#1
|
|||
|
|||
محطات
محطات لا أخال رجلاً محباً عاقلاً ومحترماً يرضى أن يضرب زوجته دون سبب جوهري؟ إلا أن يكون هذا الرجل يشكو من نقص في الرجولة؟ أو أنه واحد من " المخمورين" الذين أفقدتـهم " الكأس اللعينة" بصرهم وبصيرتـهم؟ أو مصاباً بمرض نفسي وعصبي والمرضى ليس عليهم حرج؟ وهناك البعض من الرجال يتقصد ضرب زوجته بقصد التسلية أو التفاخر... أو التظاهر بالرجولة العنتريه؟ وهذا الأمر مرفوض بل ومحرم شرعاً وقانوناً وعرفاً؟ للتفاهم بين الزوجين توجد هناك ألف طريقة وطريقة ما دام يؤلف بينهما الحب والمودة... والضرب بإعتقادي لايؤدي إلامزيداً من النتائج السلبية.كثيرون يفتخرون بضرب زوجاتـهم ... وكثيرون لا يرتاحون إلا بضرب زوجاتـهم دون سبب يذكر؟! __________________________________________________ _____ ليت الأصدقاء( المتشائمين ) يلقون التحية دون أن يبدو شيئاً من ملاحظاتـهم التي كثيراً ما يجانبها الصواب بل وأنـها ربما تؤدي إلى عواقب وخيمة كما حصل لأخي ( أبوعبد العزيز ) شفاه الله. __________________________________________________ _________ فعلاً الحب لا يموت أبداً ؟ __________________________________________________ _____ ولا المرأة ولو طالت عشرتـها. كان " صخر " أخو " الخنساء " فارساً من طراز فريد، فقد خرج ذات يوم للقتال فأصيب بجرح كبير مرض على أثره وطال به المرض وسأل عائد من عواده يوماً سلمى زوجته : كيف أصبح صخراليوم؟ فقالت: لا حيا فيرجى... ولا ميتاً فينسى سمع صخر كلامها وقال لها : أنت القائلة كذا وكذا قالت: نعم ... غير معتذرة إليك فقال صخر: أرى أم صخر ما تمل عيادتي فلما أفاق صخر طعن سلمى فقتلها ... ثم سقط ميتاً ؟؟وملت سلمى مضجعي ومكاني وما كنت أخشى أن أكون جنازة عليك ومن يغتر بالحدثان فأي امريء ساوى بأم حليله فلا عاش إلا في أذى وحرمان لعمرك لقد انتبهت من كان نائما واسمعت من كانت له أذنان __________________________________________________ _____ في الصباح تأتيني بالإفطار وأنا فوق الفراش ... ويا له من إفطار منوع تشتهيه النفس ... وعندما أذهب إلى العمل تنشغل هي بطبخ ما لذ وطالب من طعام الغداء وكذلك تنظيف وتنظيم المنـزل ... وعند عودتي تستقبلني بإبتسامة جميلة وأحضان دافئة ... وعند العصر تأتي بالشاي وبعض " الكيك والمكسرات وقد أنفرجت إبتسامتها عن أسنان كأنـها اللؤلؤ" وأسألها إن كانت تريد أن نتعشى معاً في أحد المطاعم ... لكنها ترفض وبشدة لأنـها تريد هي إعداد العشاء ... أما العشاء فحدث ولا حرج ... شوربه على مشويات على سلطات على حلويات ... نجلس معاً ...نأكل ونضحك ... وهي في كامل إناقتها ... وبعد العشاء تأتي ( بالطشت ) وتصب فيه الماء الحار المخلوط بالملح كي أضع قدمي فيه ثم تقوم بدعك القدمين وتدليكهما فأشعر بالراحة والإسترخاء . وقبل أن يكمل صاحبنا حديثه حول حياته التي يحياها مع ( الهندية ) قرر أحد أصحابه أن يحذو حذوه فسأله عن قريبة لها فأعطاه عنوانـها في الهند ... وقد سافر قبل يومين للزواج منها؟ __________________________________________________ ______ كان الطاووس يرتعد خوفاً وهو في الطائرة المعلقة بين السماء والأرض ... كان ينظر إلى ساعته في كل مرة ... يود لو أن الوقت يمضي أكثر سرعة ... كانت عينيه زائغتين ... ووجهه يتصبب عرقاً ... ويديه ترجفان ويضطرب لأي صوت ... يداري دموعه كلما طلب كابتن الطائرة من الركاب ربط الأحزمة ... وينكمش في كرسيه كفأر رعديد ووصلت الطائرة بالسلامة ... وفي صالة المطار ... شاهدته يسير بخيلاء وغطرسة؟ سبحان الله |
الكلمات الدلالية (Tags) |
محطات |
|
|