كلمات ليست كالكلمات

((كلمات ليست كالكلمات)) العمر يمضي ولن يجود الفن بفنانة مثل فراشة الاغنية العربية السيدة ماجدة الرومي..ففي كل عام تتحفنا هذه (المعجزة) بفنها الراقي وتعاملها الحضاري ومبادئها وقيمها

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-01-2024, 03:10 AM
الصورة الرمزية فهد الحربي
فهد الحربي فهد الحربي غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Oct 2014
المشاركات: 296
افتراضي كلمات ليست كالكلمات

((كلمات ليست كالكلمات))


العمر يمضي ولن يجود الفن بفنانة مثل فراشة الاغنية العربية السيدة ماجدة الرومي..ففي كل عام تتحفنا هذه (المعجزة) بفنها الراقي وتعاملها الحضاري ومبادئها وقيمها النبيلة.
وقد أثبتت هذه الفنانة العظيمة أن الفن أخلاق ورسالة وقيم ومبادئ.
ليت الجيل الحالي لما يسمى ب(الفنانات) يقتدين بفن السيدة ماجدة الرومي لكان حال الفن في عالمنا العربي أفضل وليس كما هو عليه الأن.
۞ ۞ ۞
سعادة الانسان تنبع من داخل نفسه...ليست الأموال ولا المناصب ولا الأبناء ولاغيرها من العوامل تستطيع إسعاد الانسان..ربما تكون هذه العوامل (مساعدة) لكنها لم ولن تكون كل شيء لتحقيق السعادة.
ليتنا نتعلم أن نكون سعداء مع أنفسنا..قانعين بحياتنا حتى تبحث السعادة عنا وليس نحن من نبحث عنها.
۞ ۞ ۞
هذا البحر الجميل من يظن أن في أعماقه وحش يفترس ويأكل الانسان لولا علمنا ومعرفتنا بذلك؟ بعض الوجوه الجميلة يقبع في أعماقها أيضآ وحش مفترس..لذا أحذر من الأشياء الجميلة الهادئة فبعضها يؤدي الى الموت.
۞ ۞ ۞
دموع الرجل ليست دليل ضعف بل هي مظهر أنساني جدير بالإحترام..والدموع دليل رقة وإحساس مرهف..والقلب القاسي المتحجر لم يكن في يوم من الأيام رمزآ للرجولة..وفرق كبير بين القسوة والرجولة.
۞ ۞ ۞
كانت تتمتع بجمل آخاذ وهذا مايجعل الرجال يتسابقون لخطبتها..لكن الثروة أعمتها عن رؤية نفسها فتصورت أن كل الذين تقدموا لخطبتها كانوا يطمعون بأموالها فطردتهم جميعآ ويمضي بها قطار العمر.
وهاهي تقترب من العقد الخامس وتعيش في عزلة مريرة بعد أن فقدت الامل في أن يطرق رجل بابها.
وامرأة أخرى بارعة الجمال وكان الرجال يتسابقون للزواج منها وكان يمكن أن تتزوج وتكون أمآ الا أن غرورها كان لها بالمرصاد.
فقد أختارت أن لاتكون لأحد حتى يظل الرجال منجذبين اليها ويتسابقون الى رمي الورد عليها لكسب ودها ونسيت او تناست هذه المرأة أن العمر لايقف.
فجأة نظرت في المرآة فوجدت قوامها الرشيق قد ترهل وجمالها البارع قد طالته التجاعيد..لكنها حين أدركت الحقيقة كان الوقت قد فات.
۞ ۞ ۞
من أجل الحب نزل عن العرش...ومن أجل الحب أستغنى عن الثروة...ومن أجل الحب أستقبل بكل رحابة صدر عداء كل المقربين اليه ولاغرابة فالذي يحب لايمكن ان يعرقل طريقه شيء..لا العرش ولا الصولجان ولا الثراء والجاة...حبيبته هي دنياه..هي عالمة..هي بدايتة ونهايتة.
ماقيمة الحياة ؟ بعيدآ عن من تحب؟ ماقيمة الجاة..وماقيمة العرش؟ والقلب لاينبض بالحب ؟
بالطبع أنا لا اخاطب بكلماتي هذه طواغيت الأرض او الذين قست قلوبهم كالصخر.. لكن اخاطب كل من يحمل بداخله قلبآ يفيض بالمشاعر الإنسانية.
۞ ۞ ۞
الصمت احيانآ يكون أبلغ من الكلام..وقد قالوا: إن للعيون لغة جميلة..ولغة العيون لاتقتصر على كلمات معدودة..بل قد تصل الى خطب طويله..لذا كان موفقآ الشاعر الغنائي الذي قال في أحد اغانيه:
أربع سنين وأحنا نتقابل بالعيون.
۞ ۞ ۞
بالأموال تشتري أشياء كثيرة...وبالحب تشتري مالم تستطيع شراءه بالمال.
۞ ۞ ۞
ليس المهم أن تخترق وتدخل قلب امرأة...لكن الأهم ان تدخل الى نفسها أولآ
۞ ۞ ۞
الذي يعتمد أسلوب الضرب والتحقير مع زوجتة شريكتة في الحياة وحبيبة عمره التي أختارها من بين كل النساء..كيف له أن يبثها أشواقه حين تدعوه الحاجة للتذلل أمامها؟ أم تراه يعتمد القوة في نيل حقوقة؟
لا أكاد أصدق أن رجالآ في وقتنا الحالي يضربون زوجاتهم لأي سبب من الاسباب؟
۞ ۞ ۞
المرأة التي يمنحها زوجها الحب والحنان والأمان لايمكن أن تكون خادمة بين يديه لتعبر له عن خالص أمتنانها لهذه المعاملة الطيبة..لكن غباء الرجل أحيانآ وغطرسته أحيانآ اخرى تدفعه للتصرف بطيش مع زوجتة الأمر الذي يجعلها تتمنى الموت على العيش معه.
۞ ۞ ۞
يضحك على نفسه من يحب من طرف واحد..فالمرأة ليست تحفة خرساء أو سيارة..او لوحة جميلة لانبض فيها.
أن المرأة كيان حي له مشاعر وأحاسيس وقبل أن تحب إمرأة ما لابد أن تعلم مسبقآ أن هذه المرأة تبادلك الحب والمشاعر وهذا التبادل المشترك الذي يولد الحب الحقيقي.
ولايوجد فرق بين الذي يحب من طرف واحد وبين الذي يحب (ريم عبدالله) او (ليلي كولينز) فكلاهما (حب من غير أمل).




رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:53 AM.



© جميع الحقوق محفوظة لـ فهد الحربي - fahad.alharbieer@gmail.com