محطات فهد الحربي

((محطات فهد الحربي)) الحياة جميلة لمن يتذوق الجمال..لمن لايضع نظارة سوداء تحجب الرؤية أو يغير لون الأشياء المبهجة إلى ألوان قاتمة السواد. الحياة جميلة لمن لايفقد الأمل..لمن يعقد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-01-2016, 01:59 AM
الصورة الرمزية فهد الحربي
فهد الحربي فهد الحربي غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Oct 2014
المشاركات: 296
افتراضي محطات فهد الحربي

((محطات فهد الحربي))


الحياة جميلة لمن يتذوق الجمال..لمن لايضع نظارة سوداء تحجب الرؤية أو يغير لون الأشياء المبهجة إلى ألوان قاتمة السواد.
الحياة جميلة لمن لايفقد الأمل..لمن يعقد الرجاء في الغد..الحياة جميلة لمن ينام الليل وقلبه مطمئن بالإيمان وقد أستراحت قدميه من السعي في قضاء حاجات البشر.
الحياة جميلة لكن لايعكر صفوها إلا الإنسان نفسه فكل الأشياء القبيحة في الدنيا هي من صنع الإنسان..فالله جميل ويحب الجمال .
۞ ۞ ۞


لاغرابه أن يفقد الكثيرون ثقتهم في الحب بعد أن كان حلم الحالمين وقصد القاصدين وقد أمسى بُعبعاً مخيفاً تـهرب منه النساء بعد أن كثرت الجرائم التي سُميت زوراً وبهتاناً بإسم (الحب) والحب منه براء.
فكم من مريض في عقله يقتل زوجته لأن خياله المريض صور له أنـها تخونه..وكم من (سكير) متهالك يطلق زوجته لأنـها رفضت أن تشاركه (الشراب)..وكم من خائن تسري دماء الخيانة في جسده يخون زوجته أو حبيبته بعد أن وصل معها إلى حد الملل.
الحب الذي كان يسمو بالإنسان ويعلو به إلى آفاق لم يصلها..هذا الحب العظيم أصبح لعبة بيد هؤلاء المتلاعبين فالفتاة أصبحت (رقماً) والشاب تحول إلى جامع للأرقام.
زمن عجيب.
۞ ۞ ۞


المال وحده ليس كافياً لجعلنا سعداء لكننا وللأسف نصرعلى هذا الرأي ونجد أنفسنا نلهث وراء المال حتى نسقط ثم لايسعفنا الوقت في ترتيب الأوراق المقلوبة لأن العمر يكون قد مضى.
۞ ۞ ۞


زمان كانت عيون النساء كتاباً مفتوحاً وسهل القراءة تستطيع أن تكتشف مايوجد في أعماق قلب المرأة لمجرد النظر إلى عينيها.
أما الآن فلم يعد النظر كافياً لإكتشاف أسرارها ربما كانت الرومانسية والشفافية التي كانت تتمتع فيها المرأة قديماً هي السبب المباشر في وضوح الرؤيا.
أما الآن وبعد إفتقادنا للرومانسية وبعد طغيان الماديات والغايات لم يعد بالإمكان تحديد أو معرفة كل الأسرار التي لم يعد المرء قادراً على قراءتـها وأكتشافها من خلال النظر إلى عيون محبوبته.
۞ ۞ ۞


الكتب متراكمة..والأوراق مُبعثرة هنا وهناك..(الجوالات) مُلقاه على الأرض وبعضها فوق الكنب.
من يشاهد الغرفة يظن أن لصاً قد عبث فيها..أنـها الغرفة التي أسجل بها مقالاتي وتغريداتي وخواطري كلما دعت الحاجة.
ما أتعس حياة العزوبية.
۞ ۞ ۞


الصابون يعيد للملابس المتسخة رونقها ولونـها الحقيقي بعد أن يزيل عنها كل الأوساخ التي علقت بـها.
لذا ننصح الأخوة المهمومين والذين لاينامون الليل بسبب الأرق والتفكير والإكتئاب ننصحهم بإستخدام صابون (الإبتسامة والرضا) وهذا الصابون كفيل بإزالة كل الهموم التي تثقل كاهلهم بشرط أن يداوموا على إستعماله بشكل مستمر.
۞ ۞ ۞


أشياء كثيرة ينتهي منها الإنسان ولايعود إليها حتى التدخين لكن الشيء الوحيد الذي لايمكن أن يحيا الإنسان بدونه هو الحب كم قلنا أننا لن نعود إليه..وكم صممنا على العيش بدونه والرحيل إلى أماكن نائية بعيداًعنه..لكننا في أقل من أسبوع أو شهر أو سنة نجد أنفسنا نغرق في بحر متلاطم الأمواج.
ولاغرابة في ذلك فالحياة هي الحب ولاواقع بدون هذا الكيان الذي إسمه الحب والحياة بدون حب كالجسد بدون روح.
۞ ۞ ۞


