كيف تتغلب على المواقف المحرجة؟

((كيف تتغلب على المواقف المحرجة؟)) حياتنا جميعاً لا تخلو من المواقف الحرجة سواء تلك التي نوقع أنفسنا فيها بحسن نيه..أويوقعنا فيها الآخرون دون قصد منهم أو عمدآ مع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 05-09-2024, 07:12 PM
الصورة الرمزية فهد الحربي
فهد الحربي فهد الحربي غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Oct 2014
المشاركات: 296
افتراضي كيف تتغلب على المواقف المحرجة؟

((كيف تتغلب على المواقف المحرجة؟))

حياتنا جميعاً لا تخلو من المواقف الحرجة سواء تلك التي نوقع أنفسنا فيها بحسن نيه..أويوقعنا فيها الآخرون دون قصد منهم أو عمدآ مع سبق الإصرار.
علماء النفس يعرضون لك أهم هذه المواقف وكيف تجد لها الحل المناسب:
عالم النفس الفرنسي الدكتور (ميشيل جرشيه) يفند هذه المواقف ويصف لها العلاج المناسب من وجهة نظره وهو يرى أن مشكلة إنسان هذا العصر هي الوقت فهو لم يعد يكفي لكي يلتقط فيه الجميع أنفاسهم ويعيدون ترتيب أمورهم ترتيبآ منطقيآ ويفكرون في أخطائهم.
يقول الدكتور(ميشيل) : أن الإيقاع اللاهث للعصر يجعل الجميع وكأنهم في (ماراثون) يجري فيه الأطفال والكبار الطفل يركض من مدرسته إلى منزله حتى يقوم بعمل واجباته ومتابعة دروسة..والأب ينتقل من عمل إلى آخر حتى يكفي مطالب أسرته المادية..والمرأة تتمزق بين عملها وأعبائها الأسرية
والكل لايستطيع التوقف والا فقد مكانه ومكانتة وإمكانياتة ولم يعد للفراغ والإسترخاء مكانه في حياتنا اللاهثة..حتى الحب أصبح له توقيتات مناسبة وأخرى غير مناسبة ولذلك انتشرت الأمراض النفسية العصبية واصبحت سمة من سمات العصر.
أول خطأ نقع فيه أننا نستسلم بسرعة لأخطائنا في الممارسة اليومية لحياتنا وإيقاعها السريع أو نقف طويلآ أمام أخطاء الغير معنا.
وأخطاء الآخرين تجاهنا سواء عن عمد أو بحسن نيه خلفت الكثير من توتر أعصابنا أيضاً فنحن ننتزعج من أخطاء المقربين منا ونحزن من أخطاء من نحبهم ونقدرهم ولكن ليس علينا إلا أن نلتمس لهم العذر فيما صدر عنهم فقد يكون خطأهم ناتجآ عن قصور إدراكهم
لذا فدرب نفسك على تجاهل الخطأ واهماله..أما لو تكرر وشابه روح العمد والاستفزاز فإن المصارحة والمواجهة والحسم الهادئ مطلوب مع من أخطأ
ونقول الضعف حتى لايتحول الخطأ إلى غضب يؤثر على سلوكك أو يتحول الأمر إلى صراع مع غيرك يستنفد قواك
ومن المشاعر الإنسانية النبيلة أن تشارك الآخرين أحزانهم ولكن واجبك تجاه نفسك ألا تندمج في هذا الحزن فهذا الاندماج لن يجدي شيئآ إنه انفعال مرضي..قم بواجب المشاركة دون انفعال زائد أو مبالغ فيه وافعل ذلك حتى مع أحزانك الشخصية.
إذا واجهتك أزمة أو شدة سواء كانت مالية أو عاطفية أو عملية حاول أن تتحلى بالقدرة على السيطرة والتحكم في مشاعرك وأحاسيسك الشخصية ولاتواجهها بصبر نافد..دع عقلك يعمل لمواجهة هذه الأزمة والتعامل معها من دون أن تدع الشعور بالهزيمة يتسرب على نفسك فإذا لم تستطع أن تغير شيئآ فعلى الأقل خفف من وطأة هذه الضغوط على نفسك بتهيئة الجو المناسب والمريح لك
وأول مايجب عمله
1/ أن يكون بيتك هادئآ من ضوضاء فالهدوء يجدد الحيوية ويعيد التوازن لأعصابك المرهقة ويجعل ذهنك أكثر صفاء وقدره على العمل المنظم الهادئ.
