العودة   مدونة فهد الحربي > الأقــســـام الــعـــامــة > مقالات فهد الحربي السياسية

الحرب القذرة على دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب -رحمه الله-

((الحرب القذرة على دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله)) ما زال أهل البدع في القديم والحديث يسعون جاهدين في الصد عن أهل الحق

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-06-2016, 10:56 PM
الصورة الرمزية فهد الحربي
فهد الحربي فهد الحربي غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Oct 2014
المشاركات: 296
افتراضي الحرب القذرة على دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب -رحمه الله-

((الحرب القذرة على دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله))






عبدالوهاب do.php?imgf=172746883930421.jpg




ما زال أهل البدع في القديم والحديث يسعون جاهدين في الصد عن أهل الحق وتشويه صورته ونسبته إلى الباطل
ولا تعجب فمن ساقه الشيطان بقرونه إلى البدعة لن يعجز عن سوقه إلى الكذب والبهتان.
ومن آخر حيل أهل البدع وفي مقدمتهم أتباع ملالي ايران وتنظيم الإخوان الإرهابي محاولة إلصاق فكر الجماعات التكفيرية بدعوة الشيخ الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب -رحمه الله-


إن دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب -رحمه الله- ليس لها خط فكري مستقل ولامنهج عقدي مخالف لمنهج أهل السنة والجماعة وكل من قرأ في كتب الشيخ وأبنائه وطلابه وأئمة هذه الدعوة المباركة يعلم ذلك جيداً فهم إنما يستدلون بالكتاب والسنة وينقلون أقوال أئمة أهل السنة.
وكان لهم خصوم يسعون في تشويه صورتهم وعامة خصومهم من اتباع ملالي ايران والأخونج وغيرهم من المتطرفين العلمانيين فاتهموا الدعوة بتهم باطلة ونسبوا للشيخ أقوالاً لم يقل بها حتى زعموا أنه يكره النبي صلى الله عليه وسلم ولايصلي عليه وأنه يكره آل البيت ويعادي الأولياء..إلخ وكانت تأتي الشيخ رسائل من الأقطار تسأله عن صحة ما نُسب إليه فكان دائماً ما يبدأ جوابه بقوله(سبحانك هذا بهتان عظيم)
ثم كتب الله لهذه الدعوة المباركة أن تقوى وتشتد وتنتشر فوصلت رسالتها السمحة إلى مختلف الأقطار والأمصار ونفع الله بها خلقاً كثيراً وعرفها الناس وأستجاب لها كبار علماء أهل الإسلام ونشأت بسببها دعوات مماثلة في الهند ومصر والعراق والشام والمغرب وأخرج الله بسببها اقوامآ من الناس من ظلمات الشرك والاستغاثة بالأموات وتعظيم المشاهد والقبور والبدع إلى التوحيد والسنة وأقام الله لهذه الدعوة من ينصرها فأثمرت أجمل الثمار وأعادت للإسلام نقاءه وصفاءه ومهّدت لإعادة مجد الإسلام وعزه في وقت سيطر فيه الغرب على أكثر بلاد المسلمين.
ولما رأى أعداء الإسلام قوة هذه الدعوة وتأثيرها الواسع عمدوا إلى تشويهها واستخدموا لذلك حيلاً شيطانية أعانهم عليها أذنابهم الذين كانوا وما زالوا يشرقون بهذه الدعوة ويكيدون بها
ومن حيلهم الخبيثة لتشويهها وتنفير الناس منها محاولاتهم الحثيثة لإلصاق المنهج التكفيري الخارجي بها ووصفها بالإرهاب (بالمفهوم المشوّه) وزعمهم أن هذه الجماعات تأخذ مناهجها من علماء هذه الدعوة وتاريخها.
وأول من تولى كبر هذه الحيلة الغرب وأتباع ملالي إيران ومن سار في فلكيهما واأتمر بأمريهما
لذالك
اجتهد الغرب في التضييق على المملكة العربية السعودية ومحاصرة جهودها الدعوية والإغاثية بعد حادثة تفجير برجي التجارة العالمية في نيويورك بزعمهم أن من قاموا بذلك العمل هم نتاج مخرجاتها الدعوية ومناهجها التعليمية ثم نسبوا فكر الجماعات التكفيرية إليها رغم أن هيئة كبار علماء المملكة أنكروا فكر تلك الجماعات وردودهم عليها مذكورة ومشهورة في الكتب والاعلام وإنما تبنى منهجها عندنا من لم يعرف بإنتمائه المنهجي إليها وإلى علمائها ممن تأثر بمناهج الجماعات الحزبية.
واجتهدت إيران كذلك بنسب الإرهاب إلى هذه الدعوة حتى أصبحت تهمة (الوهابية) تلقى على كل من يخالف المشروع الصفوي التوسعي في المنطقة.
واتفقت أمريكا وأذنابها من جهة وإيران وأذنابها والحزبيون من جهة لترويج هذه التهمة لأهل التوحيد وتجلى هذا التواطؤ بعد خروج (داعش) بصورتها المشوهة التي يُراد إبرازها عمداً وإلصاقها بدعوة الإمام المجدد الشيخ محمد بن عبدالوهاب -رحمه الله- وقد كان لتنظيم داعش الإرهابي نفسه دور في إيصال هذه الفكرة.
والمتابع اليوم لاتخطئ عينه أبداً هذا التواطؤ السافر بين تلك الجهات المعادية لدعوة التوحيد لإستغلال المنهج الداعشي لتشويهها وإبعادها عن أداء دورها الإصلاحي.
فالحزبيون يجتهدون في رمي هذه الدعوه المباركة بالتشدد لأنها تقف أمام أطماعهم الحزبية ومن يسمون انفسهم ليبراليون وعلمانيون يسيرون نفس الإتجاه وعملاء أتباع ايران كذلك (كما في كلمة الضال أحمد الكبيسي الأخيرة)
وملالي ايران وتنظيم الإخوان الإرهابي يباركون هذا التوجه الداعم لعدائهم الأزلي لهذه الدعوة وأمريكا من وراء القوم بالدعم

