آخر 10 مواضيع
الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
اسرار السعادة الزوجية فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 01:54 PM - التاريخ: 06-17-2024
17

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
الله أكبر من كل مايمكرون فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 11:26 AM - التاريخ: 06-17-2024
30

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
الحاسة السادسة فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 03:56 PM - التاريخ: 06-16-2024
17

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
عن المرأة اتحدث فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 07:33 AM - التاريخ: 06-15-2024
17

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
التراث الانساني فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 10:01 AM - التاريخ: 06-14-2024
29

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
الشخص المليونير بلا احلام فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 10:22 AM - التاريخ: 06-13-2024
40

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
الشيخ محمد بن زايد...فارس افتخرت به الالقاب فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 07:32 AM - التاريخ: 06-13-2024
54

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
خواطر صيفيه فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 06:56 AM - التاريخ: 06-13-2024
65

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
اسباستيا...أول زعيمه للنهضة النسائية في العالم فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 03:36 PM - التاريخ: 06-07-2024
118

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
القنبلة الموقوتة في الحياة الزوجية فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 01:51 PM - التاريخ: 06-07-2024
105



العودة   مدونة فهد الحربي > الأقــســـام الــعـــامــة > مقالات فهد الحربي الاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-25-2024, 10:54 PM
فهد الحربي فهد الحربي غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Oct 2014
المشاركات: 302
افتراضي رحم الله المخلصة الوفية (جواهر)





جواهر..شبهوها بالشمس والقمر والورد والنسيم..قالوا بيضاء كالشمس..مضيئه كالقمر..ناعمه كأوراق الورد..رقيقه كالنسيم العليل ..كلامها كأغاريد الطيور.. ضحكتها رائعه..وفي صمتها وقار..مؤمنه ومهذبه وخلوقه.
كثيرون تقدموا للزواج منها تجار وأساتذه وضباط وأطباء لكنها كانت ترفضهم جميعاً ودون إبداء حتى سبب الرفض ولو قدر لها أن تقرأ ما وراء الغيب أو تعرف أحداث المستقبل لما رفضت كل عروض الزواج التي توالت عليها لكن كيف لها أن تعلم ماذا في كتاب(الغد) إذن..أنه قدرها الموعود ولامقر من القدر.
وأصبح الناس يتساءلون عن سبب رفضها المتكرر للزواج ؟! هل تراها تحب رجلاً آخر؟
وتقسم لهم بالله العظيم أنها لم تعرف الحب بعد وأنها لاتعرف لماذا ترفض من يتقدم إليها لكنهم لم يقتنعوا بإجاباتها وأيقنوا أن وراء الرفض سر لايعلمه إلا الله لكن
ماهو السر؟
ويتحول بيت أهل (جواهر) الهادئ إلى سوق عكاظ الكل يدلو دلوه فيه بعضهم في حديثه أو تعليقه صدق ونية صلاح..أما الأغلبيه فإنـها تبحث عن خطأ أو عيب أو حكايه خفيه كي يمروا من خلال هذا الخطأ أو العيب أو الحكاية بنقدهم المسموم والمغلف بالحرير فإن لم يجدوا شيئاً من هذا القبيل لجأوا إلى بث الشائعات المغرضه وهذا ماحدث وكان لابد أن يحدث فهو قدرها.
ولعل هذه الشائعات المغرضه والأحاديث الملفقه هي التي ساهمت إلى حد ما في تحقيق الهدف المنشود الذي يرسمه القدر بحنكه فما أن طرق باب أهل (جواهر) الشاب (حمد) حتى قبلت به (جواهر) زوجاً لها وكأنـها أرادت بهذا القبول السريع وضع حداً للأقاويل الجارحه وماهي ألا أيام قليله حتى طار بها زوجها إلى بيت الزوجيه..وفي بيت الزوجية كانت (جواهر) مثال للزوجه الطيبه الحنونه لم تعص يوماً أمراً لزوجهاكانت تلبي طلباته في كل صغيره وكبيره وتعمل جاهده لإسعاده ورغم عملها الدؤوب في البيت فإنها لم تقابل زوجها يوماً إلا بوجه بشوش وضاحك ولم ترهق ميزانيته في طلبات غير ضروريه بل كانت ترضى بالقليل وكثيراً ما كان يحضر زوجها من عمله إلى البيت فيجدها قد أتمت عملها تنتظره بلهفه وما أن تنتبه لقدومه حتى تنهض من مكانها فتبتسم له ابتسامه رضا وقناعه ثم تقوم بتجهيز الغداء وياله من غداء شهي طيب الرائحه فهي أستاذة في (علوم المطبخ)
وتمر الأعوام فترزق (جواهر) خلالها بابنتين وولد فتبذل قصارى جهدها في تربيتهم التربيه الصالحه ..كما تسهر على مساعدتهم في واجباتهم المدرسيه ورغم أعمالها الكثيره ورغم واجباتها الجسيمه إلا أنـها لم تشكو قط ولم تتذمر ولم تطلب من زوجها أن يحضر لها خادمه تساعدها في أمور البيت لأنـها تعتبر عملها في البيت نوعآ من العباده ومن حقها أن تنال الثواب كاملاً لا يشاركها فيه أحد!!
لكن تشاء الأقدار وتصاب (جواهر) بمرض الفشل الكلوي الذي عانت منه كثيراً لكنها ظلت على منوالها في عملها اليومي في البيت ولم تشكو ولم تتذمر صابره وصامده لكن المرض بدأ يكبر وبدأت حيوية المرأة تنهار شيئآ فشيئاً وفي مثل هذه الظروف والأحوال كان لزامآ على الزوج أن يضاعف من اهتمامه بها والعمل على إيجاد حلآ طبياً يريحها لكنه فجأة سافر وبعد شهر جاء إلى الرياض ومعه زوجة جديده قال لها: إنها مجرد خادمه سوف تعمل على خدمتك وراحتك ..ولم أتزوجها من أجل غرض آخر..لكن وفي أثناء الليل وفي ظل عذاب المرض الرهيب كانت ضحكات الزوج (الوفي) وزوجته الجديده تطرق مسامعها..إنـهما غارقان في الحب بينما هي تموت ببطء.
فصارت تردد : ليته صبر قليلاً..ليته انتظرني حتى أموت وبدت وهي راقده في فراشها شبه (ميته) ترى وتسمع كل شيء فالأمر هذه المره يحدث أمامها دون خجل أو حياء أو إنسانيه وتتمنى في قرارة نفسها أن تموت وأن تنتهي فالحياة
لاتستحق منها كل هذه المعاناه فالذين نعاني ونكابد من أجلهم تجردوا من كل الأوصاف الجميله.
إذن ما جدوى العيش مع الجاحدين واهل الغدر والخسه تعال أيها الموت..وفعلآ لفظت أنفاسها بعد فتره في المستشفى بعد ان عانت نفسيآ من جحود وخيانة زوجها وصحيآ بسبب تعطل الكلى
رحم الله (جواهر) واسكنها فسيح جناته وعوضها عن صبرها وتضحيتها واخلاصها بالجنة.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:22 PM.


IPTEGY.COM® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Powered By iptegy.com.