قيادة تصنع الطمأنينة

[فهد الحربي]

قيادة تصنع الطمأنينة

(( قيادة تصنع الطمأنينة))




فهد الحربي

عندما تسأل مواطناً أو مقيماً أو زائراً عن أول شعور يتملكه وهو في المملكة العربية السعودية فغالباً ما تسمع كلمة تتردد بثقة وإمتنان: الأمان.

هذا الأمان ليس شعاراً يُرفع بل حقيقة يعيشها الناس على أرض الواقع هو نتاج قيادة رشيدة وسهر دائم وجهود مستمرة يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- ايده الله بنصره- وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء الملهم والمجدد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز-حفظه الله- اللذان جعلا المواطن والمقيم في صلب كل قرار وتنمية.
. حين يعيش الإنسان في بيئة يشعر فيها بأن حقوقه مُصانة وقيمته محفوظة فإنه يعطي بإخلاص ويبني بإرادة..فالأمان هو الأساس الذي تُشيّد عليه الأحلام وتُرسم من خلاله خطط المستقبل.

في المملكة العربية السعودية لايُنظر إلى الإنسان بصفته رقماً في معادلة التنمية..بل كقيمة يُستثمر فيها..وطاقة يجب دعمها وتمكينها..وهذا ما نراه جلياً في الرؤية الطموحة التي قادها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان..رؤية جعلت المواطن في المركز ورفعت سقف التوقعات نحو ما بعد الطموح.

المملكة لم تكتف بمجرد الحفاظ على الأمن في شوارها وحدودها..بل أمتد مفهوم الأمان ليشمل الأمن الصحي والغذائي والاجتماعي..رأينا ذلك جلياً أثناء جائحة كورونا حين وُضعت صحة الإنسان فوق كل إعتبار وتم إتخاذ قرارات سريعة وشجاعة حمت الأرواح وحافظت على النظام.
وعندما تلوح في الأفق أزمات عالمية تجد المواطن في المملكة مطمئناً لايقف في طوابير للغذاء أو الدواء لأن هناك قيادة تعتبر هذه الأولويات خطوطاً حمراء لا تُمس..وعندما يعم القلق دول العالم تنبثق في السعودية رسائل الطمأنينة من أعلى المستويات يلمسها كل بيت ويشعر بها كل قلب.

هذا الأمان نعمة تستدعي الإمتنان وتستوجب منا المحافظة عليها بعقل واعٍ وقلب مخلص..فمن واجب كل فرد أن يكون حارساً للكلمة ومسؤولاً عن المعلومة ويقف في وجه الشائعة ويكشف زيف الأخبار المغلوطة خاصة في هذا العصر الذي تسابق فيه الأكاذيب الحقائق.

.إن العصر الحديث لايرحم المترددين ولايترك مجالاً للامبالاة..فحين تكون وطناً للأمان فإنك تلقائياً تصبح هدفاً للشائعات والتشويه.
من هنا تأتي أهمية أن نكون جميعاً درعاً لهذا الوطن لا ننقل خبراً دون تثبت ولا نشارك محتوى مشبوهاً دون وعي.

ولا شك أن هذه الثقة التي يشعر بها الناس في وطنهم جاءت نتيجة سنوات من العمل الدؤوب والإصلاحات العميقة التي طالت كل مناحي الحياة من التعليم إلى الإقتصاد إلى الصحة بقيادة تؤمن بأن رفاه الإنسان ليس ترفاً بل واجباً.
المملكة العربية السعودية اليوم ليست فقط موطن الحرمين الشريفين..بل هي وطن الطموح وبيت الأمان ومنارة الإستقرار..وكل من يعيش على أرضها يشعر بأنه في كنف وطن لا يفرق بين مقيم ومواطن في الحقوق الأساسية ويعامل الجميع بكرامة وعدالة.
. ان هذا النموذج الإستثنائي في الإدارة والحكم يجعل من المملكة مثالاً يُحتذى في المنطقة ويُظهر للعالم كيف يمكن للدولة أن تجمع بين الحداثة والثوابت وبين التنمية والهوية وبين الطموح والجذور.

ولهذا فإن مسؤوليتنا نحن كمواطنين ومقيمين أن نحمي هذه المنجزات لا بالكلام فقط بل بالفعل والوعي وأن نكون شهوداً على المرحلة..حماة للرسالة..وحصناً لهذا الوطن الذي أعطانا الكثير.

حفظ الله بلادنا الغالية وشعبنا الكريم بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي عهده الامين رئيس مجلس الوزراء الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.

الموضوع الأصلي: قيادة تصنع الطمأنينة || الكاتب: فهد الحربي || المصدر: مدونة فهد الحربي

https://fahad-alharbi.com/vb

مدونة فهد الحربي

مدونة فهد الحربي ، فهد الحربي ، السعودية ، الإمارات ، الملك سلمان ، الامير محمد بن سلمان ، الشيخ محمد بن زايد ، الحب ، المشاكل ، الزواج ، المرأة ، الفتيات ، الشباب

المصدر: مدونة فهد الحربي - من قسم: مقالات فهد الحربي السياسية