اليوم الوطني الإماراتي ال52 ولايزال العطاء مستمرآ

((اليوم الوطني الإماراتي ال 52..ولايزال العطاء مستمرآ)) إذا كانت دولة الإمارات العربية المتحدة التي انشئت في العام 1971 إثر إعلان

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 12-02-2018, 02:26 AM
الصورة الرمزية فهد الحربي
فهد الحربي فهد الحربي غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Oct 2014
المشاركات: 296
افتراضي اليوم الوطني الإماراتي ال52 ولايزال العطاء مستمرآ



((اليوم الوطني الإماراتي ال 52..ولايزال العطاء مستمرآ))





الإماراتي img?id=983265



إذا كانت دولة الإمارات العربية المتحدة التي انشئت في العام 1971 إثر إعلان الاتحاد بين الإمارات العربية السبع تعتبر بحق تجربة وحدوية فريدة ونموذجآ عربيآ متميزآ..فإن خطط التنمية الطموحة التي تم تنفيذها بنجاح كبير بعد قيام دولة الإتحاد كانت هي الأخرى مثالآ متميزآ لما يمكن ان يتحقق من إنجازات ضخمة حين تتوفر الإرادة والتصميم على التطور والبناء.
ذلك ان القيادة الحكيمة التي قيضها الله عزوجل لدولة الإمارات العربية المتحدة برئاسة صاحب السمو الشيخ المؤسس زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- واخوانه حكام الإمارات حققت بحكمتها ونظرتها المستقبلية الثاقبة وحنكتها تطلعات شعب أصيل كان يطمح بإستمرار الى الرقي والتقدم والعيش الكريم والحياة الرغيدة ويرنو الى ان يأخذ مكانه اللائق بين الأمم وقد تحقق كل ذلك خلال سنوات قليلة من عمر هذه الدولة الفتية التي مازالت تسرع الخطى على دروب التنمية والبناء والتطور.
إن ماتحقق على أرض الإمارات خلال الأعوام الماضية من إنجازات لايمكن حصرها او تعدادها يشهد بعظمة القيادة ووفاء الشعب ويؤكد مقدرة هذا البلد الكريم على تحقيق ماعجزت عن تحقيقه كثير من الأمم خلال حقب طويلة من الزمن لذا فمن حق ابن الإمارات ان يزهو وهو يرى العالم يتابع تجربته الفذه التي أصبحت أنموذجآ رائعآ للعمل الوطني المخلص في عصرنا الحديث

