اليوم الوطني..ملحمة الكفاح والجهاد والتضحية

((اليوم الوطني..ملحمة الكفاح والجهاد والتضحية )) للتاريخ أيام نتوقف عندها بكل جلال وخشوع بما تحمله هذه الأيام من ذكريات عزيزة على القلوب وماتتركه في النفوس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-21-2024, 05:13 PM
الصورة الرمزية فهد الحربي
فهد الحربي فهد الحربي غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Oct 2014
المشاركات: 296
افتراضي اليوم الوطني..ملحمة الكفاح والجهاد والتضحية

((اليوم الوطني..ملحمة الكفاح والجهاد والتضحية ))


الوطني..ملحمة والتضحية do.php?imgf=172692799811631.jpg


للتاريخ أيام نتوقف عندها بكل جلال وخشوع بما تحمله هذه الأيام من ذكريات عزيزة على القلوب وماتتركه في النفوس من زهو وفخر وإنتماء وماتزرعه في نفوس الأجيال من كرامة وكبرياء وما تورثه للمستقبل من منجزات وطنية وعربية واسلامية وماتحققه للإنسانية من تقدم حضاري وعلمي وأقتصادي وثقافي ورياضي.
ويوم أن بدأ المغفور له الملك المؤسس عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- مسيرته في أشد الظروف حلكة وأكثرها صعوبة كان يدرك أن الطريق سيكون محفوفآ بالمخاطر والمصاعب والمتاعب وتكثر فيه العقبات فأرض الجزيرة في تلك الأيام كان يُخيم عليها الظلام الدامس وقبائلها كانت منشغلة وتتخبط في حلكة هذا الظلام ويعلو غبار القلاقل والحروب التي تثورهنا وهناك حتى بلغت العصبية القبلية أسواً حالاتها ومزقت الخلافات الكثير من الروابط التي كانت تتجمع بينها وكان الجهل مسيطرآ وكان المواطن يضطر في كثير من الحالات أن يسير مئات الأميال باحثآ عن شخص يقرأ له رسالة وصلت إليه أو يبحث عمن يتقن الكتابة ليخط له رسالة سيرسلها إلـى قريب له أو صديق أو يكتب له تظلمأ أو يكتب حجة أوعقداً.
اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية سيظل من الأيام المميزة في التاريخ لا لأن المغفور له جلالة الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود – طيب الله ثراه- خاض المخاطر وتحدي الصعاب وعرض نفسه للأذى للوصول إلـى الهدف ولكن لأن أصرار هذا الزعيم والفارس على مقارعة الخطوب قد اسفر عن توحيد أرض الجزيرة في دولة عصرية أصبحت مع مرور الأيام مثالاً يُحتذى في العطاء الوطني والديني والعروبي والإنساني ولأنه استطاع أن يحول التنافر والخلافات والقلاقل التي كانت سائدة بين عشائرها وقبائلها إلـى نهر صاف من المحبة والإخاء والترابط والتراحم وأن يجمع كل أبناء الجزيرة العربية تحت راية ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ).
وعلى هدى الله سار الرجال الأوفياء من آل سعود وعلى منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم حملوا راية الحق والعدل والمساواة فتحولت الأرض السعودية خلال المسيرة الطويلة منذ ذلك اليوم إلـى جنة وارفة الظلال تزهو بالتقدم العلمي والإنجاز الحضاري والرخاء الاقتصادي وفاخرة الدنيا بأمنها الوطني واستقرار الحياة فيها ونشر العدل فوق كل ربوعها.
لقد قام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز-حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز-حفظه الله- وبفترة وجيزة بأعمال لا نستطيع حصرها في هذا العجالة وبفضل جهودهما المتواصلة وسهرهما وعملهما المضني جعلا من المملكة العربية السعودية دولة يفخر بها كل عربي ومسلم بالمكانة التي وصلت إليها من بين دول العالم .
واستطاع سمو ولي العهد الامين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان -حفظه الله- الكريم الذي سما فوق الألقاب وأرتفع عن عشق الذات استطاع هذا الرجل الكبير بأفعاله والرائع بمواقفه ان يحتضن كل قضايا الأمة في مواقف ترفع الرأس فخراً وإعتزازاً.
إن رايات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الامين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان -حفظهما الله- دائماً خفاقه وستبقي إلـى الأبد إن شاء الله واليوم الوطني لمملكتنا الحبيبة فرصتنا لتأمل هذه الإنجازات بدءاً من صناعة الإنسان فكراً وسلوكآ إلـى تحويل الرمال القاحلة إلـى تربة خصبة جعلت من المملكة العربية السعودية أنموذجاً يحتذي به في كل دول العالم.
هنيئآ لمملكتنا الحبيبة يومها الوطني..وهنيئآ للشعب السعودي قيادته المعطاءه في ظل القيادة الكريمة.
ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ بلادنا ويديم عليها نعمة الأمن والأمان والإستقرار والرخاء والإزدهار لتظل بلادنا عنوانآ كبيرآ من عناوين العطاء وتظل أسرتنا السعودية الكريمة النموذج الذي يُحتذي به في الإقدام ونصرة المظلومين وتحقيق الأماني الكبار.



رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:19 AM.



© جميع الحقوق محفوظة لـ فهد الحربي - fahad.alharbieer@gmail.com