2/ لاتتفاخر بعدد أكواب القهوة أو الشاي التي تجرعتها وعدد السجائر التي أحرقتها أو العقاقير المنبهه التي ابتلعتها فكلها وسائل تؤدي إلى اضطراب جهازك العصبي وإتلافه وإذا كان الإمتناع من هذه العقاقير ضرورة طبية لما يترتب عليها من تأثير خطير فالإقلال من المنبهات أيضا ضرورة والإقلاع عن التدخين أو التقليل منه أكثر من ضرورة لما يمثله من خطورة على جهاز العصبي بل على كل خلايا جسمك وعقلك فالمنبهات تتساوى في أضرارها مع المهدئات أو المنومات
وإذا كانت الأخيرة تخلصك من الأرق واضطراب الأعصاب لفترة فإنها سرعان ما تفقد تأثيرها فتضطر إلى زيادة الجرعة أو استخدام بدائل أخرى أكثر قوة وتأثيراً وكلها في النهاية ستفقد المخ إفرازه الطبيعي من المهدئات وتنعكس عليك بصورة مباشرة في صورة قلق مزمن وانفلات في الأعصاب ونوم قلق غير مستقر فتصحو متعبآ مرهقآ لا تستطيع مزاولة عملك بالطريقة الصحيحة وباليقظة المطلوبة.
حاول أن تجرب كوبآ من النعناع الدافئ أو الحليب الساخن قبل النوم بدون سكر وتأكد أنك ستشعر فورآ بأنك تنام نومآ طبيعيآ عميقاً وحدد لنفسك موعداً ثابتاً للنوم لا تغيره حتى لو جفاك النوم ليوم أو يومين أوحتى أسبوع فسوف يطرق النوم جفونك طالما عودت جسمك وذهنك على النوم في وقت محدد
3- امتنع تمامآ عن مشاهدة أفلام العنف والرعب والجريمة قبل النوم وإذا كانت رغبتك ملحه في رؤية أحد هذه الأفلام فليكن ذلك في وقت مبكر عن موعد نومك ثم استرخي مع موسيقى هادئه أو ديوان من الشعر حتى تتلافى مناظر الرعب والفزع التي شاهدتها
تقول عالمة النفس الامريكية (أرين كاجيل):
لست وحدك الذي يعاني من المواقف الحرجة التي تقتحم عليك حياتك فكل البشر في هذا الهم سواء ولكن الفرق بين إنسان وآخر هو في قوته النفسية وقوة إرادته التي تجعله يتماسك بسرعة ويستعيد توازنه المفقود..فلا تلوم نفسك ولا تصدر أحكاماً مسبقه عليها ولا تتهم نفسك بالغباء لأنك فقدت حذرك لحظة أو لعدم قدرتك على التصرف أو الفشل في مواجهة المواقف الحرجة التي اعترضتك ولا تحاول انتـزاع الحب أو العطف من قلوب الآخرين فهو يأتي وحده فمثل هذا التفكير يؤدي إلى تفاقم الإحساس بالإحباط ويعوق القدرة على مواجهة الظروف الصعبة ويحبط من إرادتك وقواك النفسية في الوصول إلى حلول منطقية لكل مشكله أوموقف حرج يقابلك فالأزمات مهما كانت لا تستمر طويلآ والحظ السيء ليس إلا مصادقة والأحداث السعيدة لابد قادمة وربما مرت بك ولم تنتبه إليها وسط إحساسك بالضيق وتفكيرك في مشاكلك التي لاتساوي شيئاً وتأكد أن (الدنيا دائما تضحك لمن يضحك معها وعليها)
بعض الناس يجيدون فنون المال والاقتصاد وهم ناجحون في ذلك وبعضهم يجيد فنون الكتابة ويعبرون عن آرائهم بسلاسة ومنطقية ولكن البعض من هؤلاء يعجز تماماً عن مواجهة الآخرين إذا وجهت لهم دعوة أو تحتم عليهم أن يواجهوا حشداً من الناس..والبعض الآخر يجد نفسه في فنون المواجهة واللقاءات مع الناس أكثر مما يجدها عندما يمسك القلم ليعبرعن أفكاره أويعقد صفقة أو يبرم اتفاقآ..وآخرون لايجيدون الحديث إلا في الغرف المغلقة وبين الأصدقاء أو الزملاء ولكنهم يعجزون حين يطلب منهم أن ينقلوا هذه الأفكار إلى الناس مباشرة وجها لوجه.