فمنذ اللحظات الاولى لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة بدأ هذا الكيان الجديد في إحتلال مكانه المناسب بين دول العالم وكان ثمرة واضحة للجهد الحثيث الذي بذله صاحب السمو الشيخ المؤسس زايد بن سلطان آل نهيان -رحمه الله- حيث وضعت موضع التنفيذ أكبر عمليات التنمية التي شهدتها المنطقة.
وقد بين سمو الشيخ زايد بن سلطان -رحمه الله- خلال احدى خطبة جانبآ من الفائدة التي عادت على الشعب من وراء قيام الإتحاد بقوله: ( نحن نؤمن بأن ثروة المنطقة لأبنائها وكل مواطن في أي إمارة له قدرته الكبيرة على تحقيق التقدم والعطاء والإستقرار في أرجاء البلاد وأصبح الجميع مقتنعين بأهميته العظيمة وضرورة استمراره قويآ منيعآ لمواجهة التحديات وتجسيد اهداف الجميع في الأمن والرخاء والأزدهار)
كما قال رحمه الله ايضآ:
(حين ننظر اليوم الى دولة الإتحاد فإننا نرى إتساع المناطق الخضراء في ربوع بلادنا ونرى مئات المشروعات الصناعية وشبكات الطرق والموانىء والمطارات كما ان الدولة لم تقصر في تقديم الخدمات الأساسية وتحسين ظروف المعيشة والحياة الأفضل لجميع المواطنين بل سخرت كل الطاقات والأمكانات لخدمة الوطن وهكذا اصبح الإتحاد يعني السعادة للجميع ولا اظن أن هناك مواطنآ عاقلآ يرفض السعادة والرضى والقوة)
وقد اثبت شعب دولة الإمارات العربية المتحدة بالممارسة اليومية ولاءه لهذا الوطن وقيادته الرشيدة وأكد ان الإتحاد مصيره وقدره وعنوان نهضته ورمز عزته.
وحيثما جال البصر في ربوع دولة الإمارات العربية المتحدة وقع على مشاريع تحققت وإنجازات اسهمت في احداث تغيير نوعي شامل نحو الأفضل ونحو حياة رغيدة هانئة لأبناء هذا الوطن المعطاء الذين عانوا حتى الماضي القريب شظف العيش وقسوة ظروفة حتى من الله عليهم بقيادة مخلصة واعية سخرت ثروة البلاد لخير ابنائها وسعادتهم.
ان عمليات التنمية التي تمت خلال السنوات الماضية من عمر الإتحاد حققت نتائج باهرة حيث امكن تحقيق مستويات للمعيشه تعتبرمتميزة على مستوى المنطقة وعلى المستوى الدولي كما أصبحت دولة الإمارات تمتلك هياكل اساسية متطورة وحديثة إضافة الى انها قطعت شوطآ مهمآ في التنمية الإنتاجية
ويعتبر التطور الإقتصادي والإجتماعي والحضاري الذي شهدته الإمارات خلال السنوات الماضية نموذجآ فريدآ نظرآ للفترة الزمنية القياسية التي استغرقتها عمليات التنمية من جهة والنتائج التي تحققت من جهة اخرى خصوصآ بالنسبة للخدمات العديدة التي وفرتها الدولة سواء بالنسبة للأفراد كخدمات إجتماعية أو بالنسبة للخدمات الخاصة بإنعاش وتطوير النشاط الاقتصادي.
واذا كانت الدهشة تأخذ بالباب الذين تابعوا مسيرة الإتحاد إزاء النهوض الحضاري الشامل الذي يغمر هذه الأرض ويعمر قلوب ابنائها بالإيمان والثقة بالمستقبل فإن الذين عاشوا تجربة الإتحاد من الداخل والتحموا في عملية البناء وكانوا من ركاب سفينة الخير والأمان لم يكن لديهم أي سبب للدهشة ذلك انهم عرفوا في قيادتهم الحكمة والعدل وسمو الرسالة التي يحملونها ويعملون من اجل ادائها وأن هذه القيادة التي تعبر عن نبض شعبها وطموح امتها لابد أن يتحقق الخير على يديها وأن تغذي ايمانها بالله وثقتها بمستقبل الوطن.
هذا الجيل بالحماس والعمل على حمل الأمانة ومواصلة المسيرة خطوة وراء خطوة وشوطآ بعد شوط وطموحآ يفضي الى طموح أكثر غنى واشراقآ
إن العطاء يتواصل عامآ بعد عام وتتسع افاقه طولآ وعرضآ مع إشراقة كل صباح الى ميادين أرحب ويحقق إنجازات أضخم من أجل رفاهية هذا الشعب العريق تحركة إرادة صلبة من حكومة رشيدة برئاسة رئيس الدولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان -حفظه الله-
وعضيديه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم -حفظه الله- نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي
وصاحب السمو الشيخ منصوربن زايد آل نهيان -حفظه الله- نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة

حفظ الله دولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعبآ ورحم الله زايد الخير والعطاء الذي جاهد بالعمل والصبر والكفاح حتى تصل الإمارات لما وصلت اليه الآن من تقدم وتطور ورقي يضرب به المثل في كل انحاء العالم.



رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
48ولايزال, مستمرآ, اليوم, العطاء, الإماراتي, الوطني, ولايزال

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:18 AM.



© جميع الحقوق محفوظة لـ فهد الحربي - fahad.alharbieer@gmail.com