علم الهندسة الوراثية

((علم الهندسة الوراثية)) نحن لانعرف كيف تنتقل صفات الأب والأم إلى الطفل أو صفات الأجداد إليه فيكون الأب أسمر والابن أزرق العينين مثل جده..وأشقر اللون مثل جدته..لايأكل اللحم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-22-2024, 02:55 AM
الصورة الرمزية فهد الحربي
فهد الحربي فهد الحربي غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Oct 2014
المشاركات: 296
افتراضي علم الهندسة الوراثية

((علم الهندسة الوراثية))

نحن لانعرف كيف تنتقل صفات الأب والأم إلى الطفل أو صفات الأجداد إليه فيكون الأب أسمر والابن أزرق العينين مثل جده..وأشقر اللون مثل جدته..لايأكل اللحم ولايشرب اللبن مثل عمته التي لم يشاهدها..ويكون لصوته (بحه) مثل خاله الذي لم يشاهده قط.. إذن كيف يكون كل هذا ؟
لايوجد أي جواب عند أي إنسان في أي مكان وإنما كل الذي يقال هو: إن عوامل وراثية جينية تنقل هذه الصفات على شكل أوامر إلى الجسم والأعصاب والوظائف في المولود الجديد.
ماذا يعني ذلك؟ يعني توجد أوامر؟ وممن؟ لا أحد يستطيع أن يجيب عن ذلك وكيف تنتقل هذه الأوامر؟ وكيف تنفذ بمنتهى الدقة لا إجابة عند أي أحد؟؟.
ولكن العلوم الحديثة تقول لنا: إن هناك خلايا حية فيها هذه الأوامر..أو إن هذه الخلايا هي عقول صغيرة جبارة وهذه العقول هي التي تحكم وتتحكم في النمو الإنساني كيف ذلك؟.
لا إجابة عند أي أحد فالعلم قال لنا ذلك ووصف لنا هذه الخلايا ووصف لنا شكلها فقط.
وعلم (الهندسة الوراثية) هو العلم الذي رصد عوامل الوراثة وعرف مفرداتـها وعرف أن هذه العناصر خاصة بالطول والعرض..أو خاصة باللون..أو خاصة بالصحة والمرض..ثم أن العلم يتدخل ويغير ترتيب العناصر الوراثية تمامآ كما تغير وضع الحروف في الكلمات أو وضع الكلمات في الجمل فيختلف المعنى فأستطاع علم (الهندسة الوراثية) أن يجعل الصغير من الأسماك أو من الطيور كبيرآ..ويجعل الريش الأسود أبيض والأبيض أسود..وأن يرصد الأمراض قبل وقوعها ولذلك تدخل في نمو النباتات والفواكة والحيوانات وجعل ألوانآ وأحجامآ جديدة لكل مايريد من النبات والحيوان والثمار والبيض والريش والدهن واللحم.
وقد لاحظ اليابانيون أن الذين يشتغلون في تربية النحل وجمع العسل يتعرضون للسع النحل ولذلك بحث اليابانيون ودرسوا وأنتجوا نحلآ لايلسع كيف؟
لاحظ اليابانيون أن النحل في أحد مراحل نموه لو تعرض للأشعة فإن الإبرة المزدوجة التي يلسع بها تسقط بالأشعة أو تنكسر أو لاتنمو والنتيجة أن النحل لا يلسع.
ومن أحلام العلماء أن يغيروا بعد ذلك لون البشرة ولون العينين والشعر وبذلك يقضون على الفواصل اللونية بين الشعوب وهذه هي بداية اللعبة الخطرة وكان الرومان يقتلون الأطفال الضعاف فالحياة للأقوياء فقط..وكان النازيون يحاربون الشعوب الملونة السوداء والصفراء من أجل أن يسود الجنس الآري فلا تزال هذه الرغبة المجنونة موجودة وليس طرد الأجانب من الدول الأوروبية إلا تعصبآ للجنس الأبيض..فإذا جاء العلماء وعملوا على إلغاء الفوارق بين الألوان وجعلوها بيضاء أو سوداء حسب الطلب فهذه هي الجريمة العلمية التي سوف تقع فيها الدول ولذلك يجب أن نتنبه إلى هذا الخطر العلمي الرهيب..فيوم اخترع الإنسان القنابل الذرية خفنا من الموت..ويوم أكتشف الإنسان اللعب بعوامل الوراثة فنحن في رعب من الكائنات العجيبة التي يمكن أن يصنعها الإنسان بيديه ليقضي على نفسه وعلى حضارتة بيديه أيضاً.
إن الذي حدث في اليابان بعد قنبلة هيروشيما والذي حدث في مدينة (تشيرنوبل) بعد إنفجار مفاعلها النووي هو أوضح دليل على الذي تفعله الأشعة الذرية في ترتيب العناصر الوراثية فقد ظهرت كائنات مرتبكة التكوين الجسمي والعقلي كائنات نباتية وحيوانية شيء أسوأ من ذلك ممكن أن يحدث بسبب العبث بعناصر الوراثة.


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:31 AM.



© جميع الحقوق محفوظة لـ فهد الحربي - fahad.alharbieer@gmail.com