آخر 10 مواضيع
الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
العيش مع النفس فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 09:33 PM - التاريخ: 04-26-2024
1

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
الوساوس عذاب الليل وجحيم النهار فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 05:34 PM - التاريخ: 04-26-2024
16

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
الساعة البيولوجية واسرارها ؟؟ فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 04:12 PM - التاريخ: 04-26-2024
16

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
الأوهام في قارئة الفنجان فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 06:52 AM - التاريخ: 04-26-2024
17

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
هل اصبح راتب الزوجه مشكله الحياة الزوجية.؟ فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 09:36 PM - التاريخ: 04-25-2024
12

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
العيد فرحه فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 07:32 PM - التاريخ: 04-25-2024
12

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
الحب...هذا الرائع العظيم في حياتنا فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 06:26 PM - التاريخ: 04-25-2024
14

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
(((الشيخ محمد بن زايد...سيد الفرسان ))) فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 11:48 AM - التاريخ: 10-21-2023
707

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
الى متى نقتل البراءة .؟؟ فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 06:06 AM - التاريخ: 04-27-2023
3056

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
همسات فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 09:05 PM - التاريخ: 04-24-2023
2655




إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-30-2016, 11:10 PM
فهد الحربي فهد الحربي غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Oct 2014
المشاركات: 204
افتراضي الحب والحياة

