضب ولا يكثر من الهم والفكر ولايستعمل الحسد فإن ذلك كله مما يغير مزاج البدن ويعين على إنهاكه وأن يلهم الإنسان النفس الفرح والسرور فإنه بذلك يقوي الحراره الغريزية ويحركها إلى ظاهر البدن ويزيد في النشاط ويقوي النفس.
هذا كلام جميل من طبيب جليل توفي رحمه الله منذ اكثر من الف عام (سنة 994 )
إلا أنه يناشد الإنسان أن يبحث عن السكينه والأمان في التغاضي عن الغضب والتجاوز عن العصبيه والانفعال
لكن يأتي هنا سؤال يفرض نفسه هل يمكن أن تمضي الحياة هانئه وهادئه ومستقره؟ لا أظن إذ من المستحيل أن تمضي الحياة بلا تفاعل ولا انفعال وإلا اصبحت حياة بارده باهته بلا حرارة ولامعنى.. فما يميز الحياة هو التقلب والتغير لذا تظل الانفعالات مطلوبه ومرغوبه شرط أن تكون متـزنه ومعقوله ومقبوله بحيث لاتترك أثراً يصعب تبديده وندمآ تستحيل إزالته.. لذا نريد أن نتوقف عند هذه النقطه..نقطة ما قبل الوقوع في الخطأ والاندفاع في القول والتهور في الفعل حتى لا نصبح فيما بعد مدانين بأعذار باحثين عن أقوال تبرر ماحدث ودار.
لذلك سوف أوضح لكم شيئآ بسيطاً وسهلآ جداً شيء لو فكرنا فيه ثانيه بتعقل وتمعن سوف نجد أن الدنيا جميله وأن حياتنا ليست بالصعوبه التي نتصورها وأن تعاستنا ليست بالضخامه التي نتخيلها لهذا علينا أن نعرف أن كل فرد فينا مختلف عن الآخر تمام الاختلاف .
وبالتالي على الزوجه أن تعرف أن زوجها ليس مطالبآ بأن يقتنع ويقر ويعترف بصحة أقوالها وليس عليه أن يطبق وينفذ كل رغباتها لسبب واضح بسيط.. إنه شخص آخر يختلف عنها.. شخص يختلف في التفكير وطريقة مواجهة الأمور والإدراك والتصور والتصرف لهذا تأتي آراؤه مختلفه وأفعاله أيضاً مختلفه.
هنا على الزوجه الواعيه العاقله أن تتقبل ذلك وأن ترضى لأنها من الواجب أن تفهم أن زوجها لايمكن أن يكون نسخة أخرى منها أو صورة (طبق الأصل) مأخوذه عنها كل
ماعليه أن يرضيها يوافقها وأن (لايعور رأسها بالرفض) أو يعكر مزاجها بالاعتراض.
كذلك تتعرض المرأة هي الأخرى لنفس الضغوط بسبب التوقعات ذاتها عندما يظن الرجل أنه سيقدر يومآ على تغييرها
في النهاية أعتقد أننا الآن بعد أن عرفنا تلك الحقيقه الواضحه البسيطه سوف تنشأ بيننا حتمآ روابط عاطفيه حميمه مبنيه على الود والحب والاحترام بلا مشاكل ولا خلافات وأن ندعم عواطفنا وأفعالنا بتعليمات الله سبحانه وتعالى( ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم). فصلت.
نعم علينا أن نتعامل مع بعضنا بعضآ (رجالا ونساء) بلين ولطف وعطف ورفق.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:50 PM.


IPTEGY.COM® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Powered By iptegy.com.