#1
|
||||
|
||||
ترنيمات
ترنيمات
يحبها بجنون.. ولا تبارح قط خياله وأفكاره ومن أجلها يسهر الليالي الطويلة ويبثها عبر الأوراق أشواقاً تلتهب باللوعة والمرارة. أما هي فإنـها لاتعيره اهتماماً بل لاتشعر بوجوده ولعلها صارحته عدة مرات بأنـها لاتحبه.. وكم نصحته أن يكف عن هذا العبث الصبياني الذي لا طائل من ورائه.. لكنه ما زال يناطح المستحيل ويجري خلف السراب.. أتراه يستلذ بالعذاب والذل؟؟ أتراه اعتاد أو أدمن تمزيق نفسه؟؟قبحاً لرجل يمزق بيديه رجولته وكرامته. _________________________________ _________________________________ ____________________________________ لا عجب... هكذا الحياة ... مد وجزر ... ليل ونـهار... فراق ولقاء؟ ولو لم تكن الحياة بـهذه الصور المتناقضة لتحولت بفضل الروتين إلى جحيم لايطاق. _______________________________________ ________________________ أما الشعر في هذه الأيام فهو جميل وسلس لكن ينقصه في الغالب الصدق. فالحواجز لم تعد قائمة.. ولم يعد للحرمان وجود وبالتالي كيف نرجو الإبداع من شاعر يهوي خمس نساء في وقت واحد. ___________________________________ المرأة لا تطلب الطلاق من زوجها إلا عند الضرورة وإلا ما الذي يدفع بإمرأة إلى أن تتنازل عن حقوقها وأطفالها وفلذات كبدها للهروب من جحيم الزوج. لابد أنـها صبرت بما فيه الكفاية حتى ( طفح الكيل ) فلم تعد قادرة على ممارسة دورها كأم وزوجة فقررت أن تكون امرأة جديدة رغم الثمن الفادح الذي ستدفعه. إن المرأة لا تفرط ببيتها وأطفالها وزوجها الذي ارتبطت به عبثاً؟ بل هي الحاجة الملحة للخلاص من العذاب اليومي الذي سوف ينتهي بـها إلى الانهيار أو الجنون. إن الحياة الزوجية تبدو في بعض الأحيان مستحيلة خاصة حين لا يملك الزوج ذرة ضمير أو ذرة رجولة وفيه من العقد النفسية ما يكفي لغربلة قبيلة بأكملها، الزواج رباط مقدس وبيت الزوجية هو حياة المرأة ، لكن حين يتحول البيت إلى سجن للتعذيب تبقى الرغبة في الاستمرار ضرب من العبث أو الجنون. |
الكلمات الدلالية (Tags) |
ترنيمات |
|
|