علاقة الإخوان المفلسين مع ايران..وثائق هامة

((علاقة الإخوان المفلسين مع ايران..وثائق هامة)) ما زال بعض المخدوعين ينكرون علاقة الإخوان بإيران ويتعامون عن الحقائق التاريخية التي تثبت تلك العلاقات الوطيدة التي تمتد جذورها إلى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-01-2014, 06:02 PM
الصورة الرمزية فهد الحربي
فهد الحربي فهد الحربي غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Oct 2014
المشاركات: 296
افتراضي علاقة الإخوان المفلسين مع ايران..وثائق هامة

((علاقة الإخوان المفلسين مع ايران..وثائق هامة))


ما زال بعض المخدوعين ينكرون علاقة الإخوان بإيران ويتعامون عن الحقائق التاريخية التي تثبت تلك العلاقات الوطيدة التي تمتد جذورها إلى زمن مؤسس الجماعة
وهذه العلاقة أثبتها قياديون في جماعة الإخوان نفسها منهم رجل الأعمال الثري الذي يقيم في إيطاليا يوسف ندا وهو مسؤول العلاقات الدولية للإخوان وقد ذكر في قناة الجزيرة القطرية في لقاء مع الإخواني أحمد منصور أنهم كانت لهم زيارات وتنسيق مع الخميني لما كان مقيماً في باريس يعد العدة للقيام بثورته في إيران وهو الذي أختار لنفسه إسم المرشد تأسياً بالإخوان.. ولاعجب أن كان أول المهنئين له بوصوله للسلطة وفد جماعة الإخوان
ذلك التنسيق بينهم وبين الخميني لم يكن مفاجئاً بل هو تابع لما كان بين الإخوان وحكومة الملالي من مودة وموالاة كانت من بداياتها تقديم بعضهم إسم آية الله الكاشاني ضمن الأسماء المرشحة لتولي إرشاد الجماعة بعد مقتل حسن البنا انظر هنا:
المفلسين ايران..وثائق Bd-_6UKCAAEjiBi.jpg


وكان حسن البنا قبل ذلك يستضيف محمد تقي القمي في مقر الجماعة وأثمرت علاقتهما القوية فيما بعد إنشاء (دار التقريب بين المذاهب) وأصبح القمي سكرتيراً لها وهي التي عارضها كبار العلماء بمصر وسعوا بعد ذلك في إسقاطها
ومحمد تقي القمي هذا هو الذي كان الخميني يأمر وسائل الإعلام في إيران أن تطلق عليه لقب: (علامة الإسلام والمصلح الكبير)
ثم مد الإخوان حبال ودادهم إلى نواب صفوي مؤسس منظمة (فدائيان إسلام) في إيران الذي أعدمه الشاه وهذه المنظمة كانت نواة التنظيم الثوري الإيراني الذي مهد فيما بعد لوصول الخميني إلى الحكم
ولما دعا الإخوان نواب صفوي إلى مقر جماعتهم حمله طلابهم على أكتافهم وصعدوا به إلى المنصة لإلقاء حديث الثلاثاء وكان شاباً في الثلاثين من عمره ثم عاد بعدها إلى إيران وقبض عليه بتهمة محاولة إغتيال رئيس وزراء الشاه ذلك الوقت وأعدم
وكان نواب صفوي معجباً بسيد قطب وفكره وكذلك كان خامنئي المرشد الحالي للثورة الإيرانية كان شديد الإعجاب والتأثر بنواب صفوي كما يذكر عن نفسه والتحق بمنظمته وجرّه تأثره به إلى ترجمة بعض كتب سيد قطب إلى الفارسية قبل قيام الثورة
ولما زار نواب صفوي سوريا اشتكى له مصطفى السباعي مراقب الإخوان عزوف الملالي عن الإلتحاق بجماعة الإخوان وتوجههم إلى الأحزاب العلمانية والقومية فصد نواب صفوي أحد المنابر وقال أمام حشد من الشبان الشيعة والسنة كلمته المشهورة (من أراد أن يكون جعفرياً حقيقياً فلينضم إلى صفوف الإخوان المسلمين)
وما زال للإخوان حظوة في إيران وكأنها تشكر لهم دورهم في ثورتها فالحزب السني الوحيد المعترف به في إيران هو فرع الإخوان هناك (جماعة الدعوة والإصلاح الإيرانية) ويستقبل أمينها رسمياً من قِبل كبار المسؤولين الإيرانيين كما هنا:
المفلسين ايران..وثائق Bo6LQZPCcAAyYqt.jpg


