|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
انت بطل قصة حياتك
ماهي السعادة؟ إنها ليست بالتأكيد مجرد الاستمرار في الحياة المعتادة كما تعيش مستسلمآ بكل ما فيها من ثوابت مملة دون محاولة الخروج عنها. نفس الخطة اليومية المعتادة ..نفس المشوار.. الأصدقاء.. الطريقة..الأزمات.. الحلول. انتبه من فضلك لهذه النصيحة.. أنت الذي تصنع أيامك وليست أيامك هي التي تصنعك. أكرر النصيحة بمعان أخرى: أنت الذي تحدد أسلوبك في إدارة حياتك.. وليست حياتك التي ترسم لك خطتك فيها. وإذا كانت الحياة هي البحر.. فأنت القارب والقائد. حرك قاربك بقوة في الاتجاه الذي تريده بإصرار على الوصول للهدف.. وتحديد مصيرك ومسارك بنفسك تلك في حد ذاتها متعة. متعة أن ترسم صورة ليومك كما تريده.. جرب..هل دربت نفسك على أن تحسب كل ليلة كم أنجزت من الصورة؟ جرب. من الخطأ أن تقول: إن حجم إنجازك في آخر اليوم سوف يتحقق 100% هناك دائمآ مساحة من إهدار الخطة المقترحة سوف تحدث المهم أن تصل إلى إنجاز أكبر قدر متاح من الصورة التي تمنيت استكمالها. إن الانجاز.. هو السعادة في هذه الحياة. جرب ذلك على زمن أوسع ارسم صورة جرب للأسبوع المقبل.. الشهر المقبل.. السنة المقبلة.. وحاول جاهدآ الاتجاه لتحقيق القدر الأكبر منها مع وضع مساحة لما يسمى: الفرص والمفاجآت. أما الفرص.. فهي قد تزيد قدراتك على الإنجاز مع تعديل ولو طفيف في خططك المستقبلية. والمفاجآت فهي التي يجب عليك أن تنتصر عليها مهما كانت سلبية أو قاسية واستثمارها إذا كانت إيجابية ومفيدة. هل أنت سعيد؟ الاجابة: أتحداك. فالسعادة الحقيقية خطة حقيقية وليست مجرد اقتباس عشوائي يأتي بدون موعد سابق.. السعادة التي تأتي فجأة تختفي فجأة..السعادة التي تخطط لاقتناصها تستطيع الابقاء عليها والاحتفاظ بها وتنميتها. السعادة هي محصلة عملك في الحياة ونتيجة تواصلك بصدق وذكاء مع كل ما حولك السعادة هي أن تكون أنت وليس أحدا آخر. السعادة أن تصنع قراراتك بنفسك وليس بوصاية من أحد. السعادة أن تعمل ما تريد لأنك تريده بالفعل. السعادة أن تعيش حياتك مستمتعآ بكل لحظة فيها. السعادة أن تنجح في تحقيق استقلالك عن الآخرين مع منح الآخرين فرصة الاستمتاع بحريتهم. السعادة أن تبحث عن الأفضل في نفسك لتعيش به والأفضل في الحياة لتعيش له. لقد بدأت الكتابة بالسعادة.. لأن السعادة هي الهدف الذي نسعى له جميعآ في الحياة..كما أنها يجب أيضآ أن تكون الوسيلة التي نصل بها لمتعة الحياة...أنت بطل قصة حياتك فلماذا تقبل أن تكون مجرد ممثل ثانوي فيها؟ أو تعيشها علي الهامش وليس في قلب الحدث.؟ لماذا تنسى أن حياتك خلقت لك لتسعد بها لا لتشقى من أجلها لماذا تكره الحياة ؟ طالما تستطيع أن تحبها؟ تذكر أن لديك القدرة والقوة على التغلب على كل الأزمات والعوائق ونقاط الضعف منها بنفسك.. داخلك طاقة هادرة كبيرة تملك ذلك. إذا اقتنعت أنت بها تذكر أنك ليس الوحيد المطلوب منه الفوز على الظروف (مهما كانت) فقد سبقك ملايين البشر وصنعوا ما يشبه المعجزات التي لولا إرادتهم ما فازوا ولا غيروا ولا ارتفعوا من صمت الأرض إلى قوة السماء. المصدر: مدونة فهد الحربي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|