|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
الإخوان واردوغان
((الإخوان واردوغان)) الحمقى يُخدعون بزخرف القول وتعمى أعينهم عن قبح الأفعال طاروا بأردوغان لأنه أنسحب من مؤتمر دافوس وأعموا أعينهم عن عمالته الظاهرة لليهود وايران والغرب. فرحوا بأردوغان لأنه زعم الغيرة على الإسلام وأعموا أعينهم عن تدريبات جيشه العسكرية مع اسرائيل ومشاركاته في الحروب التي يقودها حزب الناتو في أفغانستان وغيرها وأعموا أعينهم عن تصريحه الشهير بأنه سيقدم الإعانة العسكرية ومساعدة فرنسا للقضاء على الإرهاب في مالي! دغدغت عواطفهم كلماته عن تركيا الإسلامية وعميت أعينهم عن الدعارة المقننة في تركيا التي تستفيد منها حكومة أردوغان مليارات الدولارات سنوياً وعن شواطئ العراة وفنادقهم وعن تقدم التصنيف العالمي لصناعة الخمور في تركيا في زمن أردوغان! فرحوا بأردوغان عندما زعم أنه سيناصر الثورة السورية وسيتدخل لإنقاذ الشعب السوري ولم نرى إلا تخاذلاً مهينآ حتى تجرأ بشار الأسد وأسقط الطيران التركي وفي الأراضي التركية ولم تصنع تركيا شيئآ..اللهم إلا أكياساً من الطحين ومساعدات توزع على اللاجئين في الأراضي التركية أكثرها من تبرعات الحكومات والشعوب الخليجية. ثم أعموا أعينهم عن تواطؤ أردوغان مع إيران وحفاوته بها وثنائه عليها وقوله: (إيران بيتي الثاني..وأمن تركيا من أمن ايران) إذا نطق أردوغان اشرأبت أعناق السفهاء وساقوا عبارات المديح والثناء ودبجوا كلمات الإعجاب وطالبوا بنصبه خليفة في المنصب الشاغر منذ 93 سنة بزعمهم..وإذا شاهدوا مخازي الخليفة المنتظر وخياناته بأم أعينهم أدخلوا رؤوسهم في التراب وقالوا: لانرى ولا نسمع ولا نتكلم..فقط دافعوا عنه وطبلوا له أو ابحثوا عن شيء آخر يشغل الناس عن الكلام في الخليفة المزعوم. مساكين هؤلاء (الخرفان) أعمتهم الحزبية وطبعت على قلوبهم ومافعلوه ويفعلونه مع أردوغان هو نفسه ما فعلوه مع مرسي ولو طال حكمه لكنا رأينا من الغلو فيه أكثر مما رأينا..وليس بعد تشبيه مرسي بموسى عليه السلام وعثمان رضي الله عنه غلو وضلال والحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به والأعجب أن كثيراً من هؤلاء المطبلين لأردوغان والمطالبين بنصبه خليفة يزعمون الغيرة على النساء في السعودية كلما شاهدوا امرأة تعمل أو كاشفة الوجه أو تخالط الرجال. ويرددون دائمآ: نحن لا نريد كشف وجوه النساء ولا اختلاطهن بالرجال ولا ابتعاثهن ولاقيادتهن للسيارة ولا إدخال الرياضة في مدارسهن بينما يتغاضون عن الدعارة والإنحلال في بلد أردوغان. ولو كانت غيرتهم حقيقية وانكارهم حسبة لما دافعوا عن عراب الدعارة والخمور في تركيا ولاعن مرسي الذي سجن في عهده أحد الدعاة لأنه شتم ممثلة ومدّد لترخيص الملاهي الليلية ثلاث سنوات بدل سنتين. كفى تلاعباً بالدين أيها الحزبيون فوالله ما تغلغل المنافقون وملالي ايران إلا بسبب تناقضاتكم..وما تسلطت الدول العظمى على بلاد المسلمين إلا بسبب حماقاتكم التي أضرت بالدعوة والعمل الخيري أنتم من فتح للمنافقون والأعداء أوسع الأبواب ليحاربوا الإسلام بإسم محاربة الإخوان مع أن كبار علمائنا وعامة عقلائنا يحبون الإسلام وينبذون الإخوان! وصدق من قال: (مادخل الإخوان بلداً إلا أفسدوه) المصدر: مدونة فهد الحربي |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الاخوان, اردوقان, حقيقة, واردوغان |
|
|