آخر 10 مواضيع
الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
عن السعادة أتحدث فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 10:37 AM - التاريخ: 05-06-2024
1

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
من الأدب الفرنسي...بلزاك فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 09:58 AM - التاريخ: 05-06-2024
16

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
فريد الأطرش ..الفنان الأصيل فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 12:27 AM - التاريخ: 05-06-2024
8

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
أجمل مافي الحب عذابه فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 11:51 PM - التاريخ: 05-05-2024
21

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
سلام عليك ايها الحب فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 11:17 AM - التاريخ: 05-05-2024
31

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
خواطر ع الماشي فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 10:29 AM - التاريخ: 05-05-2024
31

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
عن الصداقة نتحدث فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 11:06 AM - التاريخ: 05-04-2024
47

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
رد خاص للأخت ريم الفلا من القصيم فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 10:32 AM - التاريخ: 05-04-2024
39

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
امرأة البار فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 09:44 AM - التاريخ: 05-04-2024
35

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
الصمت ابلغ كلمة تُقال امام دموع الجمال فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 09:32 AM - التاريخ: 05-04-2024
35



العودة   مدونة فهد الحربي > الأقــســـام الــعـــامــة > مقالات فهد الحربي الاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-26-2024, 06:52 AM
فهد الحربي فهد الحربي غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Oct 2014
المشاركات: 245
افتراضي الأوهام في قارئة الفنجان



