اهلا ومرحبا بكم فى مدونة فهد الحربي


همسات وخواطر

((همسات وخواطر)) قتل النفس جريمة لاتغتفر لكن يعمد الكثيرون في العالم إلى إزهاق أرواحهم البريئه للهروب من المشاكل. والإنتحار ليس فيه من الشجاعة شيء لأن المتهور

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-01-2016, 02:43 AM
الصورة الرمزية فهد الحربي
فهد الحربي فهد الحربي غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Oct 2014
المشاركات: 310
افتراضي همسات وخواطر

((همسات وخواطر))



قتل النفس جريمة لاتغتفر لكن يعمد الكثيرون في العالم إلى إزهاق أرواحهم البريئه للهروب من المشاكل.
والإنتحار ليس فيه من الشجاعة شيء لأن المتهور أو الأحمق هو الذي يفكر بالإنتحار كخلاص فردي والمنتحر يكون عادة مكتئباً أو مدمناً للكحول أو يشكو علة الفقر أو يفتقر إلى الشعور بالأمن والثقة بالنفس..ولكن لماذا انتحرت المليونيره (كريستينا) إبنة المليونير الراحل (أرسطو أوناسيس)
لماذا تنتحر امرأة تنعم بالثراء الفاحش والشهره والمجد والشباب؟! إمرأة كانت تعشق الدنيا ومشغوله بها ؟ هل السبب هو موت أفراد عائلتها والدتها ووالدها وشقيقها ؟ أم السبب هو سلسلة النكسات العاطفيه الحاده التي أصيبت بها وحرمتها طعم السعاده والاستقرار؟! أم السبب هو هذه الفواجع كلها مجتمعه؟!
تزوجت (كريستينا) أربع مرات لكن كل زيجاتها أنتهت بالطلاق ومن هذه الزيجات أنجبت ابنتها الوحيدة أثينا أو (الحلم) الذي ملأ عليها حياتها كلها.
ويبدو أن (كريستينا) قد سئمت الحياة في السنوات الأخيرة وكرهت الأموال والأعمال التي لم تجلب لها إلا المشاكل وكانت تردد قائله: أبكي بلا إنقطاع..إنه قدري المأساوي خسرت كل شيء والدتي وأخي ووالدي وبقيت وحيدة لأحزاني.


وفي التاسع عشر من شهر نوفمبرعام 1988 وجدت (كريستينا) ميته في سريرها ووجدوا قرب جثتها علبة حبوب منومه.
تبقى مني كلمه :
الحياة نعمة لاتقدربثمن والمشاكل والأزمات تحتاج إلى صبر وكفاح حتى تنفرج والإنسان المؤمن يجد حلاوة في كل بلاء يصيبه لأنه يعلم أن الصبر على البلاء فيه ثواب عظيم وأجر كبير.
فهنيئاً للذين صبروا ويصبرون إبتغاء مرضاة المعبود..وسحقاً للذين هربوا من البلاء إلى الخطيئة الكبرى إلى قتل النفس التي حرم الله قتلها.
۞ ۞ ۞
دكتور الفلسفه المكسيكي (الدوريو) إكتشف أن الدافع وراء رقود (الدجاجة) على البيض وإحتضانه ليس هو دافع (الأمومة) فقط.
فقد لاحظ الدكتور المكسيكي أنه كلما حصلت إختلافات بين الديك والدجاجة أو كلما حصل خصام أو زعل تقوم الدجاجة بالرقاد فوق البيض لفترة محدودة ثم تعود إلى حالتها الطبيعية ولاحظ أيضاً أن الديك هو الآخر يلجأ على هذه الطريقة عندما يُستفز من قبل الدجاج أو من قبل ديك آخر وتبين للدكتور بعد كل هذه المشاهدات والملاحظات أن إحتضان الدجاجة للبيض يعيد إليها هدوءها وإتزانـها ويتلاشى تدريجياً غضبها وكذلك يحصل للديك هو الآخر ولكي يتأكد الدكتور المكسيكي من نفع البشر بهذه التجربه فقد قام بعدة تجارب مع عدد كبير من سكان الأمازون الذين ما أن جلسوا فوق البيض حتى هدأت نفوسهم وتلاشى غضبهم وعادت إليهم الإبتسامة!!
ويؤكد الدكتور أن طريقة (الرقاد فوق البيض) قد تنجح كثيرآ مع المتزوجين الذين يكثر شجارهم وعراكهم لذا ينصح بوضع عدد من البيض الصناعي في مكان ما في البيت وما أن تشعر المرأة بالغضب أو الزعل تُسارع في الرقاد على البيض لفترة من الزمن وسيتلاشى غضبها وتعود لحالتها الأولى وكأن شيئآ لم يحدث وبهذه الطريقة سيخلو بيت الزوجية من الشجار والصياح والنكد!؟
ما رأي بنات حواء بهذه الطريقه التي تمص الغضب كله ولاتترك منه شيئاً!؟
۞ ۞ ۞
المرأة مخلوق جميل يحتاج إلى معاملة خاصة غاية في الرقة أما الذين ما زالوا يجهلون سر هذا المخلوق اللطيف ولايعرفون إحتوائها فإنهم أخطأوا التعامل معها.. بعضهم يعاملها بخشونه وقسوه..وبعضهم يلجأ إلى ضربها..وبعضهم يتعامل معها بحذر وخوف.
المرأة تحتاج الى الرجل الذي يغدق عليها عواطفه بلاحدود وبإخلاص منقطع النظير وبثقة خالصه..تحتاج الى رجل يحتويها ولايخونها من اجل ساعة ضعف باهته وفارغه وبدون ذلك تظل المرأة صندوق مغلق.
أن السعيد هو من يستطيع أن يفتح هذا الصندوق..من يفجر كل الطاقات الدفينه في هذا المخلوق الجميل..وما أروع عواطف المرأة حين تنفجر..وما أعظم عطائها.
۞ ۞ ۞
الحياة بلا إمرأة كوردة بلا رائحة..كلوحة بلامعنى..كأغنية بلا إحساس..كليل بلا قمر..كميناء بلا سفن..كغيوم بلامطر.
الذين أنشغلوا عن المرأة بالكتب والإختراعات والدراسات أفاقوا على كابوس مزعج فقد أكتشفوا أن حياتهم بعيدآ عن المرأة ذهبت هدراً فقد فاتهم قطار السعادة الحقه..ماعساهم أن يفعلوا بالأمجاد وهم على أبواب اليأس؟


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الأوتار, العزف, على


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:03 AM.



© جميع الحقوق محفوظة لـ فهد الحربي - fahad.alharbieer@gmail.com