هذا ماقاله الألباني عن تنظيم الإخوان الإرهابي

[فهد الحربي]

((هذا ماقاله الألباني عن تنظيم الإخوان الإرهابي))

من عادة أهل الأهواء والمتحزبين أنهم ينقلون مايخدم حزبهم وأهواءهم ولو كان مكذوباً أو محتملاً أو مشتبهاً ويُعرضون عن النصوص التي تنقض حزبيتهم المقيتة ولو كانت صحيحة صريحة محكمة.
يبحث أحدهم عن أي عبارة ولو منقولة أو قديمة أو مكذوبة على أحد العلماء ثم يطير بها فرحاً وينشرها ويترك بقية نصوص ذلك العالم التي تذم حزبه وبدعته مع كثرتها وصراحتها وقد رآها بعينيه وسمعها بأذنيه لكنها لما لم تناسب هواه مَرَّ كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وَقرا.
هذه الطريقة استخدمها أهل البدع قديماً مع نصوص الكتاب والسنة ويستعملها أتباعهم في كل زمان ومكان كما قال تعالى: (فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ماتشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله)
ويستخدمونها مع نصوص كبار العلماء الثقاة أيضاً لخداع الناس وتضليلهم وإيهامهم أن هذا العالم أو ذاك يثني على حزبهم
ويستخدمها بعض الزائغين المفتونين في وسائل التواصل الإجتماعي فهو يتظاهر بتعظيم كبار علماء أهل السنة في زماننا كأبن باز وأبن عثيمين والألباني -رحمهم الله- ليخدع الناس وينتقي من كلماتهم مايتوهم أن فيه مدحاً لجماعته وحزبه الضال
مع أنه في الحقيقة لايقيم وزناً لهؤلاء العلماء الأعلام ويصف المنهج الذي ساروا عليه بالمنهج (الوهابي) الذي يتشدد في تكفير المسلمين.
ومن آخر ما زعم هذا المفتون أن الشيخ الألباني يثني على جماعة الإخوان الإرهابية وأن بينه وبين الإخوان علاقة وطيدة
مع أن الشيخ الألباني من أشد الناس فضحاً وكشفاً لبدع الإخوان وذماً لحزبيتهم وقد لقي منهم بسبب ذلك الكثير من الأذى والعنت وبلغ الأمر إلى أن أصدر الإخوان أمراً حزبياً لخرفانهم بمنع حضور الشباب عنده أو الإستماع إليه أو حتى السلام عليه كما ذكر الشيخ ذلك بنفسه أكثر من مرة.
وللألباني أقوال كثيرة في ذم منهج الإخوان وقد نص صراحة على أنهم ليسوا من أهل السنة فقال بالحرف:
(ليس صواباً أن يُقال إن الإخوان المسلمين من أهل السنة لأنهم يحاربون السنة)
وقال: (هم يحاربون أهل السنة)
وله عبارات كثيرة جداً مشابهة فلايخدعنّكم الحزبيون المفتونون المدلسون.

المصدر: مدونة فهد الحربي