آخر 10 مواضيع
الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
اسرار السعادة الزوجية فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 01:54 PM - التاريخ: 06-17-2024
17

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
الله أكبر من كل مايمكرون فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 11:26 AM - التاريخ: 06-17-2024
35

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
الحاسة السادسة فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 03:56 PM - التاريخ: 06-16-2024
17

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
عن المرأة اتحدث فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 07:33 AM - التاريخ: 06-15-2024
17

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
التراث الانساني فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 10:01 AM - التاريخ: 06-14-2024
29

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
الشخص المليونير بلا احلام فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 10:22 AM - التاريخ: 06-13-2024
40

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
الشيخ محمد بن زايد...فارس افتخرت به الالقاب فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 07:32 AM - التاريخ: 06-13-2024
54

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
خواطر صيفيه فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 06:56 AM - التاريخ: 06-13-2024
65

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
اسباستيا...أول زعيمه للنهضة النسائية في العالم فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 03:36 PM - التاريخ: 06-07-2024
118

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
القنبلة الموقوتة في الحياة الزوجية فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 01:51 PM - التاريخ: 06-07-2024
105




إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-27-2024, 02:34 AM
فهد الحربي فهد الحربي غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Oct 2014
المشاركات: 302
افتراضي الحب الشريف العذري



من أشهر قبائل العرب التي عرفت بغزارة العاطفه ونقاوة الشعور وطهارة الفعل هي قبيلة (بنو عذره) تلك القبيله الشهيره التي ينسب إليها الحب العذري البعيد عن الاندفاع وراء رغبات النفس أو الانسياق وراء نزعات الجسد فهو حب صاف خالص ينصب بالدرجة الأولى على الاهتمام بالأحاسيس الحانيه الحافله بذلك الحب المتميز الزاخر بالعناء والعذاب.
اللطيف في هذا الموضوع الطريف أن سبب هذه التسميه التي تصف هذا النوع من الحب يرجع إلى أن قوم تلك القبيله العاشقه قد عرف عنهم أنهم إذا عشقوا ماتوا.. نعم هذه حقيقه والسبب في ذلك أنهم أشد سائر خلق الله عشقآ فقد سأل واحد منهم ولم ذلك؟! فقال: لأن في نسائنا صباحه وفي فتياتنا عفه ولهذا يشتعل الحب ويتقد..ويبقى يشتعل ويلتهب ويتأجج ويتقد حتى يحرق قلب صاحبه فيلقى حتفه بسبب عشقه!
وعن هؤلاء القوم الذين يموتون عشقاً قال رجل لعروة بن حزام: يا هذا بالله أصحيح ما يقال عنكم إنكم أرق الناس قلوباً ؟! قال: نعم والله لقد تركت في الحي ثلاثين شاباً قد خامرهم الموت ما لهم داء إلا الحب..
لكن لم يعجب هذا الكلام أحد السامعين وهو رجل من بني فزاره فاعترض وامتعض وقال لرجل من بني عذره: تعدون موتكم بالحب مزية وفضيلة إنما ذلك ضعف بنيه وضيق رويه ورق وخور تجدونه فيكم يا بني عذره فأجابه الرجل باسماً متحدثاً عن محاسن نساء قبيلته وختم حديثه بهذين البيتين من الشعر:
تتبعت مرمى الوحش حتى رمينني
من النيل لا بالطائشات الخواطف
ضعائف يقتلن الرجال بلا دم
فيا عجبآ للقاتلات الضعائف
وعن هذا الصراع العاطفي ما بين الحب الخالص (العذري) وبين إبليس الذي يحلو له أن يفسد الأمر عندما يتواجد لحظة لقاء الرجل بالمرأة نستطيع أن نسترجع ذلك التساؤل الذي يدور حول ذلك الدور الذي يؤديه الشيطان بمهاره.. لذا حرم النظر إلى ما لا يجوز النظر إليه هذا وقد ثبت في الصحيحين من حديث أسامة بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء)
لكن في قبيلة بني عذرة كان الأمر مختلفاً فقد عشق أحد رجالها جاريه من قومه فسألوه ما أنت صانع إن ظفرت بها وكنتما وحدكما بعيداً عن الناس لايراكما إلا الله فقال: والله لأجعلنه أهون الناظرين لا أفعل بها خالياً إلا ما أفعله بحضرة أهلها.. حنين طويل ولحظ من بعيد وأترك ما يكره الرب ويفسد الحب.
ويستطرد آخر حول هذا الموقف: عصيان الشيطان في أثمها يجعلني لاأفسد عشق عشرين سنة بلذة ساعة تفنى ويبقى حسابها إني إن فعلت هذا للئيم ولم يلدني كريم.

حقاً..إن الإنسان عندما يتقي الله يستطيع أن يتغلب على نفسه وعلى ما يراوده من نغزات الشيطان..يحكي في ذلك عن ابي سعيد الجزار وكان من المشايخ المعروفين بالزهد والعبادة أنه قال: رأيت إبليس في منامي وهو يمر عني فقلت: تعال..فقال: أي شيء أعمل بكم.. أنتم طرحتم عن نفوسكم ما أخادع به الناس قلت: وماهو؟ قال: الدنيا..ثم قال قبل أن ينصرف: إنما أخاف من نور القلب.
نعم .. الحلال يريح النفس ويضيء القلب وفي ذلك نقرأ معا هذه القصة:
حكي عن السلطان ملك شاه السلجوقي إنه حضرت بين يديه مغنيه فأعجب بها واستطاب غناءها فتودد إليها ودنا منها فقالت له: يا سلطان العالم إني أغار على هذا الوجه المليح الجميل أن يعذب بالنار وأن الحلال أيسر وبينه وبين الحرام كلمه فقال صدقت واستدعى القاضي وتزوجها..
وهكذا علمت تلك الجارية بهذا البيت من الشعر:
أما الحرام فالممات دونه
والحل لاحل فاستبينه
نعم، إن الإنسان العفيف الكريم يستطيع بنور الإيمان ونورالقلب أن يحمي عرضه ودينه وأن يسعى لنيل رضا ربه في دنياه وآخرته وقانا الله شر إبليس وعبثه ونفثه ونغزه وهمسه.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:04 PM.


IPTEGY.COM® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Powered By iptegy.com.