|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
حبيبتي الشامخة تزداد جمالآ
((حبيبتي الشامخة تزداد جمالآ)) لابد أن أعترف لكم..لابد أن أبوح بسري الكامن في أعماق أعماقي منذ أمد طويل لم أريد أن أفصح عنه..لم أريد الإعتراف به...لكن الظروف أحيانآ تدفعنا لأن نكشف الغطاء عن أسرار كثيرة. نعم أحبها..بل أنا متيم بها منذ أن ألتقيت بها في بداية حياتي وحتى لحظة كتابة هذه السطور..ففي كل يوم كان حبي يزداد لها ولست أغالط نفسي أن قلت أنها السبب في الراحة التي أشعر بها رغم كل مظاهر التعاسة التي أعيشها. أنها وحدها التي أحاطتني بالحب والرعاية..وحدها التي شغلتني عن كل مامن شأنه أن يكدرني..وسرقتني من أحزاني ووحدتي..فلها كتبت أجمل ماكتبت..ولها دافعت بشراشة عن كل من يريد الإساءة لها..ولها بحت بكل الصدق الذي يكتنفني..ولها أفصحت عن أحزاني التي رابطتني العمر كله..لولاها لأنفجرت من الوحدة التي أمارسها كل يوم وأعيشها كل ليلة..لولاها لسحقتني ذكرياتي التي لاتحمل سوى الألم. حرمني القدر من أعز الناس مات والدي -رحمه الله- بعد معاناة طويلة من السرطان ومرضت امي -شفاها الله- بعدة امراض مزمنة وخطيرة وأنا في أمس الحاجة إليها..وماتت شقيقتي الحبيبة (خلود) بنوبة قلبية وأنا كنت متعلق بها..ومات عدد من الأصدقاء والأحبة -رحمهم الله- الذين كنت أعتبرهم أكثر من الأخوان والعون والسند بعد الله..وحرمني القدر من الأستقرار بسبب كثرة مشاغلي..وقادتني أقداري أن اتطوع بدار للرعاية الإجتماعية للاطفال ويكون لثلاث أعوام خلت..وفي هذه السنوات الثلاث ربما شعرت بشيء من الأبوه فقد أغدقت على هؤلاء الاطفال الصغار كل الحب الصادق الذي عوضني عن بعض الحرمان والعذاب الذي عانيت منه ولم أزل أعاني منه. ويشهد الله أنني لم أحبها أوأتحدث بهذا الحديث طمعاً بالشهرة فالشهرة لاتضيف لي شيئاً ولم أستفد يومآ شيئآ منها..فالكاتب والناشط الصادق المخلص عبر وسائل التواصل آخر من يحصل على شيء له قيمه مادية.. يكفي أن حبها واجب مقدس لي ولغيري نظير تاريخها الناصع والمشرف الذي يرفع الرأس. واليوم ياحبيبتي (الرياض) وأنا اشاهدك تزدادين جمالآ ورونقآ وتقدمآ..وأشاهد كل العالم وهو ينظر لك كعاصمة للقرار الدولي. لايسعني بهذه المناسبة السعيدة إلا أن أهديك حبي وإخلاصي عربونآ للمحبة بيننا ولا اسألك إلا الرضا..وكل عام وأنت ترفلين بأثواب العز والشموخ والحزم والعزم بقيادة باني نهضتك وحبيب الشعب والقلب والدنا سيدي الوالد خادم الحرمين الشريفين الملك/ سلمان بن عبدالعزيز -أدامه الله- وعضيدة وسيفه الملهم المجدد ولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء سيدي صاحب السمو الملكي الأمير/ محمد بن سلمان بن عبدالعزيز-حفظه الله-. المصدر: مدونة فهد الحربي |
|
|