اهلا ومرحبا بكم فى مدونة فهد الحربي


محطات فهد الحربي

((محطات فهد الحربي)) الحياة جميلة لمن يتذوق الجمال..لمن لايضع نظارة سوداء تحجب الرؤية أو يغير لون الأشياء المبهجة إلى ألوان قاتمة السواد. الحياة جميلة لمن لايفقد الأمل..لمن يعقد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-01-2016, 01:59 AM
الصورة الرمزية فهد الحربي
فهد الحربي فهد الحربي غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Oct 2014
المشاركات: 310
افتراضي محطات فهد الحربي

((محطات فهد الحربي))


الحياة جميلة لمن يتذوق الجمال..لمن لايضع نظارة سوداء تحجب الرؤية أو يغير لون الأشياء المبهجة إلى ألوان قاتمة السواد.
الحياة جميلة لمن لايفقد الأمل..لمن يعقد الرجاء في الغد..الحياة جميلة لمن ينام الليل وقلبه مطمئن بالإيمان وقد أستراحت قدميه من السعي في قضاء حاجات البشر.
الحياة جميلة لكن لايعكر صفوها إلا الإنسان نفسه فكل الأشياء القبيحه في الدنيا هي من صنع الإنسان..فالله جميل ويحب الجمال .
۞ ۞ ۞


لاغرابه أن يفقد الكثيرون ثقتهم في الحب بعد أن كان حلم الحالمين وقصد القاصدين وقد أمسى بُعبعاً مخيفاً تـهرب منه النساء بعد أن كثرت الجرائم التي سُميت زوراً وبهتاناً بإسم (الحب) والحب منه براء.
فكم من مريض في عقله يقتل زوجته لأن خياله المريض صور له أنـها تخونه..وكم من (سكير) متهالك يطلق زوجته لأنـها رفضت أن تشاركه (الشراب)..وكم من خائن تسري دماء الخيانه في جسده يخون زوجته أو حبيبته بعد أن وصل معها إلى حد الملل.
الحب الذي كان يسمو بالإنسان ويعلو به إلى آفاق لم يصلها..هذا الحب العظيم أصبح لعبه بيد هؤلاء المتلاعبين فالفتاة أصبحت (رقماً) والشاب تحول إلى جامع للأرقام.
زمن عجيب.
۞ ۞ ۞


المال وحده ليس كافياً لجعلنا سعداء لكننا وللأسف نصرعلى هذا الرأي ونجد أنفسنا نلهث وراء المال حتى نسقط ثم لايسعفنا الوقت في ترتيب الأوراق المقلوبه لأن العمر يكون قد مضى.
۞ ۞ ۞


زمان كانت عيون النساء كتاباً مفتوحاً وسهل القراءة تستطيع أن تكتشف مايوجد في أعماق قلب المرأة لمجرد النظر إلى عينيها.
أما الآن فلم يعد النظر كافياً لإكتشاف أسرارها ربما كانت الرومانسيه والشفافيه التي كانت تتمتع فيها المرأة قديماً هي السبب المباشر في وضوح الرؤيا.
أما الآن وبعد إفتقادنا للرومانسيه وبعد طغيان الماديات والغايات لم يعد بالإمكان تحديد أو معرفة كل الأسرار التي لم يعد المرء قادراً على قراءتـها وأكتشافها من خلال النظر إلى عيون محبوبته.
۞ ۞ ۞


الكتب متراكمه..والأوراق مُبعثره هنا وهناك..(الجوالات) مُلقاه على الأرض وبعضها فوق الكنب.
من يشاهد الغرفه يظن أن لصاً قد عبث فيها..أنـها الغرفه التي أسجل بها مقالاتي وتغريداتي وخواطري كلما دعت الحاجه.
ما أتعس حياة العزوبية.
۞ ۞ ۞


الصابون يعيد للملابس المتسخه رونقها ولونـها الحقيقي بعد أن يزيل عنها كل الأوساخ التي علقت بـها.
لذا ننصح الأخوة المهمومين والذين لاينامون الليل بسبب الأرق والتفكير والإكتئاب ننصحهم بإستخدام صابون (الإبتسامة والرضا) وهذا الصابون كفيل بإزالة كل الهموم التي تثقل كاهلهم بشرط أن يداوموا على إستعماله بشكل مستمر.
۞ ۞ ۞


أشياء كثيره ينتهي منها الإنسان ولايعود إليها حتى التدخين لكن الشيء الوحيد الذي لايمكن أن يحيا الإنسان بدونه هو الحب كم قلنا أننا لن نعود إليه..وكم صممنا على العيش بدونه والرحيل إلى أماكن نائية بعيداًعنه..لكننا في أقل من أسبوع أو شهر أو سنة نجد أنفسنا نغرق في بحر متلاطم الأمواج.
ولاغرابه في ذلك فالحياة هي الحب ولاواقع بدون هذا الكيان الجميل الذي إسمه الحب والحياة بدون حب كالجسد بدون روح.
۞ ۞ ۞


