هل المملكة العربية السعودية عميلة ؟

((هل المملكة العربية السعودية عميلة؟)) الأدوار السياسية التي تقوم بها المملكة العربية السعودية في نزع فتيل الحروب الأهلية والصراعات خصوصاً بين الدول العربية والحُزم التنموية التي تقدمها لإعادة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-25-2020, 11:41 PM
الصورة الرمزية فهد الحربي
فهد الحربي فهد الحربي غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Oct 2014
المشاركات: 296
افتراضي هل المملكة العربية السعودية عميلة ؟



((هل المملكة العربية السعودية عميلة؟))


العربية السعودية 996483.jpg


الأدوار السياسية التي تقوم بها المملكة العربية السعودية في نزع فتيل الحروب الأهلية والصراعات خصوصاً بين الدول العربية والحُزم التنموية التي تقدمها لإعادة الإعمار والبناء جليةٌ لكل منصف كالشمس في رابعة النهار كيف للمملكة أن تغفو (وصفاً وصفة عن التجاهل) عن ماتمر به الأمة العربية والإسلامية من صراعات وحروب تستدعي التدخل الحازم !؟
تمكنت المملكة العربية السعودية في السنوات الاخيرة الماضية من تحقيق توافق إنطلقت منه إتفاقية الرياض الخاصة باليمن بعد نزع فتيل الحرب الأهلية التي أوشكت أن تقع بين جنوب اليمن وشماله وهي جزءٌ بسيط من المواقف النبيلة والمعارك المباركة التي تقودها المملكة لقطع دابر التدخل الفارسي الذي يعتبر إحتلالاً مكتمل الأركان في سوريا والعراق ولبنان وحاول الإمتداد لليمن.

المملكة هي من تحركت في أقصى الشرق لنزع فتيل الصراعات الأهلية بين الدول وقاومة الفكر الصفوي الساعي لتحطيم الأمة الإسلامية في خضم هذه المساعي النبيلة نجد وابلاً من التهم والتشكيك يروج له الحاقدين على المملكة ويختلقون لها التهم بتنفيذ أجنده مرسومة سلفاً ويتسائلون:
لصالح من تقود المملكة هذه الجهود ومن المستفيد؟! وبوصف أدق..هل السعودية عميلة ؟! ولمن ؟!
أتحدث عن نفسي فلقد إقشعر بدني عندما سمعت ترهات الحاقدين على المملكة العربية السعودية من إخوان الشيطان والقومجية فقولهم جُرمٌ لايُغتفر وهم يكيلون تهماً باطلة جُملة وتفصيلاً في محاولة بائسة للتقليل من مكانة المملكة العربية السعودية في قلب العالم الإسلامي ؟!.

من المضحك أن يصدق أحداً هذا الأفك والوصف الشنيع وحينها وقعت عيني على كبد الحقيقة من كلمات شاب جزائري يُدعى
(بوكرع محمد) يقول: أنا رجل كثير الشك..دائم التفكير..شديد الفضول..مستمر التحليل والتركيب والربط والمقارنة وذلك فيما يتعلق بأمور السياسة لا أهمل أية كلمة تُقال ولا أيّ تصريح بل حتى الصمت حين أظنه مريباً أفكر في سببه.
تَمعنت النظر في سطوره مرات عده فقد قال مايمكن لأي عربي شريف أن يتفوه به لسانه لينطق بالحق..الحق الذي غاب على الكثيرين من الحاقدين على المملكة..فكرت في طعنات المتآمرين على المملكة سواء كانوا (جماعات الإخوان او الدواعش أو القاعديين أو اتباع ملالي ايران أو غيرهم من الحاقدين ).
أخذني التفكير حتى بحثت بعمق في تاريخ المملكة والتدقيق بكل هذه الطعونات والأكاذيب التي تدعي بأن (المملكة عميلة) مضمون البحث بحد ذاته حين التدقيق فإن من داخلي يرتجف بأن نصل يوماً ما لنبحث في هذا الشأن المحاط بهذه الإفتراءات.
لست أبحث لأصل إلى حقيقة غائبة ولكن ما كان عليّ إلا أن أنتهي من تدقيقي حتى لايذم فيهم أحداً بعد ذلك..هذا الشعب العظيم شعب الصحابة وأحفادهم..هؤلاء الحكام الذين يحكمون بالعدل والحق والمساواة وبعد هذا البحث والتدقيق تيقنت بأن المملكة شعباً وحكاماً يمتلكان من التاريخ ما يدحض أي شكوك أو إفتراءات.
هل تراها عميلة لأمريكا ؟!
كيف وقد كانت المملكة أول من تحدت أمريكا بعد الإطاحة بحكم تنظيم الإخوان الإرهابي بالإضافة إلى تقديمها الدعم السياسي والإقتصادي لمصر بقيمة تعدت 90 مليار دولار؟!