فماذا تفعل إذا كنت من هذا النوع ودعيت إلى لقاء عام هل تعتذر وتهرب كما يفعل البعض؟ أو تواجه الحاضرين بثبات وتعرض أفكارك بسلاسة وثقة دون ارتباك أو تلعثم أو خوف؟
كيف تستطيع أن تؤهل نفسك لذلك ؟
يقول علماء النفس:
ان هناك عدداً من النقاط التي تعينك على مواجهة هذه المواقف التي تصيبك بالإرتباك والخجل وتحبس معلوماتك الهامة داخل حنجرتك منها مايعود إلى عقدة تكونت في الصغر أو أنك تنشد الكمال والمثالية الشديدة فيما تؤديه من عمل ولذلك ينتابك القلق الذي يظهر على شكل بروده تسري في أوصالك وعرق يغطي جبهتك ورجفة في اليدين وتسارع في نبضات القلب بل قد يصل الأمر الى احتباس في الصوت وقد تعاني من هذه الأعراض قبل عدة أيام من اللقاء المنتظر وقد تشعر بأعراضه مع بداية اللقاء ولذلك ينصحك علماء النفس بالنصائح التالية لتهدئة أعصابك.
البعض منا في حالة تعرضه لمشكلة قد يلجأ إلى صديق أوقريب أومستشار خاص لإستشاراته في الحل المناسب وهذا في حد ذاته شيء جيد (فلا خاب من استخار ولاندم من استشار) والبعض منا يهرع الآن إلى هاتفه النقال يداعبه ويعرض على البعض من الرواد مشكلته..ولكن هل أنت على قناعه تامه بحل مشكلتك عبر وسائل التواصل الاجتماعي ؟
ألا تشك في لون وطبيعة هذه المعلومات؟ وخاصة لو كانت وافده عليك من مصدر مجهول؟ سواء كنت متأكداً أو غير متأكد فيمكنك أن تجري تجربه بسيطة.
أجل أتخاذ القرار في مشكلتك وأحلها إلى عقلك الباطن وإلى إلهامك الشخصي الذي يحمل موروثك وقناعاتك الخاصة فإذا اتفق قرار (النقال) أو بالأحرى قرار من استشرته في مشكلتك مع القرار الذي استلهمته من عقلك الباطن اتخذ قرارك على الفور وإذا تعارض الهامك مع القرارات الأخرى فاتبع مايمليه عليك الهامك أوعقلك الباطن.
هذا ما يقوله د (جيمس ميرسل) أستاذ علم النفس الامريكي ويضيف:
إن مهمة العقل الواعي أن يتناول الأفكار التي يمدك بها العقل الباطن فينفذها ومهمة العقل الباطن أن يمدك بالأفكار والحلول المناسبة لمشاكلك وعليك أن تتعلم كيف تستخدم هذا النبع الفياض للإلهام .
ولكن كيف تفعل ذلك ؟
لنفرض أن أمامك مشكلة من أي نوع كانت كأن تكون الترقية التي انتظرتها قد ذهبت إلى سواك فماذا تفعل ؟ وماذا تقول ؟ أوطلب منك كتابة مذكرة أو تقديم اقتراحات لمشروع جديد في عملك فما هي الاقتراحات الجديدة التي ستقدمها؟
أو أن هناك مشكلة بينك وبين زوجتك نتيجة خلافات في وجهات النظر وركب العناد زوجتك كيف ستتصرف معها؟ أوأن أحد الأبناء يطلب طلباً مستحيلاً ويصر عليه كيف تقنعه بخطأه؟
أو ابنتك التي تقدم إليها عريس أنت تراه غير مناسب لها وهي وامها يصران عليه؟ كيف تقنعهما بخطأ الاختيار؟!...إلخ...
هذه المشاكل التي تواجهنا في حياتنا ومهما كانت المشكلة التي تواجهك فهي مجرد سؤال تلقيه عليك الحياة وأنت لاتدري ما هو الجواب الصحيح؟
إن كل ماعليك هو أن تحيل السؤال أو المشكلة إلى عقلك الباطن أو الهامك فهذا هو ميدانه واختصاصه..وإذا احسنت التعامل معه زوده بالرأي الصحيح والفكرة الموفقه التي تنشدها
ولو أنك استعملت عقلك الواعي فقط فسوف يجانبك الصواب حتمآ مهما تجتهد معه.