دموع الرجل هي قمة إنسانيته ولا أرتاح ابدآ للرجل القاسي الذي يرى في الدموع ذلاً أوهواناً
أوجرحاً لرجولته.
إياك أيها الرجل أن تصدق مقولة (أن الرجل لايبكي) بل أن الرجل الحقيقي هو الذي يبكي وهو الذي يتأثر..تظل السماء ترعد وتبرق لكن إذا ما أمطرت دموعها بغزارة كانت أجمل ما تكون.
۞ ۞ ۞


بعيداً عن الزواج يكون الحب مجرد لحظات حلوة تنقضي لتعود لاتكدرها شكوى ولايعكر صفوها واقع..لحظات تخلو من المسؤولية ولاتخلو من السعادة تتخللها قطيعة أوغياب كي يظل الشوق متأججاً لمعاودة هذه اللحظات.
لذا فالكثير من هذه التجاعيد تموت طالما تدخل عالم الزواج ولاتبقى إلا التجارب الصادقة التي يترتب على أصحابها ممارسة دورهم في تحمل مسؤوليات الزواج دون أدنى تذمر.
أما من كانوا يمثلون أدوار الحب قبل الزواج والذين يتخذون من الحب وسيلة لقضاء وقت الفراغ فإنـهم لن يستطيعوا الإستمرار في تمثيل الأدوار في عالم المسؤولية..إن زيفهم سرعان
مايُكتشف.
۞ ۞ ۞


الزواج ليس هو النهاية..بل هو نقطة البداية.
أما طول الرحلة وقصرها فذاك أمر يرجع إلى نوع العلاقة بين الطرفين..فالمعاملة هي التي تحدد ما إذا كانت الرحلة ستطول أو أن النهاية تقترب لأن الحب وحده لايكفي ضماناً لنجاح كل علاقة.
۞ ۞ ۞

المرأة لا تطلب الطلاق من زوجها إلا عند الضرورة وإلا ما الذي يدفع بإمرأة إلى أن تتنازل عن حقوقها وأطفالها وفلذات كبدها للهروب من جحيم الزوج.
لابد أنـها صبرت بما فيه الكفاية حتى (طفح الكيل) فلم تعد قادرة على ممارسة دورها كأم وزوجة فقررت أن تكون امرأة جديدة رغم الثمن الفادح الذي ستدفعه.
إن المرأة لاتفرط ببيتها وأطفالها وزوجها الذي أرتبطت به عبثاً..بل هي الحاجة الملحة للخلاص من العذاب اليومي الذي سوف ينتهي بـها إلى الإنهيار أو الجنون.
إن الحياة الزوجية تبدو في بعض الأحيان مستحيلة خاصة حين لا يملك الزوج ذرة ضمير أو ذرة رجولة وفيه من العُقد النفسية ما يكفي لغربلة قبيلة بأكملها.
الزواج رباط مقدس وبيت الزوجية هو حياة المرأة لكن حين يتحول البيت إلى سجن للتعذيب تبقى الرغبة في الإستمرار ضرب من العبث أو الجنون.
۞ ۞ ۞
تتعدد أنواع الحب وتختلف هناك من يحب للتسلية وقضاء الوقت..وهناك من يحب لزيادة (العدد) والتفاخر بالحبيبات..وهناك من يحب طمعاً في ثروة أو مصلحة شخصية بحته.
لكن قلة تلك التي تحب من أجل الحب نفسه ومن أجل حياة زوجية دائمة.
۞ ۞ ۞


إلى شخص يعرف نفسه أقول :
إن التحضر لبس مظهراً وثياباً وإن التحضر ليس هذا الصخب والزيف والإفتعال والتحدث بلهجة نصفها إنجليزية.
التحضر يا (هذا) هو فكروذات وإنسانية معالمها واضحة وصريحة..التحضر سلوك نظيف خالٍ من التصرف المسموم.
۞ ۞ ۞


تتعدد أنواع الحب وتختلف هناك من يحب للتسلية وقضاء الوقت..وهناك من يحب لزيادة (العدد) والتفاخر بالحبيبات..وهناك من يحب طمعاً في ثروة أو مصلحة شخصية بحته..لكن قلة تلك التي تحب من أجل الحب نفسه ومن أجل حياة زوجية دائمة.
۞ ۞ ۞




الفاكهة التي تقطفها من الأغصان وتأكلها بالطبع هي ألذ طعماً من الفاكهة التي تشتريها من السوق لأن الأولى لم تلمسها يد إنسان أما الأخرى فإن أياد كثيرة تعاقبت على لمسها حتى جاء بها إلى السوق.
لذلك يفضل الرجل دائماً زوجة طازجة.








رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مشاعري, شيء

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:17 AM.



© جميع الحقوق محفوظة لـ فهد الحربي - fahad.alharbieer@gmail.com