آخر 10 مواضيع
الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
شانتي ديفي وقصة من عالم آخر فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 01:33 PM - التاريخ: 04-30-2024
21

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
انتحار داليدا عام 1987 فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 12:55 PM - التاريخ: 04-30-2024
21

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
الحمدلله على نعمة المملكة العربية السعودية فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 01:32 AM - التاريخ: 04-30-2024
23

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
وان تعدلوا...ولن تعدلوا فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 01:17 AM - التاريخ: 04-30-2024
23

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
ازواج ولكن غرباء فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 12:28 AM - التاريخ: 04-30-2024
22

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
هل نحن معتبرون ؟ فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 12:16 AM - التاريخ: 04-30-2024
23

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
طريقة التفكير فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 11:58 PM - التاريخ: 04-29-2024
22

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
ابو نواس...ماله وماعليه فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 10:55 PM - التاريخ: 04-29-2024
23

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
حوار بيني وبين رجل الماني فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 10:24 PM - التاريخ: 04-29-2024
23

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
المرأة الحديدية فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 08:23 AM - التاريخ: 04-29-2024
22



العودة   مدونة فهد الحربي > الأقــســـام الــعـــامــة > مقالات فهد الحربي الاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-02-2016, 01:53 AM
فهد الحربي فهد الحربي غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Oct 2014
المشاركات: 227
افتراضي القدوة الحسنة للأبناء




