|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
مابين كلمة الدكتور سليمان ابا الخيل وكفر وزير داخلية تركيا
((مابين كلمة الدكتور سليمان ابا الخيل وكفر وزير داخلية تركيا)) من قيّد قلبه بقيود الحزبية وأوقعه في أسرها يأتي بالعجائب ويصبح ويمسي في تناقضات ومواقف يضرب بعضها بعضاً هذه التناقضات لايراها هو ولامن كان حزبياً مثله..لكن من عافاهم الله وتجردوا للحق يرونها بجلاء ويعجبون من أصحابها ويستريبون منهم ومن عقولهم. وسأضرب مثلاً معاصراً وقريباً لتناقض الحزبيين قبل فترة ليست بالقصيرة تحدث مدير جامعة الإمام الدكتور سليمان أبا الخيل عن أردوغان وذكر مساوئ حزبه وأشار إلى الدعارة المقننة في بلاده وتحت رعايته في كلمة مشهورة تناقلها الناس فقامت قائمة الحزبيين ولم تقعد وثاروا ثورة عارمة وشنعوا عليه وكالوا له السباب والشتائم وطالبوه بالإعتذار وكتبوا في ذلك المقالات وأنشؤوا الهاشتاقات وملؤوا سماء تويتر بالتغريدات وزعم بعضهم أن الدكتور سليمان أبا الخيل مسؤول في الدولة وكلامه يسيء للعلاقات بين السعودية وتركيا مع أن الدكتور سليمان أبا الخيل لم يفتر على أردوغان كذباً وإنما حكى ما هو واقع فعلاً وقبل فترة قصيرة تحدث وزير داخلية تركيا الأفاك بكلمة الكفر ووصف النبي صلى الله عليه وسلم بما لا أحب ذكره وزعم أن حزبه الضال سيغزو مكة ويعيد فتحها فأنتظرت لأتتبع ردود أفعال أولئك المنكرين على الدكتورسليمان أبا الخيل وتغريداتهم ومقالاتهم فلم أشاهدولم أسمع كلمة واحدة في إنتقاد ذلك الوزير وطالعت الهشتاقين الذين أنشئا بسبب كلام وزير الداخلية التركي فما وجدت لهم أثراً! عجيب!! أيهما أعظم كلام الدكتور سليمان أبا الخيل أم كلام وزير داخلية تركيا؟ وزير داخلية تركيا أساء للنبي صلى الله عليه وسلم والدكتور سليمان أبا الخيل قال الحقيقة واعتبروها اساءة لاردوغان؟ كلام وزير داخلية تركيا يتضمن تهديداً للسعودية بغزو مكة وكلام الدكتورسليمان أبا الخيل ليس فيه تهديد! أفكان وزير داخلية.. وأبا الخيل مدير جامعة فقط! كلام أفكان (وزير داخلية تركيا) يسيء للعلاقات بين البلدين أكثر من كلام أبا الخيل ولا مقارنة بين الكلامين! ومع ذلك لم يكتب عن وزير داخلية تركيا عشر معشار ما كُتب عن الدكتور سليمان ابا الخيل لا في وسائل التواصل ولا في المواقع ولا في غيرها. فهل غيرة هؤلاء على حزبهم ورموزهم وخليفتهم راعي الدعارة والخمور أكثر من غيرتهم على دينهم ثم على دولتهم؟ الجواب: نعم ولا جواب آخر غير نعم. هذا التناقض لا يشعر به الحزبي لأن قلبه غلف عن قبول كلمة الحق في حزبه وعيناه غُشيت عن رؤية فضائح حزبه ولو رأى الكفر الصراح. بل لجأ بعضهم إلى تكذيب خبر وزير الداخلية التركي من أساسه ولم يقبل شيئاً من تلك المصادر رغم كثرتها وتواترها! وفي المقابل يفرح بأي إشاعة تثار عن السعودية أوعن أي معارض للإخوان ويطير بها وينشرها ولو كانت كذباً محضاً!. المصدر: مدونة فهد الحربي |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مابين, الخيل, ابا, تركيا, داخلية, خارجية, سليمان, وزير, وكفر, كلمة |
|
|