كلنا ضد الإرهاب

((كلنا ضد الإرهـــــــــاب)) ويظل الوطن قرة عين لكل من ينشد حياة الكرامة والعز والكبرياء يمد جناحه ليظلل أهله بأمن وعدل وأزهارويبعد عن أبنائه الخوف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-22-2016, 11:22 AM
الصورة الرمزية فهد الحربي
فهد الحربي فهد الحربي غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Oct 2014
المشاركات: 296
افتراضي كلنا ضد الإرهاب


((كلنا ضد الإرهـــــــــاب))




20190314122204637.jpg


ويظل الوطن قرة عين لكل من ينشد حياة الكرامة والعز والكبرياء يمد جناحه ليظلل أهله بأمن وعدل وأزهارويبعد عن أبنائه الخوف والرعب ويمد شبابه بالقوة والإقدام والعزم فيتحدى كل واحد منهم الصعاب لتبقي الكرامة سكن النفوس والأطمئنان وطن القلوب وتظل الراية الوطنية خفاقة البنود.
وفي ظل الأمن والأمان يزدهر عطاء الفكر الإنساني ويزداد التألف الاخوي وتمتد ساحة العطاء لتشمل كل شبر من الوطن بل وللعالم أجمع..والاوطان لا يهدد أمنها واستقرارها العدو الخارجي فحسب ولا يجرعليها الويل الأطماع القادمة من وراء الحدود فقط لأن ركيزة البقاء وعماد الأسثمار تحتاج اول ماتحتاج الى تعاون جميع الفئات للقضاء على صانع الرعب ومبتدع الفتنة ومرتكب الجريمة وإذا ماتم لأي شعب بغض النظر عن مساحة وطنه أو عدد سكانه الضرب بحزم على كل من تسول له نفسه إرتكاب فاحش العمل فإن هامة الرجال لاتنحني لظلم ولاتخشى من مواجهة كل التحديات لحماية حدود الأرض التي يعيشون فوقها وتلقى في نفس الطامع أو الحاقد الرعب والخوف من أن يجتاز الحدود معتدياً لأنه يعلم تمام العلم أن طمعه وحقده وعدوانه سيتحطم أمام صخرة العناد الوطني الذي ينمو في القلوب والنفوس قوياً شامخاً عملاقآ لديه القدرة على تحطيم اطماع العدوان وتحقيق المزيد من الرخاء لكل مواطن والعيش في نعيم الأمن والأمان
والمملكة العربية السعودية الأرض المقدسة الطاهرة أول ما بني حكامها الاشاوس نشر تعاليم ديننا الحنيف ثم إشاعة العدل فوق ارضها المباركة الذي أنعكس أمناً واطمئناناً في نفس كل مواطن سعودي ومن هنا تأتي دعوة الاسلام الصريحة والواضحة من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وكلها تدعو للرفق بالإنسان لا للعنف وللتسيير والتبشير لا للعسر والتنفير كما جاء على لسان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ( يسروا ولا تعسروا ويسروا ولا تنفروا ) ولان طبيعة العنف بما فيه الأرهاب تجرحتماً الى الشر وتتسم بالغلظة والشدة والقسوة وقتل الأبرياء والتدمير والتخريب المادي فأنها ترتطم بطبيعة الاسلام المسالمة الداعية للمحبة والرحمة والعفو والرأفة والسلام.

وإذا كان البعض يريدون تطبيق شرع الله كما يدعون فإن الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم براء من أفعالهم الإجرامية وأفكارهم المتطرفة..وإذا كانوا يريدون نصرة الاسلام فإن الاسلام يرفض أن تلصق به صفات جاء في الأصل لمحاربتها وردع الناس عن إرتكابها.
ان الذين يدعون أنهم يحاربون من أجل شرع الله هم أنفسهم يسيئون لشرع الله ويشوهون صورته الرائعة الناطقة بالعدل والحق المساواة..ألم يقرأ هؤلاء ماشرعة الله لعباده المؤمنين إنه من قتل نفسآ بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ويؤكد جلت قدرته في كتابه العزيز أن جزاء الذين يسعون في الأرض أفساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع إيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض لانهم يخالفون دين الله وتعاليمه السمحة ويسيئون إلـى إنسانية الإنسان.

كلمات محكمات لاتقبل التأويل أو أكثر من تفسير ولا إجتهاد في موضع النص كما يقول الفقهاء والمجتهدون والذين زين لهم الشيطان سوء عملهم فاطاعوا نزواتهم وامسكوا بمعاول الهدم ليخربوا المدن والقرى ويروعوا الآمنين من الأطفال والمسنين ويقتلوا النفس التي حرم الله بغير وجه حق ويرتكبوا الآثام..عليهم أن يعودوا إلـى رشدهم ويعودوا إلـى هدي الله وشريعته السمحاء وأن يتحلوا بأخلاق نبي الإسلام وصحابته والتابعين إلى يوم الدين.
أن الإسلام الحقيقي ينمي في نفس المؤمن الخلق الرفيع الرأفة والمحبة ويخلق فيها روح التعاون والإخاء والتعاطف يتحلى كل مسلم بخلق الفارس الذي لايطعن بالظهر والذي لايلجأ إلـى الكذب والخداع والتخفي وراء ستار التقوى الصالحة وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف تربي المسلم على التسامح وتطالبه إذا حارب أن يتمتع بخلق المحارب.
وعلى الذين يشوهون صورة الإسلام أن يعودوا إلـى هدى السيرة النبوية الشريفة ليدركوا أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان مثالاً يُحتذي به وليعلم الجميع أن روح الإسلام التي اقتدى بها السلف الصالح من المؤمنين ربتهم على خلق رفيع وعلمتهم خلق الفارس الشهم الجسور الذي يرفض أن يطعن أي إنسان من الخلف ويرفض الدسائس والفتن والتدني إلـى مستويات القراصنة واللصوص وقطاع الطرق.
أسمعوا إلـى ابي بكر الصديق خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوجه النصح للجيش المصطفوي الذي سار لتحرير أرض الشام. سار للقتال..نعم للقتال أسمعوه يقول لهم: لاتقتلوا إمرأة ولا شيخاً ولاتقطعوا شجرة ولا تؤذوا طفلاً وستجدون رهباناً في الصوامع فدعوهم لما نذروا أنفسهم له.
وكتاب الله الكريم لا يأتيه الباطل وعندما نتدرج لفهم معانيه وبشرحه نجد أنفسنا من حيث شئنا أو أبينا أمام دعوة واضحة للعقل والفكروفتح النوافذ والأبواب أمام العلم ليدخل ديارنا وينير نفوسنا ويسعد افئدتنا ليهدينا سواء السبيل حتى لا تتعثر الأمة في ظلمه الدجى وتضيع الخطى في الدهاليز المظلمة.




رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لادين, الإرهاب, كلنا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:00 PM.



© جميع الحقوق محفوظة لـ فهد الحربي - fahad.alharbieer@gmail.com