سقطت اكاذيب الاخونج بعد الإنقلاب التركي

((سقطت اكاذيب الاخونج بعد الإنقلاب التركي)) ما رأيت أحدآ في زماننا يتاجر بالدين بعد أتباع ايران مثل الإخوان! ومواقف الإخوان من هذا الإنقلاب الأخير الذي حصل في

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-28-2016, 07:59 AM
الصورة الرمزية فهد الحربي
فهد الحربي فهد الحربي غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Oct 2014
المشاركات: 296
افتراضي سقطت اكاذيب الاخونج بعد الإنقلاب التركي

((سقطت اكاذيب الاخونج بعد الإنقلاب التركي))


الإنقلاب 560.jpg?q=1

ما رأيت أحدآ في زماننا يتاجر بالدين بعد أتباع ايران مثل الإخوان!
ومواقف الإخوان من هذا الإنقلاب الأخير الذي حصل في تركيا حلقة جديدة من حلقات متاجرتهم به وعبثهم وتلاعبهم الذي أصبح ظاهرا لكل مسلم ذي عينين متجرد من الهوى
كان الاخونج يزعمون أن أعداءهم هم الحرس القديم من الأتاتوركيين فكشف هذا الإنقلاب أنهم كاذبون وأن أكبر عدو لهم هو حليفهم السابق فتح كولن الذي كان أكبر داعم لأردوغان وحزبه للوصول إلى السلطة وهو محسوب على العمل الإسلامي عندهم وأما من يسمونهم العلمانيين من الأحزاب الأخرى فقد وقفوا مع أردوغان ضد الإنقلاب لأنهم بإختصار لا يرون فرقآ كبيرآ بينه وبينهم!!
كانوا يتحججون بالجيش كلما طالبهم أحد بتطبيق الشريعة ونبذ العلمانية فإذا الجيش أكبر حليف لهم بل هو تابع لهم وقد كشف الإنقلاب الأخير شدة ولاء الجنرالات لأردوغان
وكانوا يخادعون أتباعهم الجهلة بأنهم يتدرجون في القضاء على العلمانية وأن الشعب التركي لايمكنه قبول الشريعة دون تدرج حتى مكثوا في الحكم 13 عامآ ولم نرى إلا ترسيخآ لمبادئ العلمانية وإعلانآ ظاهرآ بأنها الخيار الوحيد لتركيا وأنها لايمكن أن تتخلى عن تراث أتاتورك وجاء ذلك على لسان أردوغان نفسه في أكثر من مناسبة.
كيف يستطيع أتاتورك في سنة واحدة أن يغير تراث العثمانيين الممتد لعدة قرون ولايستطيع أردوغان في 13 سنة أن يغير علمانية تركيا المنبوذة التي لم تدم إلا عقودآ قليلة؟!
وكيف يستطيع الخميني أن يفرض عقيدة ولاية الفقيه الباطلة في أيام قليلة ولايستطيع أردوغان أن يغير علمانية تركيا القبيحة في 13 سنة كاملة؟!
لو أراد أردوغان وحزبه شرع الله لما لهثوا خلف حلف الناتو ليضموهم إلى اتحادهم الأوروبي..ولو أرادوا شرع الله لما لهثوا خلف اليهود ليعيدوا علاقاتهم الوطيدة معهم..ولو أرادوا شرع الله لما قننوا الشذوذ ولافتحوا شواطئ العراة وهي التي لم تكن موجودة في عهد الحكومات العلمانية السابقة!
كل هذه المصايب الأردوغانية يطمسها الهوى الإخواني
ولسان حال القوم:
(كن إخوانيا وافعل ما تشاء فأنت في حرز الحزب وكنفه)
ولو أن غير أردوغان أو غيره من الإخوانيين فعل عُشر مافعله لقلبوا الدنيا على رأسه باسم الغيرة على الدين.
هذه الغيرة الكاذبة التي لاتظهر إلا إذا مُسَّت مصالح الحزب الإخواني لأنهم لايرون الإسلام إلا في الإخوان.
الله يعلم أننا لانحب الإنقلابات الدموية والثورات الغوغائية ليس حباً في أردوغان ولكن لأننا نعلم أن حصادها مر وضحيتها هم المسلمون الأبرياء ولذا حذر نبينا صلى الله عليه وسلم من الخروج وأمر بالصبر على الحكام الظلمة ولكن الحزبيين لا يحرمونها إلا إذا كان الحاكم من حزبهم وأما إن كان من غيرهم فهي عندهم من الجهاد الواجب لأنهم يريدون أن يصنعوا من أشلاء ضحاياها سلمآ يوصلهم إلى السلطة فإذا وصلوا إلى السلطة أظهروا أحاديث السمع والطاعة وتحريم الخروج ليس إيمانآ بها ولكن لأنها أصبحت تخدمهم كعادتهم في تطويع النصوص الشرعية لخدمة الحزب الاخونجي المفلس.







رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الاخونج, الانقلاب, التركي, اكاذيب, بعد, سقطت

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:06 AM.



© جميع الحقوق محفوظة لـ فهد الحربي - fahad.alharbieer@gmail.com