دموع الرجل هي قمة إنسانيته ولا أرتاح ابدآ للرجل القاسي الذي يرى في الدموع ذلاً أوهواناً
أوجرحاً لرجولته.
إياك أيها الرجل أن تصدق مقولة (أن الرجل لايبكي) بل أن الرجل الحقيقي هو الذي يبكي وهو الذي يتأثر..تظل السماء ترعد وتبرق لكن إذا ما أمطرت دموعها بغزاره كانت أجمل ما تكون.
۞ ۞ ۞


بعيداً عن الزواج يكون الحب مجرد لحظات حلوه تنقضي لتعود لاتكدرها شكوى ولايعكر صفوها واقع..لحظات تخلو من المسؤوليه ولاتخلو من السعادة تتخللها قطيعه أوغياب كي يظل الشوق متأججاً لمعاودة هذه اللحظات.
لذا فالكثير من هذه التجاعيد تموت طالما تدخل عالم الزواج ولاتبقى إلا التجارب الصادقه التي يترتب على أصحابها ممارسة دورهم في تحمل مسؤوليات الزواج دون أدنى تذمر.
أما من كانوا يمثلون أدوار الحب قبل الزواج والذين يتخذون من الحب وسيله لقضاء وقت الفراغ فإنـهم لن يستطيعوا الإستمرار في تمثيل الأدوار في عالم المسؤوليه..إن زيفهم سرعان
مايُكتشف.
۞ ۞ ۞


الزواج ليس هو النهاية..بل هو نقطة البداية.
أما طول الرحلة وقصرها فذاك أمر يرجع إلى نوع العلاقة بين الطرفين..فالمعامله هي التي تحدد ما إذا كانت الرحله ستطول أو أن النهايه تقترب لأن الحب وحده لايكفي ضماناً لنجاح كل علاقه.
۞ ۞ ۞

المرأة لا تطلب الطلاق من زوجها إلا عند الضروره وإلا ما الذي يدفع بإمرأة إلى أن تتنازل عن حقوقها وأطفالها وفلذات كبدها للهروب من جحيم الزوج.
لابد أنـها صبرت بما فيه الكفايه حتى (طفح الكيل) فلم تعد قادرة على ممارسة دورها كأم وزوجه فقررت أن تكون امرأة جديده رغم الثمن الفادح الذي ستدفعه.
إن المرأة لاتفرط ببيتها وأطفالها وزوجها الذي أرتبطت به عبثاً..بل هي الحاجه الملحه للخلاص من العذاب اليومي الذي سوف ينتهي بـها إلى الإنهيار أو الجنون.
إن الحياة الزوجية تبدو في بعض الأحيان مستحيله خاصة حين لا يملك الزوج ذرة ضمير أو ذرة رجولة وفيه من العُقد النفسية ما يكفي لغربلة قبيلة بأكملها.
الزواج رباط مقدس وبيت الزوجية هو حياة المرأة لكن حين يتحول البيت إلى سجن للتعذيب تبقى الرغبه في الإستمرار ضرب من العبث أو الجنون.
۞ ۞ ۞
تتعدد أنواع الحب وتختلف هناك من يحب للتسليه وقضاء الوقت..وهناك من يحب لزيادة (العدد) والتفاخر بالحبيبات..وهناك من يحب طمعاً في ثروه أو مصلحه شخصيه بحته.
لكن قله تلك التي تحب من أجل الحب نفسه ومن أجل حياة زوجية دائمة.
۞ ۞ ۞


إلى شخص يعرف نفسه أقول :
إن التحضر لبس مظهراً وثياباً وإن التحضر ليس هذا الصخب والزيف والإفتعال والتحدث بلهجه نصفها إنجليزية.
التحضر يا (هذا) هو فكر وذات وإنسانيه معالمها واضحه وصريحه..التحضر سلوك نظيف خالٍ من التصرف المسموم.
۞ ۞ ۞


تتعدد أنواع الحب وتختلف هناك من يحب للتسليه وقضاء الوقت..وهناك من يحب لزيادة (العدد) والتفاخر بالحبيبات..وهناك من يحب طمعاً في ثروه أو مصلحه شخصيه بحته..لكن قله تلك التي تحب من أجل الحب نفسه ومن أجل حياة زوجية دائمة.
۞ ۞ ۞



الفاكهه التي تقطفها من الأغصان وتأكلها بالطبع هي ألذ طعماً من الفاكهه التي تشتريها من السوق لأن الأولى لم تلمسها يد إنسان أما الأخرى فإن أياد كثيرة تعاقبت على لمسها حتى جاء بها إلى السوق.
لذلك يفضل الرجل دائماً زوجه طازجه.








رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مشاعري, شيء


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:05 AM.



© جميع الحقوق محفوظة لـ فهد الحربي - fahad.alharbieer@gmail.com