منطق الخطوط المستقيمة:
منطق الخطوط المستقيمة هو الوسيلة الوحيدة للعقل الواعي هو منطق صاف كالبللور ولكنه في كثير من الأحيان يكون مضللآ لأن الخط المستقيم في عصرنا الحديث لايمثل دائمآ جميع خطوط الواقع الفعلي الذي نعيشه.
والتحليل الواعي لأي مشكلة قد يقودك إلى الصواب أحيانآ وقد يبعدك عن الحل الأمثل غالبآ لأنه يحصرك في حدود ضيقة تخلو من المناورة والخيال وخيال العقل الباطن أكثر اتساعآ وعمقآ وإحاطه وما أنت بحاجه إليه فعلا ليس (نعم أو لا) بل إن (تحلم) بالإجابة الصحيحة.
البعض يظن أن هذا منطق متخلف ولكنه ليس كذلك مطلقاً فمعظم الأفكار الهامة والاختراعات التي غيرت وجه البشرية كانت وليدة الإلهام فالفكرة التي تنبعث من الهامك أوعقلك الباطن هي الصواب دائماً.
كيف توجه عقلك الباطن ليكون في خدمتك؟
يتطلب ذلك عدة خطوات:
الأولى : عندما تتعرض لمشكلة ما فكر فيها بقوة وانفعال وتحدث فيها مع شخص آخر إن استطعت ولكن لاتنتقل من ذلك إلى التنفيذ الفوري لما أملاه عليك تفكيرك أو تفكير من استشرته..حاول أن ترجئ ذلك مؤقتآ لأن كل مافعلته ليس القصد منه اتخاذ القرار في الحل ولكن القصد منه هو دفع عقلك الباطن إلى تناول المشكلة والانشغال بها ولاتمنع نفسك من السخط والثورة وحتى السباب والوعيد واكتب ما شئت من اقتراحات ولكن مزق ذلك كله لأن هذه الشحنة كلها لأغراض منها تحريك (الصمام) الذي هو عقلك الباطن
الثانية: أترك الحل ينضج حاول أن تتناسى المشكلة مؤقتآ وليس معنى تأجيل البت فيها أنها لم تعد تعنيك بل كل ما هناك أنك تنتظر الإجابة السليمة.
إن مثلك في ذلك مثل الذي يضع الطعام في القدر ولن يجديه أن يخرجه كل لحظة ليتأكد من نضجه..أترك له الزمن المناسب حتى ينضج بالشكل الملائم ولا تظن أنك ستستغرق زمنآ طويلآ فإذا جاءك الحل المقنع فجأة فإن ذلك كفيل بإحالة كافة مشاكلك إلى هذا المصدر الرائع لتقديم الحلول لكافة مشاكلك.
الثالثة: أما إذا خانك الهامك ولم يقدم لك الحل سريعآ فمعنى ذلك أنه لم يهتم بالموضوع وأنك فشلت في تحريضه فأعد الاهتمام بها إلى عقلك الواعي من جديد وحرضه على الغضب والانفعال ثم اترك الموضوع من جديد ومن المؤكد في هذه الحالة أنها ستصل إلى مقر الهامك ثم اتبع ما يمليه عليك ونفذه حتى لو كنت تشعر بعقلك الواعي أنك لاترتاح إلى هذا الحل فمعنى التعارض هنا هو أن عقلك الواعي يحمل خطأ في الأسباب ترتبت عليه أخطاء في النتائج التي قررها لك ولكن عقلك الباطن أو إلهامك فطن إلى ذلك وأعطاك الرأي الصواب فتقدم وتردد في التنفيذ وماعلى عقلك الواعي سوى (التنفيذ والتلميع والتشطيب) لما أبدعه الهامك.
1/ في الأسبوع أو الأيام التي تسبق اللقاء حضر موضوعك أدرسه جيداً ورتب أفكارك بحيث تركز على النقاط الأساسية ثم الفرعيه لموضوع الحديث فمعرفة المادة وترتيب القائها سوف يزيد من ثقتك بنفسك وفي قدراتك على الإلقاء المنسجم.
