آخر 10 مواضيع
الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
الحاسة السادسة فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 03:56 PM - التاريخ: 06-16-2024
17

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
عن المرأة اتحدث فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 07:33 AM - التاريخ: 06-15-2024
17

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
التراث الانساني فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 10:01 AM - التاريخ: 06-14-2024
28

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
الشخص المليونير بلا احلام فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 10:22 AM - التاريخ: 06-13-2024
39

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
الشيخ محمد بن زايد...فارس افتخرت به الالقاب فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 07:32 AM - التاريخ: 06-13-2024
54

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
خواطر صيفيه فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 06:56 AM - التاريخ: 06-13-2024
60

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
اسباستيا...أول زعيمه للنهضة النسائية في العالم فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 03:36 PM - التاريخ: 06-07-2024
118

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
القنبلة الموقوتة في الحياة الزوجية فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 01:51 PM - التاريخ: 06-07-2024
105

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
الكلمه الطيبه ولحن الحياة فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 11:12 AM - التاريخ: 06-07-2024
107

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
قلبي العليل انت طبيبه فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 04:58 AM - التاريخ: 06-07-2024
112



العودة   مدونة فهد الحربي > الأقــســـام الــعـــامــة > مقالات فهد الحربي الاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-24-2024, 10:04 PM
فهد الحربي فهد الحربي غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Oct 2014
المشاركات: 300
افتراضي يحسدون الفقير على وفاة يوم الجمعة



