|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
إمرأة البار
((إمرأة البار)) أمام البار جلست كعادتها كل ليلة واضعة قدمآ فوق أخرى وقد تلطخت بالاصباغ من كل نوع..وفي حضنها جلس كلب صغير رائع الشكل وفي مكان آخر من البار جلس رجل في مقتبل العمر أنيق المظهر..وسيم الطلعة وقد تسمرت عيناه في الجسد العاري المتكوم فوق الكرسي وكأنه كرة من لحم.! ولكن ؟ الى متى هذا المنظر المصحوب بالصمت؟! ومــا بـالـه يحاول شد إنتباهي بالنظر..وبالنظر فقط؟! هل هو أخرس؟! أم تراه (غشيمآ) في اللعبة؟! لم لايتقدم الي كباقي الرجال ويسألني صراحة إن كنت أرضى به رفيقآ للسهرة؟! هكذا تساءلت المرأة الجالسة أمام البار بينها وبين نفسها!! وقررت في نهاية الأمر أن تلعب معه الى النهاية. و(غشيم) ونظراته تقول أنه مفتون بها لدرجة الهوس..بالتأكيد هو صيد ثمين..لذا يجب أن تفعل المستحيل كي لايضيع منها لابد من إستخدام كل أساليب الصيد المتبعه في مثل هذه الحالات فالفرصة مواتيه للإيقاع برجل (خروف) وربما غني جدا. وبدأت (إمرأة البار) تعزف أوتار اللعبة ويظهر أنها وهي المرأة الخبيرة في شؤون الإغراء قد نجحت الى حد بعيد في إذابة جليد الصمت الذي أكتسى الرجل فهاهو يشير اليها بيده ورأسه لابد وأنه يسألها الرفقة؟ ولكن المرأة اللعوب تهز رأسها معلنة الرفض لأنها تعلم أن الإمتناع في هذه اللحظة يزيد من إندفاع الرجل نحوها. ويلجأ الرجل (الغشيم) الى وسيلة إغراء أخرى ذات قوة مدمره (مائة دولار) يخرجها الرجل من جيبه ويهزها في وجه المرأة..الا أن المرأة اللعوب ترفض الثمن. ويزيدها مائة أخرى الا أنها تصر على الرفض ويزيدها ثالثة ورابعة وخامسة وخوفآ من أن ينسحب الرجل وتنتهي اللعبة بالفشل فتخسر صفقة العمر تهز المرأة رأسها بالموافقة. ويندفع الرجل الصامت نحوها وقد تهللت أساريره بالفرحة والحبور ويضع (الثمن) المتفق عليه في (صدرها) وقبل أن تفتح المرأة ذراعيها لإحتضان رفيق السهرة يسرع الرجل الى تناول الكلب من حضن المرأة ويندفع راكضآ الى الشارع وسط ذهولها وإستغرابها. المصدر: مدونة فهد الحربي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|