كيف تسيطر على أعصابك؟!.
2/ الجأ إلى تدوين النقاط الهامة التي تنوي التركيز عليها في ورقة صغيرة.
ولاتسجل حديثك كاملاً فالارتجال يضفي على الموضوع إثاره واهتماماً ويربط بينك وبين مستمعيك.
3/ مرن نفسك على الإلقاء وتخيل مستمعيك أمامك وانظر إليهم على أنهم أصدقاء ومحبون جاءوا ليتمتعوا بحديثك وأفكارك ولم يحضروا لإحراجك وانتقادك.
4/ لاتقلق إذا خانتك الذاكرة أو فقدت الاستطراد فأكثر المتحدثين لباقة يستغلون هذه اللحظات كحيله للتأثير على مستمعيهم.
5/ احرص على اختيار ملابس بسيطة وأنيقة ومريحة لأنك كلما شعرت بالراحة في ملابسك كنت أكثر طبيعية في الأداء
6/ امتنع عن الإفراط في تناول المنبهات كالقهوة والشاي فقد ترفع ضغطك أو توتر أعصابك فتضعف من قدرتك على السيطرة على أعصابك إذا واجهت انتقاد من أحد.
7/ وتحت أي ظرف لاتفقد ابتسامتك عند بداية اللقاء أو نهايته أو في المواقف الحرجة وإذا قاطعك أحد أو صدر بعض النقد من مستمعيك فليكن تعليقك (فلنناقش ذلك في نهاية الحديث) وتأكد أن عدوى استمتاعك بالحديث إلى الناس سيقابلها على الفور استمتاعهم بحديثك ولاتنسى المواقف الطريفة التي يمكن أن تقطع بها استطرادك في الحديث وتحكيها للحاضرين على أن تكون امتداداً للحديث نفسه وفي صلبه وليست مقحمة عليه.
8/ لا تردد كلمات مألوفه ولاشعارات محفوظة ولكن كن متجدداً في حديثك..اطرح أفكاراً مبتكرة مدعمة بالمعلومات حتى يشعر مستمعوك أنهم قد اكتسبوا جديداً لم يعرفوه من قبل.
9/ لاتلقي حديثك بنبرة واحدة رتيبه وإنما نوع في درجات صوتك بين الارتفاع والهمس المسموع وأكد بحرارة على النقاط التي تود إبرازها أكثر من غيرها واعرف متى تتوقف عن الكلام لأن الاسترسال في سرد أشياء مكرره يصيب الجميع بالملل واحرص على أن تكون نهاية كلمتك بسيطة مع ملخص سريع لكل ما سردته على مستمعيك من قبل.
· خلال كل هذا فقد تقابلك بعض المشاكل طالما أنك غير معتاد على مواجهة الناس فإذا شعرت بضيق في التنفس استنشق الهواء بعمق وببطء وكرر هذه العملية عدة مرات وأنت تتظاهر بتناول قليل من الماء فالتنفس العميق يسيطر على اضطراب الصوت الناتج عن التوتر والانفعال.
· وإذا شعرت بإرتعاش اليدين اقبض كفيك بقوة ثم افردهما كأنك تحاول تطرية مفاصل يدك.
· وجه نظرك إلى مستمعيك ولاتشح بوجهك عنهم إن ذلك سوف يساعدك على الثقة بالنفس وإزالة الخوف والوهم من انتقادهم لك أو عدم استمتاعهم بما تقوله.
· وأخيراً فإن الشعور بالانفعال أمام بعض المواقف هو من الأمور الطبيعية ولامفر منها في أي مناقشة مع جمع من الناس قد يختلفون عنك في الفكر والرؤية والثقافة.
· ولكن لاتنسى في نهاية حديثك أن تبتسم وتنسحب في هدوء لأن هذا التصرف يعني الإيحاء بالثقة في النفس فإذا اجتزت هذا اللقاء الأول بنجاح تأكد أنك سترغب في تكراره فلقاء الناس متعة مختلفة تزيد من ثقتك بنفسك تمامآ مثلما تمسك بالقلم وتكتب بسهولة وتدفق أو تعقد صفقة ناجحة أو تبرم اتفاقا لصالحك.


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:17 AM.



© جميع الحقوق محفوظة لـ فهد الحربي - fahad.alharbieer@gmail.com