جلست والخوف بعينيها تتأمل فنجاني المقلوب
قالت: يا ولدي لا تحزن فالحب عليك هو المكتوب
بصّرت ونجمت كثيراً لكني لم أقرأ أبدا فنجانا يشبه فنجانك
بصرت ونجمت كثيراً لكني لم أعرف أبدا أحزاناً تشبه أحزانك
ويستمر الراحل الفنان عبد الحليم حافظ يقرأ الفنجان بكلمات (نزار قباني) إلى أن يقول: لكن سماءك ممطرة وطريقك مسدود مسدود
والحقيقة أن الطريق المسدودة هي الطريق الوحيدة لهؤلاء الذين اختاروا الخرافة وسيلة لمعرفة ما هو خارج عن حدود العقل وتوقعاته كما يدل على حالة القلق التي يعيشها البعض وتخلق لديهم الاستعداد للإيحاء وفي ظل الإيحاء قد يصدق الإنسان ما يقال له حتى لو كان يتعارض مع منطق الأحداث وسير الأمور وأصبحنا نسمع عن رؤساء دول متقدمة كانوا لا يتخذون قرارا إلا بعد أخذ المشورة من هؤلاء الدجالين فسمعنا عن (جين ديكنسون) عرافة الرئيس الأسبق ريجان وزوجته نانسي..وعن اليزابيث المستشارة الروحية للرئيس الراحل میتران.. وعن جونا عرافة الرئيس بوريس يلتسين.. الخ ولكن..كذب المنجمون ولو صدقوا
(كذب المنجمون ولو صدقوا)
وكلمة (صدقوا) هنا ليس معناها أن هناك احتمالا لأن يصدقوا ولكن كلمة (صدفوا) - بالفاء - أو قع فالمصادفة وحدها هي التي قد تتحقق والمصادفة هي أن تتوقع شيئاً غير محسوب ويحدث وعدد هذه المصادفات في حياة الإنسان قليل وليس له دلالة إحصائية ولهذا فالمنجمون لا يصدقون دائماً وإنما (يصدفون) - بالفاء - والتحذير هنا جاء خشية أن يصدق تنجيمهم الذي قد يحدث مصادفة فيسير الناس بعد ذلك وراءهم وهم كاذبون ومن رحمة الله بنا أن أخفى الغيب عنا وخص ذاته وحده بهذا الغيب وإلا عاش الإنسان في ذعر وتحولت الحياة إلى جحيم يعيشه الناس، في انتظار ما يقع بهم من كوارث يعرفونها مقدما غير شاعرين بما حل بهم من خيرات كثيرة ليضيع معنى الحياة ونفتقد حلاوة الأمل في غد أكثر إشراقاً حتى ولو لم يأت.
وقراءة الفنجان تثير عددا من التساؤلات لماذا قارئة الفنجان دائما امرأة وليس رجلاً؟ ولماذا تقبل المرأة على التردد أكثر على قارئات الفنجان ولو من باب التسلية كما يقلن دائما (؟!).
وما هي أسرار الرموز المرسومة في الفنجان؟ ثم ما هو رأي الدين؟
الفنجان علامات ورموز
«أم محمد - 20 سنة خبرة في قراءة الفنجان تقول:
توارثت هذه المهنة عن أمي التي كانت أشهر قارئة فنجان في مصر كلها (!!!) - هكذا قالت - النساء يأتين في الصباح والرجال مساء وإن كانوا قلة إلا أنهم يدفعون أكثر..والمرأة أكثر قلقا من الرجل
ولذلك فهي بحاجة دائماً لما يطمئنها على غدها، وقارئة الفنجان كامرأة أكثر فهما ودراية بنفسية المرأة وطبيعة مشاكلها من الرجل ولذلك فهي لاتتردد في مصارحة المرأة بأشياء لا يستطيع الرجل أن يقولها كما أن النساء يشعرن بالاطمئنان لامرأة مثلهن ويفضفضن لها عن مشاكلهن أكثر مما يفعلن مع الرجال.
وعن الرموز في الفنجان تقول: إنه سر من أسرار المهنة لكن لا مانع من الإفصاح عن بعض هذه الرموز فمثلا: إذا كان الفنجان ملتصقاً عند بدء رؤيته في الطبق دل ذلك على أن لصاحبته أسرارا مكتومة لا تريد الإفصاح عنها.
· النقاط الكثيرة متجمعة أو متفرقة: تدل على الأحزان والهموم وكثرة الدموع.
· التاج: رئاسة أو ثراء قادم للرجل وعلو شأن للمرأة وبشرى بزواج من لمتتزوج وللشاب علم ونجاح.
· شخص نائم على سرير: مرض أوكسل وفشل.
· مسجد أو قبة: صلاح أمر وبشرى حسنة.
· طائرة: مشروع هام مطلوب إنجازه.
· طريق طويل: رغبة في السفر تتحقق.
· نقوش جميلة واضحة: مال أو رزق جديد أو ترقية في العمل.
· نقوش غير واضحة: كلام رديء يقال في حقك.
· بن مركز في قاع الفنجان: قلب مليء بالأحزان.
· سمكة أو أسماك: وصول مال لصاحب الفنجان
أقرأ الفنجان للمشاهير