الحياة حلوة لمن يتذوق الجمال... لمن لا يضع نظارة سوداء تحجب الرؤية أو تخيل لون الأشياء المبهجة إلى ألوان قاتمة السواد.
الحياة حلوة ... لمن لا يفقد الأمل... لمن يعقد الرجاء في الغد... الحياة حلوة... لمن ينام الليل وقلبه مطمئن بالإيمان وقد استراحت قدميه من السعي في قضاء حاجات المؤمنين.
الحياة حلوة... لكن لا يعكر صفوها إلا الإنسان نفسه فكل الأشياء القبيحة في الدنيا هي من صنع الإنسان... فالله جميل ويحب الجمال .
_ _ _
لا عجب أن يفقد الكثيرون ثقتهم في الحب ... بعد أن كان هذا الذي يسمى " بالحب " حلم الحالمين ... وقصد القاصدين ... أمسى بعبعاً مخيفاً تـهرب منه الفتيات بعد أن كثرت الجرائم التي سميت زوراً وبهتاناً بإسم ( الحب ) والحب منه براء ؟ فكم من مريض في عقله يقتل زوجته لأن خياله المريض صور له أنـها تخونه؟ وكم من سكير متهالك يطلق زوجته لأنـها رفضت أن تشاركه الشراب؟ وكم من ( دون جوان ) تسري دماء الخيانة في جسده يخون زوجته أو حبيبته بعد أن وصل معها إلى حد الملل ؟
الحب الذي كان يسمو بالإنسان ويعلو به إلى آفاق لم يصلها... هذا الحب صار لعبة بيد المراهقين والمراهقات... فالفتاة أصبحت ( رقماً ) والشاب تحول إلى جامع للأرقام ... زمن عجيب؟؟.
_ _ _
المال وحده ليس كافياً لجعلنا سعداء... لكننا وللأسف نصر على هذا الرأي ... ونجد أنفسنا نلهث وراء المال حتى نسقط ثم لا يسعفنا الوقت في ترتيب الأوراق المقلوبة لأن العمر يكون قد مضى.
_ _ _
زمان كانت عيون الفتيات كتاباً مفتوحاً وسهل القراءة ... تستطيع أن تكتشف مايوجد في اغوار فتاتك لمجرد النظر إلى عيونـها... أما الآن فلم يعد النظر كافياً لإكتشاف أسرارها... ربما كانت الرومانسية والشفافية التي كانت تتمتع فيها الفتاة قديماً هي السبب المباشر في وضوح الرؤيا... أما الآن وبعد إفتقادنا للرومانسية وبعد طغيان الماديات والغايات لم يعد بالإمكان تحديد أو معرفة كل الأسرار التي لم يعد المرء قادراً على قراءتـها وأكتشافها من خلال النظر إلى عين محبوبته.
_ _ _
وفجأة أفاق من سباته الطويل... أكتشف أن عمره قارب الستين وأنه ما زال مشغولاً "بالخمر والكأس " عن الصلاة والزكاة والصيام وطاعة الله سبحانه وتعالى ، وشعر أنه ربما يموت الليلة أو غداً وعلى الفور دخل الحمام وأغتسل... ثم صلى لله ركعتين وأعلن بعدها توبته النصوح وقد أستغرق في بكاء طويل... ولم يمت الرجل ما زال على قيد الحياة وما زال العهد بينه وبين ربه قائماً... إنـها الهداية وطوبى لمن يهديه ربه.
_ _ _
الأصولي في اللغة هو الإنسان المتدين الذي يهتم بأصول الدين ... أما الآن فالأصولي يعني الإرهابي في أمريكا وأوروبا وهناك يسمى الصحفيون الإرهابيين بالأصوليين... يصورون رجلاً ملتحياً يصلي ويكتبون تحت الصورة ... إرهابي أصولي... ولما كانت الأصولية تعني " أصول الدين" فإن الأمريكان والأوروبيين يتصورون أن أصول الدين الإسلامي ترتبط بالإرهاب... وهذا خطأ فاحش وقع فيه الأمريكان والأوروبيين وتبعهم بذلك بعض الصحفيون العرب... في كل بلد يوجد إرهابيون في أمريكا مثلاً يطلقون على الإرهابي لقب " مجرم إرهابي" لايقولون متدين إرهابي أوكاثوليكي إرهابي ... لكنهم مع العرب والمسلمين يربطون الشكل بالتسمية ... فكل ملتح هو إرهابي ... وكل من يصلي إرهابي ... وكل داعية إرهابي... لماذا لانكتفي أن نقول " إنسان إرهابي" حتى وإن كان ملتحياً؟أو مصلياً؟ حتى نكشف للأمريكان وغيرهم الخطأ الذي وقعوا فيه... وأن نقول لهم ليس كل الملتحين " إرهابيون" وليس كل من يصلي إرهابي ... وأن الأصول الإسلامية ليس لها إرتباط من بعيد أو قريب بالإرهاب والقتل والتفجير... إن من يقتل الآخرين مجرم... ولايهمنا بعد ذلك شكله.
_ _ _
الكتب متراكمة... الأوراق مبعثرة هنا وهناك... الصحف ملقاه على الأرض وبعضها فوق الكنب ... من يشاهد الغرفة يظن أن لصاً قد عبث فيها ... أنـها الغرفة التي أسجل خواطري بها كلما دعت الحاجة ... ما أتعس حياة العزوبية؟
_ _ _
الصابون ... يعيد للملابس المتسخة رونقها ولونـها الحقيقي بعد أن يزيل عنها كل الأوساخ التي علقت بـها... لذا ننصح الأخوة المهمومين والمغمومين والذين لاينامون الليل بسبب الأرق والتفكير... ننصحهم باستخدام صابون "الإبتسامة والرضا" وهذا الصابون كفيل بإزالة كل الهموم التي تثقل كاهلهم ... بشرط أن يداوموا على إستعماله بشكل مستمر.
_ _ _
أشياء كثيرة ... ينتهي منها الإنسان ولايعود إليها... حتى التدخين ...لكن الشيء الوحيد الذي لايمكن أن يحيا الإنسان بدونه هو الحب... كم قلنا أننا لن نعود إليه... وكم صممنا على العيش بدونه و الرحيل إلى أماكن نائية بعيداً عنه لكننا في أقل من أسبوع... أو شهر... أو سنة نجد أنفسنا نغرق في بحر متلاطم الأمواج... ولاعجب فالحياة هي الحب... ولاواقع بدون هذا الكيان الذي إسمه الحب والحياة بدون حب كالجسد بدون روح.
_ _ _
دموع الرجل هي قمة إنسانيته ... ولا أرتاح من الرجل القاسي الذي يرى في الدموع ذلاً
أو هواناً أو جرحاً لرجولته... إياك أيها الرجل أن تصدق مقولة : أن الرجل لايبكي ... بل أن الرجل الحقيقي هو الذي يبكي ... هو الذي يتأثر ... تظل السماء ترعد وتبرق ... لكن إذا
ما أمطرت دموعها بغزارة كانت أجمل ما تكون؟

_ _ _
بعيداً عن الزواج يكون الحب مجرد لحظات حلوة تنقضي لتعود... لاتكدرها شكوى... ولايعكر صفوها واقع... لحظات تخلو من المسؤوليه ... ولا تخلو من السعادة تتخللها قطيعة
أو غياب كي يظل الشوق متأججاً لمعاودة هذه اللحظات، لذا فالكثير من هذه التجاعيد تموت طالما تدخل عالم الزواج ولا تبقى إلا التجارب الصادقة التي يترتب على أصحابها ممارسة دورهم في تحمل مسؤوليات الزواج دون أدنى تذمر... أما من كانوا يمثلون أدوار الحب قبل الزواج والذين يتخذون من الحب وسيلة لقضاء وقت الفراغ فإنـهم لن يستطيعوا الإستمرار في تمثيل الأدوار في عالم المسؤولية... إن زيفهم سرعان ما يُكتشف.

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الحب, والحياة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:38 AM.


IPTEGY.COM® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Powered By iptegy.com.