|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
المسترجلة منال (ام رغال)
((المسترجلة منال ام رغال)) تابع كثير منا المقابلة الهزلية التي قدمتها المدعوه منال الشريف مع قناة cnn ورددتها قناة الجزيرة القطرية وكانت فصول هذه المقابلة خليطاً عجيباً متنافراً من الكذب وإدعاء المظلومية والتباكي على الحقوق الوهمية والوصاية على النساء والبحث عن بطولة زائفة وتزوير التاريخ وتشويه صورة المرأة والمجتمع والولاة والإنبهار بالغرب. لا أشك أبداً بوجود أيادي خفية تحرك هذه المسترجلة كـ(الأراجوز) مستغلة تهورها وجنون الإنتقام الذي هيّجها وثوّرها. هذه الأيدي تحمل على عاتقها جميع التحضيرات والتجهيزات والتسهيلات قبل المؤامرة التي يحيكونها بإسمها ثم بجميع أسباب الحماية لها بعد انتهائها. وهذه الأيدي التي اختارتها للمشاركة في اللقاء وكتبت لها نص الدور التمثيلي ودربتها على المشهد الهزلي ودعمتها ماليآ هي نفسها التي قطعت تذكرة الذهاب لكثير من تنظيم الإخوان الارهابي امثال احمد بن راشد بن سعيد وعبدالله العودة وعمر الزهراني وغيرهم من المشردين. كما إن هذه الأيدي الكاذبة الخاطئة والأجيرة المتواطئة هي كذلك من ينفخ في كير الفتنة في كل مرة لتمرير خطط الأعداء. وهذه الأيدي الماكرة والمتأمركة المتآمرة لن تقف أطماعها عند حد بل أجزم أن سقف أطماعها لن يقف دون كرسي الحكم. والدليل أن كل مؤامراتها تزيد الهوّة بين الراعي والرعية وتزيد النقمة على الدولة الشرعية..فهي لم توفر على الناس ديناً ولا دنيا وتستشرف لليوم الذي تدخل فيه أرض السعودية العظمى على ظهور الدبابات الأمريكية. وهذه الأيدي الفاسدة الكائدة كذلك لم تكن لتروّج لفسادها وكيدها لولا أن لها اذرعآ إعلامية قوية متسلطة تجادل بالباطل وتقلب الحقائق وتقصي كل غيور ومخلص وصادق وهذه الذراع الإعلامية تنتظم في شبكة عالمية لها قاعدة بيانات مشتركة وتُدار من غرفة عمليات في الضاحية الجنوبية ودول مجاورة تدعي انها شقيقة للسعودية. ومن الغباء والسذاجة أن ننتظر من هذه الذراع الإعلامية الخائنة نقداً أو حتى إشارة عابرة في بيان خطورة الدور الخياني العظيم الذي قامت به منال الشريف تجاه دينها وبلدها ومجتمعها وولاة أمرها على مشهد من العالم الذي دُهِش عقلاؤه من امرأة أكرمها قومها وأعطوها أرفع الوظائف والشهادات والرتب ثم تأتي لتشتمهم وتسيء إليهم وتكذب وتفتري وتحرض عليهم وتشوه صورتهم وتاريخهم على رؤوس الأشهاد وتضرب لهم مثلاً حياً وفريداً في العقوق. مع أن هذا الإعلام هو نفسه الذي يتشدق بالوطنية ويمارس شتى أنواع النفاق الممجوج في صدر صفحاته الملونة وبرامجه المبهرجة لأن وطنيتهم على مقاسهم وحدهم تماماً كما هي حريتهم ومنال الشريف ليست قاضياً في محكمة ولاشيخاً كي يدبجوا في ذمها عشرات التقارير والمقالات بل هي صنيعتهم وشريكة مشروعهم. أعود إلى المسترجلة منال(أم رغال) فأقول: لو أنها اقتصدت قليلاً في كذبها واقتصرت على بعض تزويرها واختصرت بعض بكائياتها ومظلومياتها لخشينا ان يُخدع أحمق أوجاهل بمقامها ومقالها..اما وقد فعلت فقد وقعت في شر أعمالها لأنها أعلنت بلسان حالها وبعض مقالها أن مرجعها ليس الشرع وإنما الأنظمة الغربية ولذا لم تذكر الإسلام في شرحها ولم تقل: (أطالب بما كفله الإسلام للمرأة من حقوق) ولم تزعم أنها حرمت منها كما كانت تفعل وهي عندنا ولم تقلأنا شافعية ولست حنبلية) فمافعلته هناك لايقرّه شافعي ولاحنبلي ويبدو أنها استعجلت أمرها (أو استعجل لها من دبّر خروجها) فاستبقوا إلى مرحلة متقدمة من المطالب لم يأت وقتها في المخطط الشيطاني وهي الإستنكاف الكامل ظاهراً وباطناً لأحكام الشرع. وأما الذي كتب لها السياق التاريخي (كما تابعنا في لقاءات سابقة لها) فقد أضحك الناس على حمقه وجهله وتهافت حجته وعقله من جهتين: الأولى: أنه جعل البداية من جهيمان. والثانية: أنه نسب فكر جهيمان إلى المدرسة السلفية وريثة الدعوة الإصلاحية. مع أن ما فعله جهيمان كان خارجا وشاذاً عن الخط الشرعي في البلاد وأول من بادر بإنكار صنيعه وشنع عليه هم علمائنا المعتبرين الإجلاء في المملكة العربية السعودية فخلط الأوراق بهذه الطريقة الفاضحة يدل على أن (أم رغال) ومن يكتبون لها لايملكون شيئاً من المصداقية ولايتوفرون على أدنى مستوى من الأخلاق والموضوعية فقط يكذبون ويلفقون ويتهمون من يشاؤون بما