(أم سيد) قارئة فنجان أخرى من 15 سنة منزلها الفاخر مفتوح حتى الواحدة من صباح كل يوم باغتتني فور الدخول إليها قائلة (المهمة التي تقوم بها لن تكتمل) ثم أضافت: (إياك تروح لأم محمد لأنها كذابة ولا تعرف شيئا) وابتسمت فأنا لست في مهمة وما أفعله من باب الفضول ولا دخل لي بالمنافسة غير الشريفة بينها وبين أم محمد ثم أخذت تسرد على مسامعنا أسماء لأشخاص معروفين قالت: إنهم من الحريصين على زيارتها دائما ومعرفة رأيها فيما يقومون به من عمل وعندما سالتها: كيف تقرئين الفنجان؟ - قالت: انظر إلى ما بالفنجان من أشكال ورموز وكل منها له دلالة عندي ولكني بالتركيز أنساها وتحل محلها خيالات أخرى هي التي أحكي عنها وعن هذه الرموز تقول:
· إذا رأيت كوبري: معناه مشكلة تتخطاها.
· بيت: زواج للأعزب ومال للمتزوج
· ثعبان: عدو يتربص بك.
· قط: خيانة من قريب أو قريبة.
· حصان: نجاح للشاب وزواج للفتاة.
· شخص يشير بأصبعه: نصيحة من شخص يجب العمل بها.
· جماعة من الناس: كلام كثير على صاحب الفنجان.
· شموع: فرح قريب.
· خطان متوازيان بينهما خط أبيض: سفر فيه متاعب يجب الحذر.
· مقص: خلافات زوجية أو عائلية.
· شباك (نافذة): صعوبة الحصول على مال لك عند آخرين وأخبار كاذبة لا يجب تصديقها.
· عصفور: شفاء من مرض وسعادة قادمة.
· نقاب: مشاجرة مع أعداء.
وعندما سألتها عن أعمار المترددين عليها ومن أي الفئات؟ قالت: طبعا النساء أكثر من الرجال بكثير ومن كل الفئات والأعمار..المهندسة والموظفة وربة البيت وأستاذة الجامعة والطالبة.. البعض يأتي معتقداً تماما بما أقوله والبعض يأتي لمجرد أن يتفاءل بشيء وأنا أحاول ألا أصدم المترددين عليّ دائماً أقول لهم كلمات متفائلة والإنسان يستريح إلى من يعطيه الأمل في الغد ويحاول التمسك بأي خيط حتى لو كان واهيا.
ولكن ماذا تقول المرأة عن قراءة الحظ والفنجان؟
(اشواق) - طالبة جامعية تقول: أنا لا أومن بالأبراج ولابالفنجان كلها أوهام وهدفها التضليل والضحك على عقول الناس وابتزاز أموالهم.
وتوافقها هند وهي تعمل موظفة فتقول: كل من يلجأ لهؤلاء الدجالين أناسفقدوا الثقة بأنفسهم وابتعدوا عن الله سـبـحـانه وتعـالى كما يدل على أننا نعيش في عصر مليء بالقلق والتوتر والمشاكل التي تحاصر الإنسان من كل اتجاه والرغبة في تجاوز الصعاب والقفز على المشاكل التي تواجه الناس هو ما يجعل الناس يسقطون في فخ الخرافة بسبب قلة الحيلة وفقدان الوعي وقلة الإيمان.
ويضيف (بندر) موظف في بنك إلى ما سبق قائلا:
لا يلجا إلى هؤلاء إلا من يعاني من مشكلة في حياته أو يتوقع شراً من أحد أو يفترسه الفلق أو يعاني من أزمة نفسية وكل هؤلاء من السهل إقناعهم والإيحاء لهم بأي شيء ومن تقرأ الفنجان حتى لو كانت أمية إلا أنها تتمتع عادة بالفراسة وهي تستدرج من يترددون عليها حتى يفصحوا عما بداخلهم ومايقلقهم ثم تعيد عليهم عبر كلامها ما سبق وأفصحوا لها عنه وهم مأخوذون بما تقوله لهم.
ثم يضيف: في أحد الأيام خلعت دبلة زواجي وذهبت بصحبة صديق إلى واحدة من هؤلاء فقالت لي إنتي سأتزوج قريبا وهذا الزواج سيسفر عن ثلاثة أولاد سأسميهم على التوالي أحمد ومحمد وسعود بينما الواقع أنني كنت متزوجا بالفعل ولدي ثلاث بنات أحبهن جداً.
أما نجود إدارية في مدرسة فتقول: بصراحة أنا أصدق الأبراج لأنها تتعامل مع شخصية الإنسان من الناحية النفسية أما الفنجان فأنا وصديقاتي نتسلى به في أوقات فراغنا ولنا صديقة تكاد تكون محترفة فتقول لنا أشياء حدثت أو تحدث لنا بالفعل ربما لأنها قريبة منا وتعرف أسرارنا وما تفكر فيه أو يحدث لنا.
وتوافقها مريم وهي ربة بيت وتقول: أحب قراءة الفنجان كنوع من الفضول والتسالي ولكني لا أرهن حياتي بما تقوله قارئة الفنجان فثقتي بالله موجودة وتوكلي عليه وحده ضرورة إيمانية وعقلية ولذلك أشعر دائماً بأن الله معي كلما وقعت في أي مازق أو قابلتني أي صعوبة أو مشكلة في عملي أو مع زوجي.
وتضيف نوره وهي اخصائية نفسية قائلة: الناس في تقبلهم لهذه الخرافة نوعان نوع يفكر بعقلانية ويرون أن أي نجاح أو فشل مرجعه إلى قدراتهم وذكائهم في التعامل مع الحياة ونوع آخر يرجع أسباب فشله إلى عوامل خارجية كالحظ والصدفة وهؤلاء هم أكثر الناس قابلية للإيحاء والاعتقاد بالدجل وبالطبع نحن في حاجة إلى العقل يقودنا وإلى الإيمان بالله يرشدنا ويهدينا.

