توأم وروح روحي

((توأم وروح روحي)) إسمحي لي حبيبتي أن أعطي نفسي الحق وأتوغل إلى عالمك لعلني أستطيع على إسعادك لعلني أستطيع أن أمسح من عينيك الجميلتين الدمعة أو أبعث الدفء والفرحة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-02-2016, 04:38 AM
الصورة الرمزية فهد الحربي
فهد الحربي فهد الحربي غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Oct 2014
المشاركات: 296
افتراضي توأم وروح روحي

((توأم وروح روحي))

إسمحي لي حبيبتي أن أعطي نفسي الحق وأتوغل إلى عالمك لعلني أستطيع على إسعادك لعلني أستطيع أن أمسح من عينيك الجميلتين الدمعة أو أبعث الدفء والفرحة في قلبك الحزين..هذا القلب الذي لم أصادف مثل عظمته وعطائه وإخلاصة وصدقة وشوقه..لعلني أقدر أن أكون كل الأحبة لك في آن واحد (جربي حبيبتي).
۞ ۞ ۞
يا أرقا لذيذاً..يا دفئاً أزاح من قلبي الجليد كفاك دلالاً..كفاك غيرة عليَّ..فلم تزل رائحتك الزكية تهفهف في أرجاء المكان..كلماتك لازالت تدغدغ أذني..يا من أستغنيت معها عن كل الكون
ياحناناً جارفاً في زمن الأنانية..ياقوتاً وزمرداً يبهج ناظري..هل يُلام (فهد) على حبك؟
دعي اللوم لمن هم في طبعهم أن يلومون فلو أخذوا قلبي فإنـهم سيعرفونك ويشاهدوا عظمة حبك وبهاء صورتك وسيعذروني.
۞ ۞ ۞
أتعلمين حبيبتي إنك تأسريني داخل شرايينك..داخل أوردتك..لهذا فأنا أسعد أسير في الكون.
يامن صنعت لي زماناً هو أحلى زمان..يامن خلقت في عمري أحلى فرحة وأحلى أمل..مهما بعدت حبيبتي فإنك تبقين لي كل الأوطان .
۞ ۞ ۞
ملاكي الجميل وفراشة قلبي:
معك فقط أترك كل القصور..كل الكنوز بل كل الكون وأرتضي كوخاً على شاطئك يجرفه التيار حيناً ويعفو عنه الجزر حيناً آخر..ومعك وبك أجوب الطريق في خلاياك وأكون لك المسام والعروق والنبض والشريان.
معك تركت جاه القبيلة ورفضت كل الحسناوات والمعجبات وشطبت كل تاريخي قبلك فأنت تاريخي ومعرفتي بك يوم ميلادي.
ها أنا حبيبتي أفرش لك عيوني فتعالي إليهما كي أغطيك بجفوني وتتوسدي برموشي فيكون الحب إليك لامنتهى وأحبك مدى العمر لأن فيك الحياة وبك تمطر سنوات الحلم ويغني الحمام وترقص العصافير وتنشر بأجنحتها أجمل الغناء.
ولأجلك حبيبتي أقبل نحاس التعب وأرتضي..أرتدي معك الريح ولا أبالي..أمتطي الشوك ولا أعبأ للحياة.
فهل أُعذر حبيبتي أن أحببتك كل هذا الحب ؟
۞ ۞ ۞
حبيبتي:
أنت الحب كل الحب فلا قبلك حب ولابعدك حب فكيف تسأليني إن كنت أحببت قبلاً سواك؟
و(فهد) ماتنفس نفساً إلا بهواك..وما أحببت الحياة إلا لأنك أنت حياتي..وما قلت كلمة حب أو كتبت حرفاً أو بيتاً أو خاطرة حب إلا لك أنت.
فأنت..أنت وحدك الملكة المتوجة مدى الحياة على عرش حبي وقلبي..وأنت وحدك حبي الوحيد وحبيبتي منذ أن أبصرت النور وحتى آخر لحظات عمري..يا نورعمري ياحياة أيامي وأيام حياتي ياملاك الحب الذي أحبه أكثر من نفسي..ياسائلتي.
۞ ۞ ۞
خذيني إليك
خذيني إلى عالم لا صلة له بهذا العالم..خذيني إلى أرض لايصل إليها هواء هذه الأرض..خذيني إلى حيث الصفاء والوفاء والنقاء والسمو تسري يدي إليك بقوة..أسحبيني من هذا المستنقع الذي يفيض بالأوبئة والسموم وأسرعي بي إلى حيث الفضاء الرحب ولنجلس معاً في خيمة أو تحت ظل غيمة..لايهم أين يكون لكن الأهم أن تكوني معي..بجانبي..بأحضاني..أو يكون رأسي غافياً على صدرك..تعالي إليّ حبيبتي فأنت تعلمين كم أنا أحبك.
۞ ۞ ۞
تعالي نقف على هامش الأيام.
تعالي نهرب من وجه الزحام.
من الناس الذين يركضون في كل الإتجاهات..من السباق الملعون الذي تلهث فيه العيون.
تعالي نحمل آدميتنا وأحلامنا وما تبقى من عمرنا.
تعالي نقف وراء المضمار ندير ظهورنا للسباق المحموم.
ونسافر نسافر عبر الغيوم إلى سماوات لايلهث سكانـها ولايتصارعون.
تعالي نترك كل شيء فأنا لا أريد أي شيء..أي شيء سوى..عينيك.
تعالي نخرج عن قانون هذا الزمن.
تعالي نبيع الكفن والوثن.
تعالي نصنع من الحلم حقيقة.
تعالي نقيم بعيداً..بعيداً تحدنا الآفاق الواسعة العريضة حيث لايوجد أثر
لأي بشر..لأي بشر..لأي بشر
۞ ۞ ۞
إلى حبيبتي :
معك عشت حياة غير التي عشتها..ومعك ذقت طعماً لذيذاً للعيش لم أتذوقه من قبل ... لم أحب إمرأة من قبل كما أحببتك..ولم أسعد بإمرأة كما سعدت بك..لقد أعطيتني السعادة والحب والإهتمام..فكيف لك أن تخشين بعد ذلك أن أهجرك أو أنساك أو أحب إمرأة غيرك؟
وكيف تسمحين لنفسك أن تخافي من الجميلات والمعجبات اللواتي يتحلقن حولي كالفراشات؟
هل من العقل أن ينسى المرء ماضيه وحاضره ومستقبله؟
أنت وحدك كل حياتي وبدونك أنا والحب والحياة لاشيء.


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
توأم, روحي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:04 PM.



© جميع الحقوق محفوظة لـ فهد الحربي - fahad.alharbieer@gmail.com