سأطرح عليكم سؤالا ليس صعبآ أغلبكم يعرف الجواب عليه.؟
لو كان عندكم شيء ثمين له مكانه في قلوبكم وفجأه فقد أو تعرض للعطب أو السرقه لاشك أنكم ستسلمون الأمر لمشيئة الله.. لكنكم سوف تتساءلون: لماذا أصاب هذا الشيء العطب في مثل هذا الوقت بالذات؟ بعد أن رآه فلان وفلان وغيرهما..من بالتحديد (أبو عيون قويه) الذي أعطى الشيء العزيز (نظره ثاقبه) جعلته يفقد أو يعطب؟!
نفس الشيء لو كان عندنا صديق أو زميل وتغيرت أحواله أو بدأ على غير عادته أو فقد شيئاً يعز على نفسه نقول: (مسكين.. عين ما صلت على النبي صابته)
نعم إنه ذلك الشيء الممقوت (الحسد) تلك القنبله الموقوته التي تنفجر ويتطاير شررها من عيون الحاسد الشرير لتصل شظاياها للمحسود فتصيبه النظره الخبيثه في نفسه أو ماله وممتلكاته.
إنه مرض خبيث يجب معالجته واستئصاله من مجتمعاتنا لتتمتع بما أغدقه الله عليها من نعم وخبرات.
إن الحسد مرض تتسلل جراثيمه القاتله للمجتمع بسبب ضعف الوازع الديني فلو كان الإنسان متحصنآ بالإيمان وصادقاً في نواياه تجاه الآخرين لما أخذ ينظر إليهم بنفس خبيثه ويحسدهم على ما أتاهم الله من نعم وخيرات ورزق كريم هو من فضل الله وكرمه.. إن الحاسد يا أحبه تظل نفسه مشتعله بالحقد على الناس فنراه دائم الحديث عنهم مستنكراً ما هم عليه من الخير أو الصحه فما إن يرى عماره شامخه إلا وقال يا الله..شوف كل هالادوار لشخص واحد) وما أن تصيب عينه شيئاً جميلاً أو ثميناً حتى يقول: (كل هذا..او يقلل من قيمة الشيء الجميل والثمين بسبب الحسد) فبدلآ أن يذكر الله عزوجل ويطلب منه أن ينال مثله تراه يتعجب من نعم الله على عباده ويستكثر ما وهبه الخالق لهم..وإذا رأى الحاسد صاحب النعمه قد أصابه كرب أو بلاء فرح واستبشر وانفرجت أساريره وقال: (زين اللي صابه والله يستاهل ) أعوذ بالله من هذه الأصناف البشريه التي لاهم لها إلا مناظرة الآخرين ومناصبتهم العداء بدون ذنب فبدلآ أن يتجهوا لأنفسهم ويصلحوها ويعملوا ويجدوا ويجتهدوا حتى يصلوا لما وصل إليه أقرانهم من تقدم ونجاح نراهم بالعكس يتواكلون ويحسدون الآخرين.
لقد ذكر الله سبحانه وتعالى هذه الأصناف في مواقع عديدة من كتابه الحكيم فقال عن الحسد وسبل الوقاية منه ( وقال يا بني لاتدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة)
هذه الآية الكريمة توضح لنا جانبآ من حياة الصديق (يوسف) وأخوته حيث كانوا على درجة عاليه من الجمال والذكاء فأمرهم والدهم نبي الله (يعقوب) أن لايدخلوا من باب واحد وأن يتفرقوا ليتجنبوا النظرات الخبيثه ويتقوا النفوس الضعيفه التي تبث سمومها وقال الحق تبارك وتعالى في سورة الفلق: ( ومن شر حاسد إذا حسد) ليؤكد الحق تعالى على وجوب الحذر من الحسد والابتعاد عن أصحاب النفوس السيئة والنظرات الخبيثه.
في هذا الشأن كان حديثي مع أحد الأصدقاء فقال يافهد إذا كان على الحسد ترى الدنيا مليانه حسودين) وأضاف صاحبنا اشترى أحد أصدقائي سيارة جديده وأثناء عبوره الشارع لاحظ وجود شخص تذكر أنه رآه في إحدى المناسبات فوقف ليسأله عن وجهته وحينها رأى ذلك الشخص في حالة تعجب فلما ركب معه في السيارة سأله: لماذا أراك متعجباً ؟ فقال: (لا والله ما فيه شيء بس من أول كان عندك سيارة حيا الله ) حينها بلع صديقي ريقه وعرف أن الشخص من إياهم جماعة (أبو نظره) وقال ما صدقت ياخوك وصلته للمكان اللي يبغاه وأنا راجع ماخليت آية ما قريتها ) قلت لصديقي: جزى الله صاحبك خيرا حينما سارع للآيات الكريمة فالقرآن العظيم حصن منيع للمؤمن قال الحق تبارك وتعالى ( وننـزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين) والشيء بالشيء يذكر فقد ذكرني صاحبي بقصة أخرى عن (الحسد) حيث أعرف شخصآ لديه أخ متفوق في دراسته ويحبه الجميع لحسن أخلاقه وكان يسكن بالقرب منهم جار من إياهم (والعياذ بالله) من شكله ونظراته تعرف أنه حسود..وفي أحد الأيام التقيت صاحبي فسألته عن أخيه المتفوق فأجاب بحسره أنه منذ فتره قد ترك الدراسه بالرغم من تفوقه ولا أحد يعرف السبب فقلت له: (يا أخي الكريم إذا عرف السبب بطل العجب ألم تخبرني منذ شهرين أنه يجاوركم شخص تشك أنه يحسد الناس) قال: نعم..فعلا هذا صحيح قلت: (إذن قم بنا لأخيك فذهبنا له وكان مغلقآ عليه باب غرفته فقمت بقراءة بعض الآيات القرآنية وقلت: (اللهم رب الناس اذهب البأس واشف أنت الشافي لاشفاء إلا شفاؤك شفاء لايغادر سقما) وخاطبت الفتى فأجاب بأنه لا يرغب في محادثتنا فقلت له: ما ضرك لو تقابلنا وتستمع لكلامنا ونستمع نحن أيضاً لكلامك وأنا اليوم ضيفك فهل يعود الضيف خائباً..حينها بادر الفتى بتغيير لهجته وشيئآ فشيئآ أخذ يكلمنا بلطف ويتأسف على الأيام التي تغيب فيها عن مقاعد الدراسه حينها قلت لصاحبي: أخوك ليس مريضآ ولابه عله إنما أحد قد أصابه بنظرة فاسترق له كما كان يرقي جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله( بسم الله أرقيك والله يشفيك من كل داء يؤذيك ومن كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك بسم الله أرقيك) وأنصحك بصحبته كل يوم للصلاة في المسجد وليكثر من سماع القرآن الكريم وقراءته وترتيله وبعد عدة أيام قابلت صاحبي فأخبرني أن أخاه على ما يرام فحمدنا الله وشكرنا فضله
يا أخواني إن الإنسان المسلم عليه التسلح بالإيمان ويواجه الحياه بكل متاعبها بهذا السلاح وسوف ينتصر لأن الله دائماً مع المؤمن التقي الصالح يؤيده وينصره ولايخذله وعلينا عند معرفتنا بأحد من أصحاب (النظرات الخبيثه) أن نستعيذ بالله من همزات الشيطان ونصلي على النبي وأهل بيته ونتلوا آيات الله البينات وآية الكرسي والمعوذاتوندعو الله أن ينصرنا فإننا بإذنه تعالى سننجو من حسد الحاسدين وكيد المعتدين ولاشك أن المجتمع يمتلئ بالعديد من القصص التي تحكي عن تلك القنابل الموقوته في عيون البشر والتي يسميها البعض (أشعة الليزر) وأحسن سبيل لمحاربة هذا الداء هو الابتعاد عن أصحابه واجتناب مخالطتهم ولاشك أن أكثر الفئات التي تتعرض للحسد هم المشاهير من أهل السياسه والفن وأصحاب المراكز المرموقه في المجتمع وأيضاً أصحاب النعم والمال الوفير وبعض (الحاسدين) يتخبط في حسده حتى أنه يحسد الناس على كل شيء وهذا ينطبق عليه المثل الشعبي:
(يحسدون الفقير على موته الجمعه)
يا أخواني إن الحسد والغيره المرضيه من الصفات السيئه التي لا يرتضيها أصحاب العقول السليمه والضمائر الحيه إذ أن الحاسد يتمنى زوال النعمه من يد غيره من إخوانه المسلمين ويستكثر عليهم ما أعطاهم الخالق جلت قدرته..وتطفح نفسه الآثمه حينما يرى شيئآ جميلآ .. انها نفس مريضه يسودها الحقد وتقتلها الغيره ولاتحب الخير والسعادة للناس.
ليكن سلاحنا دائماً في مواجهة الحسد وأهله ذكرالله سبحانه وتعالى وتعميق الأحاسيس الدينية في النفوس فلو فهم أهل الحسد مبادئ الإسلام وأهدافه العظيمه ماتمكن ذلك الداء من الاستقرار في نفوسهم والتثبت بأعماقهم ونصيحتنا الأخيره لهم: انزعوا هذا المرض من أجسادهم وطهروا وزكوا نفوسكم واذكروا الله يذكركم.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:15 AM.


IPTEGY.COM® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Powered By iptegy.com.