كما تحدت أمريكا أيضاً بكسرها الحصار الذي فُرض على باكستان لإبعادها عن مواصلة برنامجها النووي في أواخر القرن الماضي من خلال تزويد باكستان بـ 50 ألف برميل نقط يومياً..فكيف تكون عميلة لأمريكا في جميع هذه التحديات ؟!
بل وإن القائمة لم تنتهي بعد!
هل تراها عميلة لفرنسا ؟!
كيف ؟! وقد كانت المملكة الدولة العربية الوحيدة التي حاربت الإحتلال الفرنسي على الجزائر وساندت الشعب الجزائري في ثورته.
هل تراها عميلة لإسرائيل؟!
كيف ذلك وهي أول من وقف بجانب بمصر وسوريا في حرب أكتوبر 1973 عسكرياً وإقتصادياً، حيث دعمت الحرب بالطيارات والجنود بالإضافة إلى دورها العظيم في قطع النفط على أوروبا وأمريكا والعالم أجمع.
أتراها عميلة لروسيا؟!
كيف ؟! فلا يعقل ذلك إذ أن السعودية أذلتها بدعم دولة افغانستان.
- عميلة لمن ؟!
السعودية التي تنفق ما يُقارب 70 مليار ريال سنوياً في الدعوة إلى الله في جميع بقاع العالم وبجهودها تمكنت من ترجمة القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة لأكثر من 150 لغة حول العالم؟!
عميلة مَن؟!
وهي التي تدعم وتُغيث المسلمين في الهند وبنغلاديش بل وتصحح عقائدهم وتوحد توجههم إلى الله عز وجل ؟!
عميلة مَن ؟!
وهي التي أغاثت أكثر من 5 ملايين لاجئ سوري في الكثير من البلدان التي شملتها لبنان والأردن وتركيا والعراق بل وداخل سوريا أيضاً حيث تكفلت بتكاليف العلاج والإقامة وحتى التدريس لأطفالهم.
عميلة مَن ؟!
وهي جنة الله في الأرض بقدسيتها ومكانتها في قلوب المسلمين حول العالم فهي اليد العطوفة على كل مقهور إمتدت يديها الكريمتين كرماً لكل محروم إمتدت إنسانياتها للكثير من الدول الإسلامية وفي مقدمتهم الصومال وأفغانستان والسودان ؟!
عميلة مَن ؟!
فهي تحتضن العمال الغير مسلمين ومن ديانات الهندوس والنصارى والمشركين بل وبعضهم يرجع إلى بلادهم موحدين مسلمين بفضل ما شاهدوا القيم الإسلامية والإنسانية التي تسخرها لخدمتهم؟!
ألم يتضحُ الحق بعد ؟!


وَلَقَدْ دَعَاكَ الْحَقُّ يَرْجُو نُصْرَةً ...... فَوَثَبْتَ كَالأَسَدِ الْهَصُورِ وَتَزْأَرُ

ألم تظهر شاكله من يفتري عليها ؟!
الأمر أصبح جلياً واضحاً لذلك دعوني أقول بأنني عدو لكل من يعاديها أحب من يُحبها أغار عليها وعلى قدسيتها وعلى شعبها النقي.

هنا..

انتهى كلام المواطن الشهم الجزائري.
وعلي أن أتوجه له بكل حب وإخلاص قائلاً : شكراً لك أيها النبيل شكراً لك أيها الشريف لطهارتك والآن ظهر جانب التشكيك بمن يقف ورائه كما أن جملة المخونين والمشككين للمملكة هم من بني يعرب للأسف وهم الذين يتفقون ويتغنون بحبهم لـ ( أمريكا إسرائيل، إيران، تركيا، روسيا).

وفي المقابل يتفقون على كرههم للمملكة العربية السعودية ويحقدون عليها حيث في عُرفهم الدولة العربية العميلة لـ ( أمريكا إسرائيل إيران تركيا روسيا) تناقضٌ وإنفصام في الشخصية يصعب تفسيره أو تبريره فالحقد يفعل بصاحبه الأفاعيل.
ستستمر المملكة في مساعيها النبيلة لجمع الفرقاء ووحدة الصف حقناً للدماء وتقويةً لمواقف الأمتين العربية والإسلامية في وجه أعدائها.. منهاجنا الخير ومصادر تشريعنا الكتاب والسنة لانحيد عنها ولن نضل الطريق ما دامت سحابة خيرنا تمطر حيث سارت.

إِنَّ الْحَقِيقَةَ لَنْ تَشُمَّ عَبِيرَهَا...مَا دُمْتَ فِي لُجَجِ الْهَوَاجِسِ تَعْبُرُ



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المملكة, السعودية, العربية, عميلة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:27 AM.



© جميع الحقوق محفوظة لـ فهد الحربي - fahad.alharbieer@gmail.com