هذه الدعوات وإن كان بين أصحابها إختلاف إلا إنها في النهاية تنساب في مجرى واحد يسعى إلى تشويه دعوة التوحيد والقضاء عليها لأنهم علموا أنها أكبر عائق يقف أمام مشاريعهم وأطماعهم
وقد جندوا لهذه المهمة الدنيئة أعداداً كبيرة من العملاء لتنفيذها في مواقع التواصل الاجتماعي.
وحسبك أن تتأمل هذه الهجمة وأطرافها واتفاقها في عداء هذه الدعوة المباركة لتعلم أن الأمر دُبِّر بليل أليل
وإذا رأيت طوائف الضلال اجتمعت في حرب أحد فاعلم أنه على الحق فإن الشيطان لايجمع جنده ويحشد حزبه إلا على الباطل
لكن الحق منصور والباطل مخذول مدحور بوعد الله العزيز الغفور
وحسبك لتعلم خبث هذه الطوائف وقذارة هذه الهجمة أن تعلم أن هذه الطوائف المجتمعة لحرب دعوة الشيخ المجدد محمد بن عبدالوهاب -رحمه الله- هي منبع الإرهاب وساقيته وسدنته وراعيته.
فإرهاب أمريكا أطبق على الأرض ولم يسلم منه أحد
ويد ملالي ايران مغموسة في دماء المسلمين في العراق والشام واليمن وسوريا وغيرها
وجماعة الإخوان(المفلسين) من أول قيامها أنشأت تنظيماً سرياً مسلحاً واغتالت بعض رجال الدولة ثم ساهمت في الثورة على الملكية في مصر ومنظرها الثاني سيد قطب هو الأب الروحي لمنهج التكفير والتفجير الذي تطفح فيه كتبه كالظلال ومعالم في الطريق كما اعترف بذلك يوسف القرضاوي نفسه
وأما العلمانيون فهم أرباب الإرهاب الفكري في وسائل الإعلام المختطفة برعاية ودعم أمريكي ظاهر.
رحم الله الشيخ المجدد محمد بن عبدالوهاب واجزل له المثوبه على تجديده لهذا الدين وتحرير المسلمين من ربقة الشرك وذل الاعراض عن رب العالمين امين.






رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
محمد, الله, الحرب, الشيخ, القذره, دعوة, رحمه, على, عبدالوهاب


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:45 AM.



© جميع الحقوق محفوظة لـ فهد الحربي - fahad.alharbieer@gmail.com