دعاء القلوب لراعي الحزم والعطاء

[فهد الحربي]

دعاء القلوب لراعي الحزم والعطاء

((دعاء القلوب لراعي الحزم والعطاء))


فهد الحربي

لك أيها القائد الملهم ننسج حروف المحبة والوفاء..ومن أعماق قلوب أبناء وطنك نخط عبارات الصدق والإخلاص..ومن أجل وطن تزينت رماله بشموخك وتفيأت ظلاله بعدلك نرفع الأكف إلى السماء نرجو الرحمن أن يكلأك بعينه التي لا تنام ويمد في عمرك ويهبك من بركاته نوراً وسلاماً.
سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود والوطن والشعب قصة مجد لاتنتهي رواها التاريخ على جبين الزمن ونسجت فصولها في لحظات سكنها الصبر والعزيمة والإيثار..فأرضنا التي حملت أمانة الرسالة ووهج النبوة تباركت بقيادتك الحكيمة وأشرقت فيها شمس العدالة من جديد يقودها مقامكم الكريم- رعاكم الله- بخطى الواثق وبصيرة الصادق.
(ابوفهد) يامن صدق وعده ووفى بعزمه وسار على نهج لايحيد..جعل من رفعة الوطن مسؤولية.. ومن راحة الشعب غاية ومن صون الدين شرفاً لايفوقه شرف..فكنتم نعم الراعي ونعم السند ونعم الحصن المنيع في وجه كل طامع ومتربص.

فمقامكم الكريم-رعاكم الله- ليس قائداً فقط..بل عنوان لعصر من المجد والزهو..عصر تفتحت فيه آفاق المعرفة وامتدت فيه جسور التنمية وغدت فيه البلاد منارة ترشد الحائر..وملاذاً يؤوي المحتاج..ومثلاً للعالم أجمع في الحزم والرؤية والسؤدد.
لم تأنف المشقة ولم ترهب العثرات..بل كنت ياخادم الحرمين كما عهدناك فارس المبادرات وصاحب القلب الذي يسع الجميع..يدك تمسح جراح الأمة..وصوتك ينادي بوحدتها..وعقلك ينسج رؤاها لمستقبل مشرق.



. دمت لوطنك ذخراً..ولشعبك عزاً..ولأمتك أملاً ينهض من بين الركام..وراية ترفرف فوق هام العز والكرامة.
دمت بحفظ الله وعنايته..ودام ولي عهدك الأمين رئيس مجلس الوزراء سيدي صاحب السمو الملكي الامير/ محمد بن سلمان بن عبدالعزيز عوناً ومجداً ومكملاً لمسيرتك المباركة.
حفظكما الله وسدد خطاكما وأدام على هذه الأرض الطيبة نعمته وجعل من شعبها درعاً يذود عن مجدها وينهض بأحلامها ليظل هذا الوطن مهبط الخير ومركز المحبة ومرفأ الأمان والعطاء.

الموضوع الأصلي: دعاء القلوب لراعي الحزم والعطاء || الكاتب: فهد الحربي || المصدر: مدونة فهد الحربي

https://fahad-alharbi.com/vb

مدونة فهد الحربي

مدونة فهد الحربي ، فهد الحربي ، السعودية ، الإمارات ، الملك سلمان ، الامير محمد بن سلمان ، الشيخ محمد بن زايد ، الحب ، المشاكل ، الزواج ، المرأة ، الفتيات ، الشباب

المصدر: مدونة فهد الحربي - من قسم: مقالات فهد الحربي السياسية