|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
الشيخ محمد بن زايد...فارس افتخرت به الالقاب
((الشيخ محمد بن زايد..فارس افتخرت به الالقاب)) يكفي فقط ان يُقال (الشيخ محمد بن زايد آل نهيان) بلامقدمات أو مسميات ليعرف العالم كله انه الاسم الذي الفته المنابر الدولية...وملأ الساحة السياسية اقليميآ ودوليآ كرجل دولة من الطراز الأول أكتسب الحنكة السياسية والحكمة والوفاء والشهامة والكرم والفروسية من والده فقيد الأمتين العربية والأسلامية صاحب السمو الشيخ/ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- لذلك تعرف البلدان برجالها...ويعرف الرجال بمواقفهم وتخلد المواقف بمقدار ماتحمله من سمات البطولة والرجولة والوفاء وماتقدمه للانسانية من عون لترقى سلم المجد وماتورثه للأجيال من إنجازات حضارية وعلمية تساهم في تجاوز العقبات وتخفيف المعاناة عن بني الانسان. وفي عالم اليوم الذي تتصارع فيه القيم وتتبدد المفاهيم في عصر ثورة الإتصالات التي حولت عالمنا الى قرية صغيرة تبقى لمواقف الرجال الأهمية في المحافظة على الكيان الوطني والعربي والإسلامي والدولي والتراث الإنساني والإمساك بميزان العدل حتى لايظلم طرف على حساب آخر وحتى يعم الخير جميع الناس وينهل المواطن من رحيق التقدم ويعيش حياة الأمن والأستقرار وينعم بالإزدهار وطيب العيش الذي يتحقق بحكمة وحنكة ومقدرة الرجال..الفرسان. وسمو الشيخ/ محمد بن زايد آل نهيان -حفظه الله - رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة هو واحد من الرجال القلائل الذي حمل حب وطنه وأمته والعالم أجمع في القلب والوجدان..وحمل هم شعبه فصمم وعقد العزم ان يجعل من بلده الأنموذج في التقدم والرقي ومن الإنسان فيه مثالآ يُحتذى بكريم العيش فعمل بكل همه واخلاص ونشاط ودأب ليرفع مكانة بلده لتحتل المكانة المرجوة بين دول العالم وأستطاع بإصرار ومحبة شعبة ان يحقق الأمل والرجاء ويحول المستحيل الى حقيقة تعيشها دولة الامارات العربية المتحدة بكل الأبعاد والمقاييس العلمية والدولية والاقتصادية والإنسانية وحتى الرياضية. وهو بذلك ينتهج ويكمل المسيرة الخيرة التي بدأها والده الفقيد المرحوم صاحب السموالشيخ/ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- وقلة هم الذين تزهوا بهم المناصب وتفخر بهم الالقاب..وقلة هم الذين يكبر بهم الكرسي ويمنحون السلطة المكانة فيعدلون بين الناس ويحققون لوطنهم الإنجازات ويسيرون به في درب الإنتصارات..وكثر اولئك الذين لايكبرون الا من خلال المنصب ويفخرون باللقب الذي سرقوه ويشعرون ان الكرسي اكبر منهم فيستغلون الحكم لأهوائهم وعمالتهم وتحقيق مآربهم الشخصية ويسخرون السلطة لخدمة اطماعهم فيرتكبون الآثام والمجازر ويقودون اوطانهم من دوامة الى دوامة ويجرون شعبهم الى الأزمات والنكبات وما تنظيم (الإخوان) الإرهابي بعيد عن هذا كله. وسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان -حفظه الله- عرفناه وعرفه العالم بأسره منذ وقت طويل فرأينا فيه صفات الرجل الذي ينكر الذات ويكرس كل الجهد لتأدية الأمانة التي أوكلت اليه ويحقق الآمال الكبيرة التي عقدها عليه وطنه وشعبه. (بوخالد) رجل زهى به المنصب وأفتخر به اللقب وكبر به الكرسي ولذلك نجد الكثير من(خفافيش الليل) تتسابق لنشر الأكاذيب والإشاعات عن سموه لذلك أدرك العقلاء ان كل ذلك نتيجة طبيعية للنجاح الذي تحقق على يد سمو الشيخ/ محمد بن زايد آل نهيان -حفظه الله- على الساحة العربية والدولية وفي كثير من المجالات السياسية والأقتصادية وهذا النجاح يعتبر قاصمة ظهر لهؤلاء المرجفين والحاقدين والحاسدين. * دمت يابوخالد فارسآ من فرسان دولة الامارات العربية المتحدة والعالم كله دمت والدآ عطوفآ وشيخآ حصيفآ وقامة مديدة لاتنحني الا لربها دمت بدعاء أهل الامارات وكل الخليج العربي لك بطول العمر والسلامة دمت بمحبتهم تواجه الخطوب اذا احتدمت وبعزيمتهم تذلل الصعاب وبوفائهم واخلاصهم تعلي البنيان الوطني لتظل دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة على الدوام أرض المحبة والخير والسلام والعطاء وواحة الامن والإستقرار وصخرة العناد التي تتحطم أمامها وعليها كل الأحقاد والأطماع. حفظك الله ورعاك يابوخالد وأبعد الشر والمكروه عن سموكم وعن شعب دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة وأرضها الغالية. المصدر: مدونة فهد الحربي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|