وفي العراق يذكر طالب الرفاعي وهو أحد القياديين القدامى في حزب الدعوة التابع لايران الذي يحكم العراق أنه كان مُحبباً ومقرباً جداً من (الحزب الإسلامي) جناح الإخوان في العراق ويصدّرونه فيهم لإلقاء الخطب والكلمات بل بلغ بهم الأمر إلى ترشيحه لرئاسة ذلك الحزب في أيام عبدالكريم قاسم كما يذكره بنفسه في أماليه ص (106)
ومن يذكر الفترة التي أعقبت الإحتلال الأمريكي للعراق يعرف الدور المتخاذل للحزب الإسلامي مع اتباع ايران بتركه للمقاومة ومساهمته في تسليم العراق لإيران ومنهم طارق الهاشمي عضو الحزب الذي كافؤوه بمنصب نائب رئيس الوزراء قبل أن يغدر به نوري المالكي
وإذا استحضرنا هذا الحلف الإخواني الإيراني لا يصعب علينا معرفة دوافع تعاطف مرشد الإخوان مع الحوثيين في حربهم مع السعودية ولا تخاذل إخوان اليمن في مقاومة المد الحوثي هناك
ولا تخاذل حكومة مرسي في نصرة الثورة السورية وتصريحه المخزي عندما زار روسيا وأشاد بموقفها من الثورة السورية وأخبر أنه لا يختلف كثيراً عن موقفه!
ولاتعاطف الإخوان مع حزب الشيطان في جنوب لبنان
ولا قوة العلاقة بين حماس وإيران وسماح حماس بنشر التشيع في غزة وبناء حسينية هناك
ولا تعاطف الغنوشي وحزبه مع إيران وسماحه كذلك بدخول الإرساليات الإيرانية إلى تونس وإنشاء صحيفة تطبل لإيران وتضع صور طواغيتها على صدر صفحاتها
ولا تخاذل السودان في صد الغزو الفارسي لشعبها حتى بلغ الأمر بإيران إلى طلب إنشاء منصات صواريخ على الساحل السوداني في مقابل السعودية ليأتي الوزير السوداني قبل أيام ويصرح لوسائل الإعلام بأنهم رفضوا ذلك الطلب وكأنه يمنّ علينا! ولا ندري إن كان رفضهم للطلب الإيراني بسبب حبهم للسعودية ووفائهم بحقها وتقديراً للروابط بينهما أم هو إبتزاز لها لتكافئهم وتصانعهم خوفاً من تواطئهم مع إيران!
كل هذه الحقائق التاريخية وغيرها الكثير(وهي مجال خصب للبحث) والأحداث السياسية لاتدع لمنصف طالب للحق مساحة لإحسان الظن بالإخوان أو تبرئتهم من التواطؤ مع ايران عبر تاريخهم فالعلاقات معها كما ترى ضاربة في العمق قديماً وحديثاً ولانجازف إذا قلنا بأن الثورة الخمينية ليست سوى صدى لدعوة الإخوان وفكر سيد قطب كان ملهماً لقادة تلك الثورة ولذلك أرادوا تخليد ذكره ورد جميله بوضع صورته على بعض طوابعهم البريدية.




رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الاخوان, ايران, علاقة, هامه, وثائق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:22 PM.



© جميع الحقوق محفوظة لـ فهد الحربي - fahad.alharbieer@gmail.com