القدوة الحسنة للأبناء




من منا لا يحلم لإبنه بأفضل مستقبل؟ الجميع ما أن تقع أعينهم على أبنائهم حتى يخططوا ويتمنوا لهم مستقبلاً بلا مشكلات أو أعباء وأزمات، ولعلها صفة مميزة لنا أننا نشغل بالنا كثيراً بحال أبنائنا. حتى بعد أن يبلغوا سن الرشد بل حتى بعد أن بينوا أسراً جديدة ويصبحوا آباء وأمهات، وقد نخطط لمستقبل أبنائنا بشكل متعمد أو دون قصد، بأن نختار لهم أفضل المدارس والملابس والأطباء لمتابعتهم والألعاب .. بل والأصدقاء أحيانا، ولكننا ننسى في زحمة تلك الأمور التخطيط لأنفسنا بأن نكون على أفضل حال أمام أبنائنا وقد يهدم البناء الجميل الذي أرهقنا بناؤه فقط، لأننا غفلنا عن الطريق السليم كي نكون قدوة لأبنائنا.
والقدوة الحسنة هي أفضل وسيلة لتربية الأبناء، خاصة إذا أدركنا أن الأبناء لايأتون بجديد عما قمنا به نحن أمامهم خاصة في مرحلة الصغر، فقد نظل نعطي دروساً وتعليمات وآداباً عديدة لتعليم الطفل سلوكاً جيداً يقوم به في الوقت الذي تناقض فيه سلوكياتنا الآداب والتعليمات التي نلزم أبناءنا بها، ومن هنا يجد الطفل أن الأفضل والأيسر عليه هو إتباع سلوكيات الأبوين ، خاصة أن لديهم الحجة الكافية وهي أن الوالدين يقومان بالفعل بهذا السلوك أو ذاك. وقد أثبتت الدراسات الإجتماعية والتربوية والنفسية أن أفضل وسيلة للتعليم والتربية هي الإلتزام بالسلوك القويم أمام الأبناء حتى يشبوا وهم يرون سلوكيات الوالدين تدعو للقيم، فالطفل لن يتردد في تقليد الأبوين بينما يلجأ الوالدان إلى النصح والإرشاد فإن الابن ينفر من ذلك ويبتعد عن كل ما يقال له.
والطفل في مرحلة الطفولة المبكرة لديه إستعداد فطري لإستقبال كل سلوك إيجابي والعمل به، وهناك أيضاً أمر مهم قد نغفله وهو أن أبنائنا لديهم مساحة من التفكير والتدبر والمقارنة بين ما يقال بشكل نظري من قبل الأبوين وبين سلوكهما الفعلي ، فإذا وقع الإبن في تلك الفجوة فقد يصاب بتمزق نفسي يجعله عاجزاً عن اإتخاذ السلوك الأفضل والأنسب.
إن التربية جزء من الأمانة والمسؤولية التي حملها الإنسان على نفسه، وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( كلكم راع وكل راع مسؤول عن رعيته، فالرجل في بيته راع ومسؤول عن رعيته) والمسؤولية ليست مسؤولية إنفاق وإطعام فقط بل المسؤولية هي رعاية وتوجيه ونصح.. فإرتكاب العادات القبيحة والسلوكيات المرفوضة وأمر الأبناء بتجنبها أمر غير مستحب على الإطلاق، بل يتسبب في ضياع الأبناء بين الحق والباطل يقول المولى عزوجل : ( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لاتفعلون) وقوله تبارك وتعالى ( أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم) علم نفسك أولا ولعلنا نرى أن المجتمع يحكم أحيانا وإن كان بجهل غير مبرر، على المرء من خلال أبويه فهما إما أن يعلماه القيم وإما أن يدفعاه للإنحراف بغير وعي ، حتى أن القوم حينما لم يتفهموا معجزة مريم البتول الطاهرة، وقالوا لها ما ذكر في قوله تعالى ( ما كان أبوك امر سوء وما كانت أمك بغيا) وهم يرون أن مريم طاهرة كما كان أبوها وأمها وهي كذلك لذلك برأها الله بمعجزة نطق عيسى في المهد – أي أن المجتمع يرى أن لو كان الأب أو الأم سيئين، فيفترض أن يشب الابن على نفس سلوكهما، فكما تقول الحكمة : ( الشيخ في أهله كالنبي في قومه ) يقول عبد الله بن عامر رضي الله عنه : أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتنا فذهبت ألعب فقالت أمي : يا عبد الله تعال أعطك ، فقال رسول الله : ( وما أردت أن تعطيه؟) قالت: تمراً فقال: ( أما أنك لو لم تفعل كتبت عليك كذبة ) ونحن اليوم كثيراً ما نسمع عن أب يعنف إبنه إن كذب على الرغم من اعتياد الأب الكذب في كثير من المواقف.
ومن أجمل الصور التي يذكرها التاريخ للأب القدوة الذي حدث بين سعد بن خيثمة وإبنه خيثمة على الجهاد في سبيل الله، وذلك أنه لما ندب النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين يوم بدر فأسرعوا قال خيثمة لإبنه سعد: لو كان غير الجنة لآثرتك بها يا بني، فأقترعا فخرج سهم سعد فبكى الأب وطلب من الابن التنازل فقال: إنها الجنة يا أبي ، وأستشهد ببدر وأاستشهد أبوه يوم أحد .. فالأب وإبنه يتنافسان على الشهادة، وهذا نتاج ما غرسه الأب في إبنه من قيم حتى نافس والده في الحق.. ولقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ( رحم الله والداً أعان ولده على بره ).
وقد تسأل طفل اليوم عن مثله الأعلى أو قدوته ستجده يخبرك بأسماء لاتستحق لقب قدوة على الإطلاق، هذا لأن الابن لم يجد أمامه أبوين صالحين يمثلان المثل الأعلى له ولقد جاء القرآن الكريم بآيات توضح للمعتبرين حال الأبناء إذا فسد حال الآباء . فقال الله تعالى ( قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا أو لوكان آباؤهم لا يعقلون شيئاً ولا يهتدون) .. وقال أيضاً : ( حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا) فإن كان الآباء على ضلال ونشأ الابن في بيئة تدفعه للضلال فمن البديهي أن يشب الإبن على حال الأب والعكس صحيح في كثير من الأحيان.
ولايخفى على أحد اليوم أثر غياب القدوة على أبنائنا، ونحن في أمس الحاجة لوجود المثل الأعلى داخل الأسرة، حتى ينشأ الأبناء في بيئة سوية، بدلاً من أن يبحث الإبن عن صديق سوء يقتدى به فاجعل من نفسك من له مكانة هذا الحب في قلوب أولادك ، وجاهد نفسك أولاً لكي تكون قدوة ومثلاً أعلى لهم لأن فاقد الشيء لا يعطيه
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للأبناء, الحسنة, القدوة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:05 PM.


IPTEGY.COM® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Powered By iptegy.com.