|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
من هو العميل لأسرائيل
((من هو العميل لأسرائيل؟)) اتهمني أحد الخراف الحزبية الإخونجية التي تكتب بتويتر بأنني عميل لاسرائيل والنصارى والعلمانيين فتحديته أن يثبت لي مازعم ولم ولن يستطيع ولكن هذه هي طريقتهم في حربهم على من خالفهم لتشويه صورته وتنفير الناس منه..وكلها تعتمد على الكذب والتدليس وأحببت ان آتي هنا على عجل ببعض النصوص التي تظهر من هم عملاء اسرائيل واليهود الذين يمدون أيديهم إليهم في الخفاء ويعلنون عداءهم في العلن تماماً كما يفعل ملالي ايران حتى يتنبه الغافلون وتقوم الحجة على الخرفان. والبداية بمؤسس الجماعة: قال حسن البنا: (إن خصومتنا لليهود ليست دينية) (الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ (1/409)) ومثله قال القرضاوي في أكثر من مناسبة والمقصود أن الخلاف سياسي بسبب إحتلال فلسطين وأنهم إذا خرجوا منها فليس بيننا وبينهم خلاف ديني! بل أن القيادي الإخواني عصام العريان مستشار الرئيس المخلوع مرسي ناشد على العلن يهود مصر في إسرائيل العودة إلى مصر وزعم أنها بلدهم وهي خير لهم وعقّب المتحدث بإسم حزب الحرية والعدالة مؤيداً العريان بأن ما قاله هو رأي الحزب وأنه جاء بعد دراسة عميقة! ولن ننسى تلك الرسالة الرقيقة التي بعث بها مرسي إلى رئيس اسرائيل يصفه بها بالصديق العظيم ويبادله مشاعر الإحترام ويطلب منه إعتماد سفيره إليه! ونشرت السي إن إن خبراً عن الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي يدعو فيه يهود تونس الذين غادروها إلى العودة إليها مجدداً! وهناك أخبار اخرى وتصريحات أقبح وإنما اردت هنا الإشارة فقط. وهي كلها تفسر الدفاع الأمريكي القوي عن حكم الإخوان ودعمها لهم في أكثر من بلد وغضبها بعد نزع الحكم منهم في مصر وعدم إعترافها بالحكومة المصرية الجديدة..ويفسر أيضاً دعمها للخليفة المزعوم أردوغان وإيعازها كذلك إلى إحدى الدويلات ذات العلاقة مع اسرائيل لدعم جماعة الإخوان في مصر بمليارات الدولارات وتسخير قناتها المشهورة للدعاية لها إعلامياً ومعلوم أن تلك الدويلة تحتضن أكبر قاعدة أمريكية وهي تقوم بتنفيذ الإجندات الأمريكية في المنطقة. وإذا جمعنا هذه العمالة الإخوانية لاسرائيل مع عمالتهم الى الصفويين وهي أشهر من أن تذكر نخرج بنتيجة واضحة وهي أن الإخوان جماعة باطنية صنعها أعداء الأمة الإسلامية للقضاء على الإسلام الصحيح وإحلال الإسلام الغربي على الطريقة الصهيونية بدلاً منه فأمريكا واليهود والماسونية العالمية سعت إلى توسيع نفوذ ملالي ايران من جهة والإخوان من جهة أخرى حتى يسيطروا بهما على الدول الإسلامية ويحولوا الإسلام إلى حليف يعظم اليهود والنصارى..كما صنعوا سابقاً القاديانية والبهائية وغيرها من الجماعات الباطنية. ويجب على المخدوعين بجماعة الإخوان الإرهابية في خليجنا العربي والوطن العربي قاطبة أن يتنبهوا لهذا المخطط الخطير ويتبرؤوا من هذه الجماعة الضالة المضلة. المصدر: مدونة فهد الحربي |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لليهود؟؟؟؟؟, العميل |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|