آخر 10 مواضيع
الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
اسرار السعادة الزوجية فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 01:54 PM - التاريخ: 06-17-2024
33

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
الله أكبر من كل مايمكرون فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 11:26 AM - التاريخ: 06-17-2024
53

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
الحاسة السادسة فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 03:56 PM - التاريخ: 06-16-2024
33

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
عن المرأة اتحدث فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 07:33 AM - التاريخ: 06-15-2024
33

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
التراث الانساني فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 10:01 AM - التاريخ: 06-14-2024
107

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
الشخص المليونير بلا احلام فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 10:22 AM - التاريخ: 06-13-2024
99

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
الشيخ محمد بن زايد...فارس افتخرت به الالقاب فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 07:32 AM - التاريخ: 06-13-2024
110

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
خواطر صيفيه فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 06:56 AM - التاريخ: 06-13-2024
141

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
اسباستيا...أول زعيمه للنهضة النسائية في العالم فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 03:36 PM - التاريخ: 06-07-2024
180

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
القنبلة الموقوتة في الحياة الزوجية فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 01:51 PM - التاريخ: 06-07-2024
170



العودة   مدونة فهد الحربي > الأقــســـام الــعـــامــة > مقالات فهد الحربي السياسية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-06-2024, 06:21 PM
فهد الحربي فهد الحربي غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Oct 2014
المشاركات: 302
افتراضي ثقافة الحرب لاتصنع السلام

منذ قابيل وهابيل..منذ جريمة القتل الأولى لم يتوقف الإنسان عن إشاعة الدمار والقتل سواء للطبيعة والحيوان والإنسان..وعلى مسار تلك المرحله من تاريخ البشريه نمت وتعددت آلة الحرب..نمت كما نما الإنسان من البدائي إلـى المتحضر في هذا العصر الحديث..فمنذ جريمة القتل الأولى التي يمكن أن تقول عنها الحرب الأولى أو اقصر حرب في التاريخ بين (قابيل وهابيل) وانتهت بموت قابيل والتي من شبه المؤكد كان السلاح فيها بدائيا جداً ويمكن إن يكون بالحصاة أو اليد..لكن مع مرور الأزمنه أصبحت الحرب جزاء من ثقافة الشعوب وآلة القتل والدمار وأصبحت مثار فخر وإعجاب بالنسبة للحكومات والشعوب.
فيما الأجدر أن تكون مثار عار وخزي للإنسان الذي لم يستطع حتى اليوم أن ينتقل من ثقافة القتل والحرب إلى ثقافة جديده حيث ما أحوجنا حاليآ كما يقول الكاتب الروسي (الكسندر سولجنتسين) إلـى ( بلورة مفهوم ثقافي لإدارة العالم) على اعتبار أن البشريه تعاني التيه والارتهان فضلآ عن الاستلاب السيكولوجي والتاريخي..ويتساءل أي ثقافه تلك التي تحملنها الذئاب على ظهورها؟ ونحن فعلآ في حاجه إلـى ثقافه بديله عن هذه الثقافه التي يتم فيها التحدث عن السلام وفي الوقت نفسه يُقتل بشر بعدد حروف الكلمه في الثانيه والوقت الذي يخرج لنا من يقود العالم في ظل المشهد الأوحد للقوه ليعلموا العالم معنى السلام .
في كتاب (فن الحرب) للصيني
اصن تسو يقول (أن البارع في استخدام القوة الحربيه يخضع قوة الآخر الحربيه لكن لا يخوض معركه يستأصل من الوجود مدينة الآخر المسوده ولكنه لا يهاجم..يقضي على دولة الآخر لكنه لا يطيل أمد القتال..عندما يناضل المرء من أجل كل ما تحت السماء فعليه أن يناله كاملآ).

هذا مقطع من أخلاقيات القوه فيه يختصر فن القتال الذي يدار بالحكمه ويوضح أيضاً معنى أن تكون مناضلاً وليس جالبآ لمزيد من الخيبات والخذلان.. لكن مع الأسف أن القوه التي أطلقت لنفسها العنان كي تقرر نوع السلام وطبيعة السلام خاصة في منطقتنا (الشرق الأوسط) هاهي تشيع الموت والدمار والخراب والذعر وتثير الحسره في قلوبنا وعقولنا وتثير الفزع وتحرق الأطفال وتقول لنا السلام .
إنها ثقافة حرب وليست ثقافة سلام هذا هو المكرس اليومي من حياتنا من مشاهد غزه في فلسطين إلـى السودان حيث ردة الفعل العنيفه جداً وغير المبررة على الاطلاق..ردة فعل يُستخدم فيها آلة عسكريه مدمره لكل شيء للإنسان والشجر والحجر والحيوان على السواء .
إن الذين يعتقدون بأنهم سوف يكرسون ثقافة السلام في منطقة الشرق الأوسط بالحروب عليهم أن يراجعوا التاريخ جيداً وأن مشاهد الموت في غزه والسودان لن تذهب بنا إلا إلـى مزيد من القتل والخراب كنار مستعره.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:56 AM.


IPTEGY.COM® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Powered By iptegy.com.