سالت امرأة الإمام الراحل محمد الغزالي رحمه الله قائلة: لي جارة تقرأ الفنجان ويصدق قولها في كثير من الأحيان فهل قراءة الفنجان حرام وما تفسير فضيلتكم في أن كثيرا مما تقول هذه الجارة يحدث بالفعل؟!
فقال الشيخ الغزالي ردا على السائلة: يختلف القول عن قارئة الفنجان فهناك من تدس الوسطاء الذين يتصلون بشكل أو آخر بمن يتردد عليها ليعرفوا أخبارهم وينقلوها لها ثم تبني عليها حكايات تحدثهم بها فينبهر المترددون عليها لمعرفتها لأخبارهم وبذلك يعتقدون في صدق قولها ومن الجائز أيضا أن يستولى الشيطان على قارئة الفنجان فيتشكل في الفنجان بالشكل الذي يريد فنراها تقول إنها ترى بالفنجان رجلا أو طريقا مفتوحة أوسفرا بالطائرة أوبالباخرة وكل هذا في مقدرة الشيطان لأنه يستطيع أن يتمثل في أي صورة يريد ونرى ذلك غالبا في من يقرأون الفنجان مقابل أجر فهم يتعيشون من خداع الناس ولكنه يوجد من الناس أيضا من يفتح الله عليهم بأي شكل فيجري على السنتهم اقوالا لايقصدونها فنجدها تصدق وهؤلاء بالطبع لا يتعيشون من هذا العمل ولايأخذون منه اجرا لأن هذه الفتوحات بيد الله ولايمكن أن يعتمد عليها الشخص لأنها ليست في يده والمقصود من مثل هذه الحالات أن الله سبحانه وتعالى قد يريد أن يكرم إنسانا خيرا طيبا فيظهر له كرامة من نوع أو آخر.
الغيب نوعان: مطلق ومقيد
وأما الغيب فنوعان: غيب مطلق وغيب مقيد والغيب المطلق هو الذي لايعلمه أحد سوى الله عزوجل والغيب المقيد هو مايعلمه البعض ويجهله البعض الآخر ولنضرب لذلك مثلا فنقول: إذا رصدت نتائج الامتحان في آخر العام وقبل إعلان النتيجة فهنا تكون نتيجة الامتحان غيبآ عني وعنك ولكنها معروفة عند هيئة التدريس والمصححين ومن يقومون برصد الدرجات للطلبة..كذلك إذا سرق شيء منك فالسارق غيب بالنسبة لك لأنك لا تعرفه ولكنه ليس غيبا عن نفسه أو عمن معه فإذا عرفت أنا هذا الغيب فمن الجائز أنني اتصلت بمن يعرف فأخبرني وليس هذا غيبا.
كذلك هناك معلم غيب فيكون الله سبحانه قد ألهمه بشيء سوف يحدث في المستقبل ولاعلم لأحد به فهذا معلم غيب.. أما عالم الغيب فيعلم بذاته، وقد قال تعالى في ذلك «لا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا» ومثل هذا الإنسان يظهر الله سبحانه وتعالى عليه بعض الأشياء، ولكنك لاتجد عنده أجوبة عن كل ما تريد لأنه لا يملك سوى ما أراد الله سبحانه أن يطلعه عليه ويبشره به ولا شيء في أن يخبر هذا الإنسان الطيب ما بشره الله به لأحد والغيب حدث في الماضي أو يحدث في المستقبل فعندما نخبر بشيء مضى فيكون قد خرق حجاب الزمان الماضي وعندما يخبرك بالمستقبل يكون قد خرق حجاب المستقبل أما الحاضر فإنه خرق للمكان فيخبرني شخص بشيء حدث في الاسكندرية وهو جالس هنا في القاهرة في نفس زمان الحدث والله سبحانه تستوي عنده الأحداث فعندما يخبرنا بشيء مستقبل فكأنه حاضر لأنه لاتوجد قوة تملك أن تفعل غير ما قبل فلابد أن يحدث ما يخبرنا به الله سبحانه عن المستقبل ولذلك فإن القرآن يعبر عن المستقبل بالماضي المتحقق قال تعالى: «أتي أمر الله فلا تستعجلوه» فأتى فعل ماض ولاتستعجلوه دليل على أنه مستقبل..إذن معنى ذلك أن الأمر المستقبل حادث لاريب لأنه لن توجد قوة أخرى لتغيير ما قاله الله سبحانه فما قاله عن أمر مستقبل هو أمر متحقق فكأنه قد تحقق بالفعل.
فالماضي أمر تحقق عند البشر والمستقبل أمر تحقق عند الله سبحانه ولذلك فعندما تقول: إن فلانا قد أخبرني بغيب نقول: هل هو غيب عليك ومعلوم عند غيرك فلا يكون غيبا لأن الخبر موجود عند البعض فمن الممكن أن يعرف هذا الخبر بطريق أوبآخر وإذا كان الحدث عند العالم الأعلى فقط ولا يعلم به أحد فيصبح فيضا يرسله الله في هبة من هبات الفيوض على بعض خلقه فينطق بالشيء وقد لا يدري به كما أخبر الله سيدنا زكريا بأنه سيلد ولدا وأن اسمه يحيى.
الغيب نعمة من الله
ثم يقول فضيلته: وبذلك ترى أن هناك فرقا بين من يعلم الغيب وإذا كان للأمر مقدمات فيمكن لاي إنسان أن يصل إليه بترتيب المقدمات إلى استنتاج النتائج وإذا كان الغيب معلوما للغير فينتقي شرط من شروط الغيب وهو عدم معرفة أحد به والكلام هنا ينحصر في الغيب المطلق الذي لا يعلمه سوى الله عزوجل فلا يقال : إنه عالم غيب ولكنه معلم غيب وإننا نأخذ على الناس إلحاحها في معرفة الغيب وهذا خطأ لأن من نعم الله على خلقه أن سترعنا الغيب وإلا فهات شخصا عنده ألف حادثة سارة في حياته المستقبلة وحادثة واحدة محزنة وانظر إليه فترى أن الحدث الحزين قد طغى على كل الأحداث السارة ويغتم لهذا الحدث من قبل أن يقع ويعيش في المصيبة معزولة عن اللطف لأن الله يلطف بنا عند المصيبة فلماذا الاستعجال؟!
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:56 PM.


IPTEGY.COM® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Powered By iptegy.com.