فكتور هوجو

[فهد الحربي]

روائي وكاتب مسرحي ومصور وشاعر وسياسي له ذهن متوقد وعقليه راجحه وذكاء مفرط يكفيه أنه كتب (مليودراما) بعنوان (قصر الشيطان وهو في العاشره من عمره..وفي الرابعه عشر من عمره كتب الشعر بكل ألوانه.
إنه (فكتور هوجو) الذي ساهم (الحب) أو لنقل (المراة ) بنجاحاته الأدبيه والماديه ففي سن العشرين هام (فكتور هوجو) في حب فتاة تدعى (أديل فوشيه) لكنه لم يستطع الزواج منها إلا بعد وفاة أمه وعاش معها سعيداً ..لكن سعادتهما لم تدم طويلآ فقد أصيبت الزوجه بالأجهاد أو العجز التام وانصرف (هوجو) عن زوجته عاطفيآ وجسديآ وكثرت الأقاويل عن غرامياته.
وفي تلك الظروف التقى (فكتور هوجو) بفتاة تدعى (جوليت) وقد كانت ممثله اشتهرت بجمالها فعشقها (هوجو) ونظم فيها أروع القصائد الغزليه وفي هذه الفترة كتب (هوجو) العديد من المجموعات الغنائيه قبل أوراق الخريف.. والأصوات الداخليه..وأغاني الشفق والأشعة والظلال.
كما مثلت له مسرحيات عدة درامية جديدة، مثل (انجيلو) و(الملك يلهو) ورائعته الشعريه (رون بلاس) لكن أروع المؤلفات التي كتبها (هوجو) في منفاه في (جرسي) فقد كتب في المنفى (البؤساء) و(أحدب نوتردام) و( الرجل يضحك)
وبعد عشرين عامآ في المنفى عاد (هوجو) إلى فرنسا وفي هذه الفتره أحب امرأه صحفيه تدعى (ليوني بيار) ثم عشق امرأة أخرى تدعى (ماري) وفي أواخر حياته أحب فتاة تدعى
(فاني فانتين).
لقد كان (هوجو) كاتبآ عبقريآ لكن يبقى سؤال لابد من طرحه: هل كانت (المرأة) هي أكسير هذه العبقريه الفذه..؟؟