يشاؤون وكيفما يشاؤون ومتى ما يشاؤون. ثم لماذا لم يجعلوا حرف البداية لهذا السرد التاريخي المزور والزائف من حدث عام وعظيم غيّر مجرى تاريخ الجزيرة العربية كدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله- أو توحيد المملكة على يد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- هذان الحدثان هما القاعدة التي بُنيت عليها الدولة بمؤسساتها الشرعية متمثلة بأحفاد إمام الدعوة وبقية علمائها تمثلة بأئمة وملوك آل سعود وهذان الحدثان العظيمان هما مايجب على المنصف أن يبني بحثه وحديثه عليهما إن أراد حقاً أن يتحدث عن السياسة والدين في المملكة لا أن يجتزئ حادثة شاذة كحادثة جهيمان لاتمثل إلا أصحابها ثم يحمّل تبعاتها على منهج دولة ممتدة عبر ثلاثة قرون ولها رموزها وأعلامها من العلماء والساسة. بالطبع لن تستطيع (أم رغال) ومن وراءها الحديث عن القواعد التي أسست عليها الدعوة الإصلاحية أو الدولة السعودية وتوحدت وقوِيت وعزّت ببركتها وكانت هي البداية الحقيقية لها لأنهم يعلمون أن ما يدعون إليه ينقض تلك القواعد فكان المهرب والمخلص أن يستبدلوا بها حادثة مستنكرة كحادثة جهيمان يبنون عليها تزييفهم وفجورهم. وكما حمّلوا حادثة جهيمان الارهابية فعلوا نفس الأمر في حادثة الأبراج الارهابية فعرضت هذه الأراجوز (أم رغال) صورة الرجل المنكَّس الساقط من برج نيويورك (لتستدر به العواطف والدموع) وصورة المبنى المفجر في عملية الخبر الإرهابية وبالطبع اختارت صورتين لحادثتين متعلقتين بأمريكا لأنها ربيبتها التي رضعت من لبنها وتستفزع وتتقوّى بها..ومن أجل أن تختم على مقولة أسيادها الأمريكان الجائرة والزاعمة أن السعودية بلاد التشدد والإرهاب وكأن أمريكا والغرب وتركيا وقطر بلاد العدالة والإيمان التي لم تتلطخ يدها قط بقطرة دم طفل بريء واحد فضلاً عن ملايين الأبرياء. وكأن هيئة كبار العلماء هي التي أمرت بغزو البرجين أو هدم مبنى الخبر؟ هذا إن لم يكن هدم البرجين من أصله مؤامرة استخباراتية غربية استخدمت لتشويه الإسلام واحتلال بلدين مسلمين والضغط على بلادنا وغيرها من بلاد المسلمين لتمرير الخطط تحت ذريعة الحرب على الإرهاب والتمكين لهذه المسترجلة وغيرها من العملاء لنشر فسادهم. إن المرأة السعودية المخلصة..العاقلة..الشريفة بحق هي التي ترفع رأسها وتفخر وتقول: إن ديني الذي أسسَت عليه دولتي كرمني ووهب لي عزتي وأوجب على وليي نفقتي وعلى زوجي مهري ومايكفي لعيشي وأراحني من عناء العمل المضني ولم يجعلني كالمرأة الغربية المهانة المخدوعة ببريق الحرية الكاذب الذي يخفي وراءه نظاماً جائراً ظالماً لايراعي ضعفي ولايفرق بيني وبين أقوياء الرجال ويجعلني سلعة للتجار ونهبة لأعين الفجار وربما ألجاني لبيع عفتي كي أسد جوعي وبعد زواجي يسلب مني اسم أبي وينسبني لزوجي الذي لاينفق علي وكأنه قد ملكني هكذا دون مهر ولا نفقة ولا حق. وأما المرأة المخدوعة الغافلة فستقول كما قالت هذه المسترجلة الجاهلة: إن ديني لم يسمح لي بالدخول إلى البيت من مدخل الرجال وجعل للرجال في كل منزل مجلساً وللنساء مجلساً. تقول (أم رغال): (لقد ظلموا المرأة الخطأ) وأقول: نعم إنك امرأة خطأ وركبك الخطأ من رأسك إلى أخمصك ولم تظلمي كما تزعمين بل ولم تحاسبي بشيء مما تستحقين لكننا نرجوا أن يأتي الحساب بعد هذه الغدرة الرغالية الحاقدة التي أعلنتِ فيها الحرب على النظام والدولة قبل الدين والشعب وسخرتِ من النظام الأمني بمقولتك الساخرة هذه. إنني أجزم أن (أم رغال) هذه أحق بالرجم من (أبي رغال) لأنها كذبت و(أبورغال) لم يكذب وكان (أبو رغال) مكرهاً وهي لم تُكره و(أبو رغال) اقتحم عليه أبرهة بلاده وأما هي فأقتحمت بلاد أبرهة وأعلنت الخيانة من هناك ومهّدت للضغط على بلادها وربما غزوها. اللهم إلا أن ترجع وتتوب وتتفطن إلى خبث مسلكها وخطر الذئاب الذين يحيطون بها ويقذفونها في المستنقع بينما هم مستترون بأنفسهم ومتنزهون عن الدنس بنسائهم وأعراضهم. اللهم اهد أَمَتك هذه وردها إليك رداً جميلا وادفع عنا مكرها ومكر من وراءها ووفق ولاة امرنا واحفظ علينا ديننا وأمننا وأخلاقنا ووحدتنا ونعمتك التي أنعمت بها علينا ولا تؤاخذنا بما فعله السفهاء منا. المصدر: مدونة فهد الحربي |
الكلمات الدلالية (Tags) |
منال, المسترجله, رغال, رغال) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|