مقتطفات من الحياة

((مقتطفات من الحياة)) المخاطبة أنواع: قد تكون نظرة أوهمسة أو كلمات في سطور. أقوى أنواع المخاطبة التخاطب بالإحساس لكن أرقها وأجملها الوردة. نعم فللورد لغة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-28-2024, 02:30 AM
الصورة الرمزية فهد الحربي
فهد الحربي فهد الحربي غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Oct 2014
المشاركات: 296
افتراضي مقتطفات من الحياة

((مقتطفات من الحياة))

المخاطبة أنواع:
قد تكون نظرة أوهمسة أو كلمات في سطور.
أقوى أنواع المخاطبة التخاطب بالإحساس لكن أرقها وأجملها الوردة.
نعم فللورد لغة وأي لغة؟.
الوردة الحمراء تقول لك بجرأة..أحبك..أحبك..أحبك.
الصفراء تهمس اليك محذرة أغار عليك من كل شيء حولك حتى من نفسك عليك.
أما الوردة البيضاء تقول لك حتى بعد الموت أظل أواصلك.. الماء قد يجف لكن منبعه يبقى..كذلك أنا.
اليس في تلمس الذكرى والإستئناس بها والإبقاء على الجوهر الذي خُلق بداخلنا من خلال هذه المرأة أو ذاك الرجل حياة ثانية؟.
ما أجمل أن نتفهم لغة الورد.
ما أجمل أن نتعامل معها ونريح أنفسنا ولو قليلآ من الثرثرة.


۞ ۞ ۞


لا تنظر الى لوحة فنية عن قرب.
القرب يحد من مساحة النظر.
أبتعد وأنظر وليكن منظارك شاملآ فللـوحـة لون ومضمون وأبعاد.
حياتنا لاتختلف عن اللوحة.
حاول أن تنظر اليها بشمولية لتفهم أبعادها ومضمونها.


۞ ۞ ۞




اذا ماحدث بينك وبين صديق لك موقف زعل مثلآ هل من الخير أن تتصالحا بلا مقدمات أم الافضل مناقشة جوانب هذا الموقف ثم المصالحة؟!
في كلتا الحالتين تعود العلاقة لكن في حالة عدم المناقشة يبقى شيء ما في أعماق كل منكما شيء غامض!
الوضوح هو مناقشة موقف ما بالطرح والأسلوب والمصالحة من غير هذه المناقشة قد تخلق صراعات داخلية في العلاقة وتبقى فجوة قائمة في جدارها وقد تكبر اذا ما أستمرعدم الوضوح.
الوضوح فلتر يريح الروح والعين ويدفع العقل للتعامل بالمنطق..لوحاولنا إلتقاط مشهد بكاميرا الجوال نلجأ الى (الزوم) لإيضاح المشهد فكلما كانت الصورة مشوشة كلما تاذت العين وأصابت العقل بالتشويش.
الطرح الصادق وأسلوب المناقشة الواضح يجعلك أكثر قوة والمواقف الإنسانية القائمة على الصدق والوضوح تدوم طويلآ..لاصدق بلاوضوح ولاوضوح بلاصدق.
عزيزي: إحترم صديقك الذي يواجهك بالصدق.


۞ ۞ ۞


ما رأيك بطبق سلطة ؟!
اليست خفيفة وجميلة ولذيذة تجمع الحامض والمالح والحار والبارد تشبع ولا تتخم وتصبغ لونك بلون العافية.
الإنسان النمطي إنسان آلي لايتسم بالمرونة.
أيامه مجدوله وهذا الجدول لايخضع لشتاء أوصيف وليس فيه مرونه الجدول المدرسي.
الحصة الأولى نوم..الثانية إفطار..الثالثة زيارة للسوق وهكذا حتى يموت.
صعب أن ينحني النمطي ولوطلب منه ابنه ذلك ليصعد فوق ظهره..لو أنحنى النمطي لأنكسر..اذن المشي على رجلين هي المهمة التي يجيدها.
انه يكسر الاشياء الجميلة بحدته..التغيير يخلق عنده نوعآ من العدوانية بعكس الإنسان المرن الشامل اللين فيه من كل شيء شيء.
طبق رائع من المتطلبات الحياتية الأساسية تمامآ كطبق السلطة الذي يحتوي على تشكيلة رائعة من كل ماهو خفيف وناعم وشهي ومفيد.
السلطة الحياتية مفيدة جدآ لكن تخير لمعدتك الطبق الذي تلتصق جذور تشكيلته بأرض المبادىء والقيم لان المرونة لاتعني الخروج عن السلوكيات المقرونة بالمبدأ.
او لنقل المرونة ليست هي التلون.


۞ ۞ ۞


بعض الرجال لايفضلون المرأة الجميلة حتى لايطمع الغير فيها..وبعضهم لايريدونـها طويلة حتى لايرفعون هاماتهم لها..ولا يريدونـها أيضاً قصيرة حتى لايطاطئوا رؤوسهم لها..وبعضهم لايفضلونها قبيحة كي لاتشمئز نفوسهم منها..وأيضآ لايريدونـها سمينة فتسد عليهم منافذ الهواء..ولا هزيلة فيحسبونها كالخيال.
إذن كيف يريدونها؟


۞ ۞ ۞


يقولون أجمل ما في الحب عذابه وأصحاب هذا القول يؤكدون أنه لو (عنتره) تزوج بـ (عبله) أو أن (قيس) ألتقى بـ (ليلى) أو أن (روميو) فاز ب (جوليت) لما تسنى لنا أن نسمع شيئآ من قصص العشق الخالده على مر العصور.
وقد قرأت فقرة في كتاب (أنواع النساء بين الداء والدواء) للكاتب المصري: (سيد صديق عبد الفتاح) تؤكد ما للحب من جبروت تقول الفقرة: (لو لم يحب أنطونيو كليوباترا لأصبحت مصر ولاية رومانية فلقد كان قيصر روما في ذلك العهد يسعى إلى ضم مصر لحظيرة مملكته الواسعة ولقد أرسل لذلك الغرض أمهر(قواده) للقيام بحمله على أرض الكنانة المحبوبة ولكن (كليوباترا) أنسلت بسحرها إلى قلب هذا القائد المغوار فإذا به يتحول إلى عاشق ولهان يوجه حملاته إلى قلب تلك الفاتنة الحسناء ويسعى بكل قوه إلى الظفر بها لا بأرض مصر.


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:03 AM.



© جميع الحقوق محفوظة لـ فهد الحربي - fahad.alharbieer@gmail.com